غيبيني . .
عن الوقت هذا الذي يحتوني !
و لا تأملي أن أصفق ثانية ً . .
كلما يرفعون الشعار . .
غيبيني . .
و غيبي عن الوعي إذ أقعدوكِ . .
لكي تضحكين . .
وهم يسدلون الستار ! !
غيبيني . .
و لا تأملي أن أكون . . !
إنني قد كرهت الحضور المزيف
فغضي كما شئت طرفكِ عني . .
فلا أبتغي أن أكون سوايَ . .
و لن أرتضى . .
أن أكون أنا ظل غيري . .
أستعيذ بعينيكِ . .
من وجع يصطفينى . . ومنكِ . . !
و قد حط قلبي . .
على ضفتيك . .
فهل يستريح . . ! ! ؟
أستعيذُ . .
بتاريخك الحر من حاضري
و أُعيذك . . من كل ريح
فإذن غيبيني ! !
و إقراي جيداً
في تفاصيلِ وقتكِ . .
غائبةٌ أنتِ . .
منذ انسلا خكِ . .
من جلدك البدوي
جلدك القروي
غائب ُ ُ . . منكِ
حين أستفز النخيلُ دمى
لم يجدني . . ! !
فكان انكساركِ . .
يا أُمةً...!!
في حضوري !!!
غياباً !!
جديداْ .
عن الوقت هذا الذي يحتوني !
و لا تأملي أن أصفق ثانية ً . .
كلما يرفعون الشعار . .
غيبيني . .
و غيبي عن الوعي إذ أقعدوكِ . .
لكي تضحكين . .
وهم يسدلون الستار ! !
غيبيني . .
و لا تأملي أن أكون . . !
إنني قد كرهت الحضور المزيف
فغضي كما شئت طرفكِ عني . .
فلا أبتغي أن أكون سوايَ . .
و لن أرتضى . .
أن أكون أنا ظل غيري . .
أستعيذ بعينيكِ . .
من وجع يصطفينى . . ومنكِ . . !
و قد حط قلبي . .
على ضفتيك . .
فهل يستريح . . ! ! ؟
أستعيذُ . .
بتاريخك الحر من حاضري
و أُعيذك . . من كل ريح
فإذن غيبيني ! !
و إقراي جيداً
في تفاصيلِ وقتكِ . .
غائبةٌ أنتِ . .
منذ انسلا خكِ . .
من جلدك البدوي
جلدك القروي
غائب ُ ُ . . منكِ
حين أستفز النخيلُ دمى
لم يجدني . . ! !
فكان انكساركِ . .
يا أُمةً...!!
في حضوري !!!
غياباً !!
جديداْ .