"مجزرة أسطول الحرية: تجلي بارز لإرهاب الدولة المنظم"


الثلاثاء 1/6/2010

مرة أخرى وبقرار متعمد ترتكب إسرائيل مجزرة جديدة في قعر البحر ضد المسالمين القادمين الى غزة يحملون الدواء والغذاء...وبصفاقة ووقاحة منقطعة النظير...يدعون ان الجنود كانو في خطر....وكأن لينتش..سيواجهم من عزل مسالمين؟أنهم يستهبلون عقول الناس والعالم والأعلام.....
لقد بلغ منسوب الأرهاب في "مقياس أرهاب الدولة الأسرائيلي" الى أعلاى مستوياتة...وهذا ان دل، فيدل عن قدرات "التفن الأسرائيلي "في ممارسة إرهاب الدولة وفن اختراع المجازر وإحترافها..برا وجوا وبحرا..وفي المدن والقرى..والازقة..
فلا داعي لاطلاق نار لترتكب اسرائيل مجزرة..ولا داعي لمقاومة..ولا إعلان حرب...يكفي حكام اسرائيل ان لا ينصاع المنافس لارادتهم فيطلقون النار ويقتلون الأبرياء العزل...بحجة امكانية الخطر...هكذا كان في دير ياسين والطنطورة وكفر قاسم..وهكذا كان في قانا...وفي مخيم جنين وغزه..واليوم في البحر...وضد من؟؟ ضد اناس مسالمين عزل..انسانيتهم في القمه....كل ما أرادوه هو إيصال الدواء للمرضى والغذاء للجياع.....
اين أخلاقيات تساهال؟ اين الأتيكا اليهودية..واين الكود الاخلاقي للتوراة.. اين إتيكيت الدبلوماسية..؟أين القانون...أاين إحترام القانون الدولي.......أين الرياح الديموقراطية....أين "الهومانيوت" الأسرائيلية.....
ما حصل أكثر من مجزرة,,,,وأكثر من قرصنة...وأكثر من إنفلات.....إنه اعلان حرب على العالم الحضاري.....على الخير وعلى السلام....إنها تجلي الفاشية الهادرة على أبواب إسرائيل...انها السلوك التطبيقي والتنفيذي والعملي.. لمقولات الأيديولوجيا الصهيونية....إنها الأنياب الشرسة المتوحشة في الشرق الأوسط التي أبرزها ليبرمان ونتنياهو وبراك....من جهة يتحدثون عن مهام إنسانيه وقانونية ،ومن جهة أخرى يحصدون أرواح الأبرياء....كأن الأوامر للجيش كانت " اطلقو النار في الهواء...لكن الهواء الذي في رئاتهم....."
او "احصدوهم" ...كما أمر شدمي في مجزره كفر قاسم....
فهل سيصحوا العالم المتنور ليعرف الان حقيقة حكومة اسرائيل الإرهابية.....
ماذا يريد العالم أكثر ليصف اسرائيل بدولة الأرهاب والقرصنة....ويتعامل معها على هذا النحو..
ماذا يجب أن يحصل أكثر...؟؟أن تستعمل اسرائيل القنبلة النووية...لتدمير السد العالي مثلا واغراق القاهرة....او للقضاء على شعب غزة...او جنوب لبنان...
إسرائيل اثبتت اليوم انها فعلا دولة إرهاب منظم وممأسس......
أمام هذا الوضع على الجميع الوقوف صفا واحدا...منعا لجريمة أو مجزرة أكبر....علينا بناء الجبهة الشعبية العريضة ضد الفاشية...وضد دولة الأرهاب المنظم...لننطلق..وعلى الجبهة والحزب الشيوعي أخذ المبادرة.....فان تأخرنا....ولن يبدأ الأخرون بهذا......فعندها ستخسر قوى السلام واليسار,,,وتحل الفوضى السياسية وعلى راسها إرهاب الدولة اليهودية...ويزيد عدد الضحايا وتزيد المنعاناة.....


ام الفحم