"حرية أسيرة"




دعوا الحرية تطرق بابي
ففيها استرجع قوة نفدت
دعوا الحرية تعرف الراحة
ففي الحرية طريق للرحمة والحب
وان تحدثتُ عن قلوب ملأى بالاسى
فإني اذكر دائما آلام فؤادٍ
إستنفد طموحات
طفت على السطح
وتلاشت في امواج الندم
حيث يذوب الثلج في مداد القلم
وحين اقول انتظرت..
فإني ما زلت انتظر فرصة
تزدهر فيها الروح
في بيت السلام والاحلام
نتجاوز فيه مغامرة الحرف
اذا ما اراد القفز
فوق كلمات الدموع
على طريق جلجلة جديدة
يتوجها صليب الانفراج
في خيال لم يمت
مع موت الابتهاج
فقيامة الفكر
تتجدّد كل لحظة
وفي كلّ فجر
يحمل شمس الولادة
لتبدّد فقر نفوس
أيقنت عقم عالم
لا يعترف بجمال
يختفي خلف أفق اسير
حدوده عائمة
في ظلال اشراق الشباب
وخطى الحرائر
بقدود تتحدّى
عواصف اليباب