أقصتني الأيام عنكي
وغادرنا الحلم الذي رسمه قلبان
وأصبحت الوحيد المتبقي من ضحكات قد اعتلت ذات يوم
دون خوف
حينما كنت أرتب حروفي كل ليله يسابقني الشوق فانتثر
إمامكي واسكن إلى الصمت فيبوح نبضي بكل مارتبته حروفي
أسابق الوقت لكي يخالطني أنفاس حرفكي فأستفيق على
كلمه احبكي ياجنوني
طواني الحنين إلى ارصفه الذكرى فسكنني شتاء فراقكي
لم أكن الا نبض خفق لكي وأصبح من بعدكي مفقود
ولم أكن إلا صفحه يكتبها الشوق إليكي

فمزقت من بعد رحيلكي
رحيلكي

نهائيه أنفاس الحب في داخلي
رحيلكي

صفعت الدنيا لقلبي
رحيلكي

الشوق المبتور وسط أوردة القلب
سبقني الألم قبل أن أحتضن الفرح
وسبقني الوداع قبل أن أقول أعشقكي
وسبقني القلم لكن يعلن عصيانه على أحساس
أصبحت له أسير ووفي
وأظل الصمت الذي يموت في أعماقه بوح النبض
وأظلالرجل الذي يعشقه الألم

مع التحية