هذه هى
المعادله الصعبه وخصوصاً فى زمننا هذا..ولكن
أكون أو لا أكون هى معادله يحددها الإنسان
نفسه مهما كانت صعوبتها.. أنا هنا إذاً أنا موجود..ولكن
أنا هنا ماذا أفعل؟ وهل أنا موجود لمجرد
الوجود.أم أنا موجود لأفيد الوجود؟؟.. فهذا هو السؤال. وبالإجابه عليه
أستطيع أن أحدد هذه المعادله.
أكون او لا أكون..
أنا أتـعلم لأفيد دينى وبلدى . إذاً أنا موجود..
أنا أعمل لأفيد دينى وبلدى . إذاً
أنا موجود..
أنا
أعمل لدنياى كأننى أموت غداً وأعمل لآخرتى كأننى أعيش أبداً..
فهكذا أنا موجود وهكذا هو الوجود..
قال الله تعالى وما خلقت الجن
والإنس إلا ليعبدون)صدق الله العظيم
وقال أيضــــا فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى . ومن أعرض
عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً) صدق الله العظيم..
وبهذا وحسب وجهة نظرى الشخصيه والتى لاتعبر
بأى حال من الأحوال إلا عن نفسى. بهذا أكون قد قمت بتبسيط معادلة**أكون او
لا أكون**...