ما أجمــل أن يكـون في حـياتي انسـان بمـعنى الكـلمة
ماأجمـل أن أشـعر بحـبه وإهـتمامهـ



إنسان يشعر بفـرحي وألـمي
مــن نظـرة عيـناي
دون أن أتكـلم
يشـاركني لحظـات حيــاتي مـن فــرح
وحــــزن وألــم


نبـــــدأ حيـــــاتنا مــــعاً
كطـفل يـوم مـولده ، كشـروق الشـمس في الصــباح
أفتـح عيـناي وتعـانق عيــناه ، بإبتـسامة صـادقة
ينـبع منــها الحـب دون كلـمات
أشـعر بحـبه يتسلل داخـــل أوصـال قــلبي
فـ يجـــعل دقـات قـلبي تتـسارع كـأنهــا عـادت إلى الحيـاة
متـلهفة لعـودتها
وتتحسـس يداي دفئ يداه ، لأتأكـد إنه حقيقة وليس حــلم
فـ ترســم شفتـاه أجمـل مــعاني العشق
على وجـنتي ، فـ أســمع صبـاح الخــير دون أن يـنطقها
ونعيـش أيامنا كـ من يعــاني برد قــارس ويـحتـاج دفئ الآخــر
فـ إن إبتـعد عنـه قتــله الصعيق وحيــداً

وبين هـدوء الظلام ، وصوت قطـرات المطر البخـيلة ، وشعـاع القـمر اللذي ينتظر الفرصة
حتى يداعب وحدتنا من بين غيـوم كســت السمـاء
التي كادت أن تسود من ظلامها ، ونسمــات الهـواء البــاردة تقرص جسـدينا



يجمـع أعضـائي بيــن يــديـه الــدافئتين ، لأجـعل صدره أحن وأرق وسـادة لأرمي رأسي علــيها
وأسمع قلبـه وهو ينطـق بكلمـات العـشق والغـــرام والهـيام بــكل نبـضة ينــبضها
ويداي تحـتضن يديـه الدافئـتين ، كـ أنها تقـول لا تـتركيني



ونخبـئ جسـدينا المتراعـشين من قرصات البــرد تحـــت غطـاء الحب
ونتــأمل بخضرة الأرض التـي نكـاد لا نرى نهـايتها ، ونجـــعل صمتنا مع صوت قطـرات المطر المتساقطة
تحكـي قصص العـشق وتعبر عمـا في داخـلنا دون أن نحــكي لها

أريـد الرجـل الذي أحيـا قلـبي ،، الذي مـات من طعنـات الزمان
أريـده في حيـاتي رجــلي ،، وسيــدي ،، وأمـير قلــبي ،، وطــفلي المـدلل ،، وفـارسي الذي أنتظــره
منـذ لقـياك ،، نـبض قلـبي بالـحب ،،، فـ أراني أبتسم دون أن أشعــر
وأســرح بخيـالي دون أن أعــلم
فهــل لهــذا الحــلم أن يسـتمر؟؟؟؟؟؟



أم أحصـو مـنه فـ يتبـدد مـا رأيت ،،، و أتمنى لـو أعـود لـنـومي لـعلي أكمل الحـلم
حـتى لو كـان مجـرد حـلم ،،، لا أرغـب بـ أن أصحى مــنه



لطـالما كــانت الأحلام أجمل وأسعد من الــواقع
فـ لمـا لا أعيـش حلـماً
يكـون أسـعد من واقـعي

مـا أجمل أن يكون لديـــك من يشعر بك ويجبك
يســامحك إذا أخطــات
ويغـــفر لك إذا أســأت

إن وجــدته فـ لا تفــرط بـه
فإنــك لــن تجده كـل يـوم


مـا أروع أن يكــون في حيـاتك

إنســــان
***
أليس كذالك
ياانساني؟