كم هو مريراً جرحي كم اطوق لأن افرح .
الى متى سيظل زماني علي قاسياً.
متى تلتحم جراحي وتغيب عن عالمي.
كيف اكون من جراحي طليقاً.
متى سينهار جبل احزاني ويذوب كلياً.
الى اين تأخذني امواج بحور الغدر الى الحزن؟ ام هو بالفعل اصبح عالمي.
ماذا تريدي يا دنيتي هل تريدي ان تدمري ماتبقى مني من شموخ.
ام انك تعودتي على جرحي وكسرتي دوماً.
ولما الومك انتي فقط وقد كان كل البشر علي قاسياً.
ما رأيت قلباً يداوي ماكسرتيه بي بل ذادوني جروحاً.
لا اشعر بعمري فقد اهدرته في احزاني واصبح منتهياً.
هل يرضيكي موتي هل يرضيكي ان لبست كفناً.
لا تقلقي فقد صار قلبي رماداً.
واصبحت روحي عالقه بأرضك لكن ماعاشت بك يوماًً.
تراكي عيني وما ترى بكي شيئاً.
عديمه يا دنياي تريني مرارك دائماً.
لا الومك فما حق اللوم الا لمن تعاونوا معك على جروحي وتسببوا لي بألاماً.
جسدي يلمسك ولكن روحي لا تسألك دواماً.
هل تعجبك جراحي وترضيكي دموعي هل هي لكي فرحاً..؟
لا تذكريني بماضاً ملئه الظلام فقد ملئ قلبي خوفاً.
قد تركت احزانك لي في عالمي جراحاً وما اصعبها جراحاً.
قد صار الأصلاح فناءً.
والصدق ماهو لك سوى وهماً.
اذا اردتي ان تجرحي لا تجرحي انساناً كسره الزمان.
لأنك لن تستطيعي جرحه فقد اماتته جراحه.
وقد لا يشعر به وصار له متعوداً.