العقوبات على ايران رياء دولي





ااخبار االصبااح___االعقوبات على اايراان ريااء دولي M-a


الخميس 10/6/2010
نجحت الولايات المتحدة أمس الاربعا في استصدر قرار في مجلس الامن الدولي يفرض سلسلة جديدة من العقوبات على ايران بذريعة عدم انصياع ايران لارادة المجتمع الدولي في اخضاع برنامجها النووي للرقابة الدولية.
مجلس الامن يتبنى قرارا بفرض حزمة جديدة من العقوبات على ايران


* أحمدي نجاد: قرار الامم المتحدة "لا قيمة له"


* اسرائيل:العقوبات الدولية على ايران "خطوة مهمة"


نيويوورك – الوكالات - أقر مجلس الأمن الدولي امس الأربعاء مشروع قرار بأغلبية 12 صوتا يقضي بفرض عقوبات جديدة على إيران لاخفاقها في التجاوب مع مطالب دولية حول برنامجها النووي.
وحصل القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأيرلندا على تأييد 12 دولة ومعارضة البرازيل وتركيا وامتناع لبنان عن التصويت.
وأكدت البرازيل وتركيا رفضهما للقرار بدعوى أن العقوبات لن تكون فعالة في حث طهران على الالتزام بالمطالب الدولية كما أنها ستؤثر سلبا على الشعب الإيراني.
واستهدف القرار الاستثمارات الإيرانية والنشاطات البحرية والمصرفية للجمهورية الإسلامية كما أكد "عدم قيام إيران بتطبيق القرارات السابقة التي طلبت منها تعليق تخصيب اليورانيوم، فضلا عن عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار القرار إلى "دور عناصر من الحرس الثوري في نشاطات يمكن أن تهدف إلى الانتشار النووي الإيراني" بالإضافة إلى "تطوير رؤوس قادرة على حمل أسلحة نووية".
وقال نص القرار إن إيران شيدت مصنعا للتخصيب في مدينة قم "في انتهاك لالتزاماتها السابقة" كما "قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة" مشيرا إلى وجود "علاقة محتملة بين عائدات قطاع الطاقة في إيران وتمويل نشاطاتها النووية الحساسة".
وأكد القرار على أن "إيران لا يمكنها أن تبني وحدات جديدة لتخصيب اليورانيوم"، كما نص على منعها من "الاستثمار في الخارج في نشاطات حساسة مثل استخراج اليورانيوم والتخصيب أو النشاطات المتعلقة بالصواريخ البالستية".
ودعا القرار "الدول الأخرى إلى منع إيران من القيام بمثل هذه الاستثمارات في شركاتها أو على أرضها"، كما حظر على إيران بيع ثماني فئات من الأسلحة الثقيلة هي الدبابات القتالية والعربات القتالية المصفحة والمدافع من العيار الثقيل والمقاتلات الجوية والمروحيات القتالية والبوارج والصواريخ وأنظمة الصواريخ وطالب الدول "بالحذر والتريث" قبل بيع أي نوع من الأسلحة إلى إيران.
ونص القرار على توسيع عمليات التفتيش "غير الإلزامية" للشحنات المشتبه بها المتوجهة إلى إيران أو الخارجة منها مشددا على ضرورة أن تقوم الدول بمصادرة أي شحنات ممنوعة وعدم السماح لتقديم خدمات للسفن المعنية.
وفرض القرار المزيد من العقوبات على جهات إيرانية إضافية ومسؤولين للاشتباه في صلتهم ببرنامجي إيران النووي والصاروخي من بينها 40 مؤسسة من بينها 22 مؤسسة مرتبطة بنشاطات نووية أو بالستية، و15 مؤسسة مرتبطة بالحرس الثوري ثلاثة منها في الشركة البحرية لإيران.
كما نص القرار على منع إيران من ممارسة أي نشاط مرتبط بالصواريخ البالستية القادرة على نقل أسلحة نووية كما حث الدول الأخرى على تقديم مساعدات أو تكنولوجيا لها علاقة بهذه النشاطات فضلا عن عرقلة أي تحويل مالي مرتبط بالانتشار النووي وعدم السماح لمصارف إيرانية يمكن ان تكون لها علاقة بالانتشار النووي بالعمل على أراضيها أو فتح فروع لها كما شكل مجموعة خبراء في الأمم المتحدة لمراقبة تطبيق القرار.


أحمدي نجاد: قرار الامم المتحدة "لا قيمة له"



قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الاربعاء ان قرار فرض عقوبات جديدة على ايران لا قيمة له وينبغي القاؤه في سلة المهملات مثل المناديل المستعملة.
واضاف متحدثا للصحفيين ردا على سؤال بشأن اقرار العقوبات الجديدة " هذه القرارات لا قيمة لها.. انها مثل المناديل المستعملة التي يتعين القاؤها في سلة المهملات."
وكان الرئيس الايراني يتحدث خلال زيارة يقوم بها الى طاجيكستان.


اسرائيل:العقوبات الدولية على ايران "خطوة مهمة"




قالت اسرائيل امس الاربعاء إن الجولة الرابعة من عقوبات مجلس الامن التي فرضت على ايران يوم خطوة مهمة ولكنها دعت لاجراءات اقتصادية ودبلوماسية أوسع نطاقا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها ان "اسرائيل تعتبر قرار مجلس الامن رقم 1929 خطوة مهمة... ان من المهم للغاية تنفيذ القرار بالكامل وعلى الفور."
وأضاف البيان "بالاضافة الى ذلك من الواضح أن القرار في حد ذاته ليس كافيا." ودعا البيان الى عقوبات أشد في قطاعات مختلفة في ايران
وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وحليفاتها في الغرب على تأييد 12 دولة بما فيها روسيا والصين. وعارضت القرار البرازيل وتركيا وامتنع لبنان عن التصويت .
وهللت الادارة الامريكية الامريكية لهذا القرار وكأنه نصرا سياسيا لها خاصة انها تمكنت من اقناع روسيا والصين بتأييد هذا القرار.
والمثير للانتباه وبشكل مقزز ان اسرائيل التي لا تزال ترفض التوقيع على الاتفاقية الدولية بشأن عدم نشر الاسلحة النووية والتي ترفض فتح مفاعلها النووي امام مراقبي وكالة الطاقة الذرية سارعت الى الترحيب بالقرار الدولي. وقال بياتن الخارجية الاسرائيلية ان العقوبات غير كافية لمنع ايران من مواصلة برانامجها النووي!
اسرائيل التي لا تأبه حتى يومنا هذا بالرأي العام الدولي وبالقرارات الدولية وتتصرف وأنها دولة فوق القانون تتجاسر وتحاول ان تملي على المجتمع الدولي قيم وسياسات !!
ايران المستهدفة من الادارة الامريكية ومن اسرائيل لم تنفذ حتى يومنا هذا عدوان ضد أي دولة ولم تحاصر أي شعب من الشعوب ولم تمتلك حسب تصريحا ت المسؤولين الايرانيين والمرقبين الدوليين اسحلة نووية كما هو الحال في اسرائيل . وهنا لابد من التأكيد الموقف الامريكي والغربي المنحاز الى جانب اسرائيل. هذا الموقف الذي يغذي عنجهية حكام اسرائيل ويزيد من عدوانيتهم وتمردهم على القانون الدولي.
وهنا لا بد من الاشادة بموقف البرازيل وتركيا، اللتان كانتا تقدمتا باقتراح لحل المسألة الايرانية من قياميهما بتخصيب اليورانيوم لايران، الذي عارض القرار. وأكدت البرازيل وتركيا رفضهما للقرار بدعوى أن العقوبات لن تكون فعالة في حث طهران على الالتزام بالمطالب الدولية كما أنها ستؤثر سلبا على الشعب الإيراني.
كما اعتبر الرئيس الايراني نجاد قرار فرض عقوبات جديدة على ايران بان لا قيمة له وينبغي القاؤه في سلة المهملات مثل المناديل المستعملة. خاصة وان ايران اعلنت في اثر من مناسبة ان برنامجها النووي اهدافه سلمية وانها لا تعتزم انتاج اسلحة نووية.