حقيقة الايمان و مفهوم الصحة النفسية:
=================
أ الايمان و تحقيق الحياة الطيبة:
=============
يظهر اثر الايمان في سلوك المؤمن قولا و عملا ,فهو يستشعر مراقبة الله التي تدفعه الى ففعل الصالحات و تجنب المفاسد و يسعى الى نفع اخوانه مما يحقق له الطمأنينة و الراحة النفسية.
بمعنى الصحة النفسية:
=======
خلو الانسان من اعراض المرض النفسي بفضل تحقيق التوازن بين الذات و البيئة من خلال القدرة على حل المشاكل و الاسهام في تنمية المحيط و النتيحة هي الاحساس بالسعادة.
و حتى لا تختل الصحة النفسية لابد من مراعاة التوازن بين الحاجيات المادية و المتطلبات الروحية و ان طغيان الجانب المادي يسبب الامراض النفسية مثل القلق و الخوف و الاكتئاب و الوسواس القهري و الانانية و التكبر و الانفصام.....
ثانيا:أثر الايمان في الصحة النفسية:
=========
ان الانسان المؤمن بالله و بالحياة الاخرى حيث الخلود و شعوره بتكريم الله له و قيمة تكليفه له و خضوعه لحكمته تعالى و الاحساس بمساندته تبعد عن هذا الانسان الوساوس و الشكوك حول المصير و الوجود فتطمئن نفسه و تتزن شخصيته و يتمتع بصحة نفسية.
كما ان عبادة الله تجعل حياة الانسان ذات قيمة و انه لم يخلق عبثا فيحس بقيمته و قيمة ما يقوم به من اعمال صالحة و هذا يحقق له التوازن الذاتي قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب) و قال تعالى الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون ).كما ان ممارسة العبادات و خاصة الصلاة تقوي صلة المرء بخالقه و تطهر نفسه و تكسبه القيم التي تساعده على التوافق مع محيطه ,و قد اكد الطب النفسي ان الشيوخ الذين يؤدون الصلاة في اماكن العبادة بانتظام اطول عمرا و اكثر صحة من امثالهم الذين لا يقومون بذلك.و الانسان خلق ليعبد فكلما اقترب من معبوده احس بالراحة و الطمأنينة و كلما ابتعد عنه احس بالخوف و التعاسة و القلق و الاضطراب....
=================
أ الايمان و تحقيق الحياة الطيبة:
=============
يظهر اثر الايمان في سلوك المؤمن قولا و عملا ,فهو يستشعر مراقبة الله التي تدفعه الى ففعل الصالحات و تجنب المفاسد و يسعى الى نفع اخوانه مما يحقق له الطمأنينة و الراحة النفسية.
بمعنى الصحة النفسية:
=======
خلو الانسان من اعراض المرض النفسي بفضل تحقيق التوازن بين الذات و البيئة من خلال القدرة على حل المشاكل و الاسهام في تنمية المحيط و النتيحة هي الاحساس بالسعادة.
و حتى لا تختل الصحة النفسية لابد من مراعاة التوازن بين الحاجيات المادية و المتطلبات الروحية و ان طغيان الجانب المادي يسبب الامراض النفسية مثل القلق و الخوف و الاكتئاب و الوسواس القهري و الانانية و التكبر و الانفصام.....
ثانيا:أثر الايمان في الصحة النفسية:
=========
ان الانسان المؤمن بالله و بالحياة الاخرى حيث الخلود و شعوره بتكريم الله له و قيمة تكليفه له و خضوعه لحكمته تعالى و الاحساس بمساندته تبعد عن هذا الانسان الوساوس و الشكوك حول المصير و الوجود فتطمئن نفسه و تتزن شخصيته و يتمتع بصحة نفسية.
كما ان عبادة الله تجعل حياة الانسان ذات قيمة و انه لم يخلق عبثا فيحس بقيمته و قيمة ما يقوم به من اعمال صالحة و هذا يحقق له التوازن الذاتي قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب) و قال تعالى الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون ).كما ان ممارسة العبادات و خاصة الصلاة تقوي صلة المرء بخالقه و تطهر نفسه و تكسبه القيم التي تساعده على التوافق مع محيطه ,و قد اكد الطب النفسي ان الشيوخ الذين يؤدون الصلاة في اماكن العبادة بانتظام اطول عمرا و اكثر صحة من امثالهم الذين لا يقومون بذلك.و الانسان خلق ليعبد فكلما اقترب من معبوده احس بالراحة و الطمأنينة و كلما ابتعد عنه احس بالخوف و التعاسة و القلق و الاضطراب....