كونى لى يا سيدتى

قد القت بى فى مدينة حبك الاقدار
فكيف تسير سفينتى عكس التيار
والشخص القادم نحوك وكانه اعصار
ان كنتى تظنى انه يهواكى
فاكملى معه المشوار
ونفترق واعزف لحن حزين على الجيتار
وأعزف
اعزف
اعزف
حتى تتمزق الاوتار
وتسيل دموعى وتجرى كأنهار
أن سألونى لو عاد الماضى
ويكون لقلبى الاختيار
سأطالب برجوعى اليكى
وأطالب بالتكرار
حتى ان كانت الهزيمة لى
واليه الانتصار
او اطلب ان نرجع اطفالا وصغار
ولنبدأ من مولدنا
حين نكون من الاصفار
ويعود القلب بلا قيود
فنصبح أحرار
فأغوص بحار
واتخطى كل الاسوار
ابعدكى عنه
وابنى حولكى الف جدار
يامرأة تشعل فى قلبى النار
ثم تغرقنى كالامطار
كونى لى يا سيدتى
فأنا مللت الانتظار
او اذهبى واتركينى للانتحار