غزة حرة: "ريتشل كوري" في طريقها إلى غزة





غزه حره : ريتشل كوري في طريقها الى غزه Hisar-gaza(8)


الخميس 3/6/2010

* واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لسفينة راشيل كوري بالوصول لغزة *


* مسرح الميدان وطاقم مسرحية "اسمي راشيل كوري" يحيّون سفينة راشيل كوري


اتلانتا – الوكالات - فيما تتوالى تفاعلات اقتحام قوة إسرائيلية لأسطول الحرية ومقتل 9 من المتضامنين، أعلنت حركة "غزة الحرة" أن السفينة "ريتشل كوري" التي تخلفت عن ركب القافلة الإنسانية، من المقرر أن تصل غزة في وقت متأخر غدا الجمعة أو فجر السبت.
وذكرت المنظمة إن السفينة تبحر على بعد مائة ميل جنوبي جزيرة "كريت" اليونانية في الوقت الراهن.
ولم تتمكن السفينة "ريتشل كوري"، وهي إحدى سفن المساعدات التي كان مقررا أن ترافق "أسطول الحرية"، من الالتحاق بالأسطول بعد تأخرها في الانطلاق من أيرلندا وهي تقل مجموعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
وتنقل السفينة 550 طنا من الاسمنت، ومواد تعليمية ولعب أطفال بالإضافة إلى معدات طبية، وجرى تفتيشها للتأكد من خلوها من الأسلحة، وفق المنظمة.
وقال ديريك غراهام، ناشط من "غزة حرة"، إن السفينة ستعود أدراجها إلى أيرلندا بمجرد تسليم حمولتها، وتقل 11 شخصا: 5 أيرلنديين، و6 ماليزيين بالإضافة إلى طاقم مكون من ثمانية أفراد: بريطاني وكوبي وستة من الفلبين.
"ريتشل كوري"، وهو اسم السفينة الذي جاء تيمنًا باسم الناشطة الأمريكية التي قضت قبل سنوات أمام بلدوزر عسكري إسرائيلي ضخم خلال محاولتها لمنع تدمير منزل فلسطيني، بدأت تتقدم ببطء نحو المنطقة بعد أن أعلنت أنها مصرة على التوجه نحو قطاع غزة رغم اجتياح قوات البحرية الإسرائيلية لـ"أسطول الحرية."
مصادر عسكرية إسرائيلية رجحت أن تعاود البحرية الإسرائيلية الكرة ذاتها مع السفينة "ريتشل كوري" لمنعها من الوصول إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية ستلجأ للقوة إذا اقتضت الضرورة ذلك، وفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
هذا وقد أكد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل أن فرض قيود على وصول سفن إلى قطاع غزة يندرج في نطاق "الدفاع عن النفس".

واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لسفينة راشيل كوري بالوصول لغزة



ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها أمس الاربعاء، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يمارسون ضغطا على إسرائيل لضمان عدم تكرار الحادث خاصة مع توجه سفينة معونات أيرلندية جديدة، تدعى "راشيل كوري"، لقطاع غزة المحاصر في غضون أيام.
وأشارت الصحيفة إلى موقف الإدارة الأمريكية التي واصلت التحدث بحذر معربة عن أسفها بشأن الوفيات إلا أنها لم تدن أعمال إسرائيل. وقالت الصحيفة إن الغارة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل بطريقة خرقاء وفتاكة على سفن المعونة لأسطول الحرية أثارت انتقادا دوليا واسع النطاق لحصار غزة، مع تأرجح الرأي العام في العديد من الدول بشدة ضد إسرائيل وحتى الولايات المتحدة دعت حليفتها لإيجاد سبل جديدة للسماح لسفن المعونة بالوصول للفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل بي أورين ومستشار الأمن القومي عوزي آراد قضيا 4 ساعات في اجتماعات، الثلاثاء، في البيت الأبيض شملت جلسة مع جيمس جونز مستشار الأمن القومي الخاص بالرئيس أوباما تركزت على كيفية احتواء الإسقاط الدبلوماسي الفوري من جراء الغارة التي قد تتسبب في تعرض المساعي التي تهدف إلى فرض عقوبات على إيران للخطر، فضلا عن الخطورة التي تسببها في مساعي السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة أن إدارة أوباما تواجه معادلة صعبة في وقت تسعى فيه إلى إصلاح علاقاتها مع إسرائيل مع عدم ترك العرب غاضبين بشأن الغارة التي أدت إلى مقتل عدد من الناشطين، وأثرت على ذراعها الممدودة للعالم الإسلامي.

مسرح الميدان وطاقم مسرحية "اسمي راشيل كوري"
يحيّون سفينة راشيل كوري



مسرح الميدان حيفا- لمراسلنا - إيمانا منا بالحوار الثقافي، وإيمانا منا بالتضامن مع كل ما هو إنساني ومع كل فعل إنساني، وتضامنا مع طاقم سفينة راشيل كوري، المبحرة إلى شواطئ غزة، والتي تحمل راية الحرية والسلام، وتحمل على متنها الغذاء والأدوية لشعبنا المحاصر في غزة، ندعو الجمهور الواسع للمشاركة في أمسية" تحية " للمتضامنين مع أهلنا في غزة، ولحضور العرض الخاص لمسرحية " اسمي راشيل كوري" التي تحكي قصة راشيل، الفتاة الأمريكية التي قررت أن تترك حياة الرفاه الأمريكي وتحضر الى غزة متضامنة مع أهلها، مع أطفالها وعمالها ونسائها وشيوخها، لينالها قسط من المعاناة، ففي تاريخ 16-3-2003 وقفت أمام البولدوزر الإسرائيلي لتمنعه أن يهدم البيوت، وتدفع حياتها ثمنا لذلك.
وذلك يوم الاثنين 7/6/2010 الساعة الثامنة مساء في مسرح الميدان حيفا.
ترجمة: لنا زريق ورياض مصاروةإخراج: رياض مصاروة تمثيل: لنا زريق
إنتاج: مسرح الميدان 2008