حائرة وقفتُ امام الباب..

وعقلي صار لايدركُ الصواب..!!..

فنبضُ قلبي صار يخفق باحتضار!!..

من انت ايها الواقفُ خلف الجدار؟...

من انت لتكون بكل هذا الجفاء؟؟؟..من انت

ولم َ امسينا اعداء بعد ان كنا اصحاب....

شتت عقلي وقلبي في لحظة فراق..

واستأنست رميي بكل المقال..

ولم اجد في كلامك الا كأسد الغاب..

اردتك ان تسمع الحق من رأي الرشاد..

فلم أرك الا قاسياً كالاخشاب..

جعلت كل الود الذي كان سراب..

وامسى حالي كالنخلة الخاوية بلا الماء..

كيف لي ان انسى كل تلك الاوصاف..

كيف انسى وانا للان ارفض الاقتناع..

ارفض ان اصغي لكلام الاصدقاء..

ارفض ان اقول ماانت الا متصنع للاحسان..

ارفض وبين الرفض تسقط دموعي على الوجنتان


بقلمــــــــــــــي