«®️°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®️»السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته

تحية طيبة ..
اللهم صلّ على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
..




في علاقاتنا مع الآخرين تحكمنا ضوابط عدة ..
منها عمق
العلاقة ..
ومدة المعرفة ..
ودرجة القرابة ..
وكلما زادت تلك العوامل
كلما زاد الحب والترابط
وبالتالي ترفع الكلفة ..



وهنا الخيط
الرفيع الفاصل ..
هناك الكثير ممن يرفعون الاحترام مع الكلفة
..


فتراه خلوقا ً مهذبا ً مع الغرباء
فضا ً شاتما ً مع أهله
..
فهل تعني القرابة التجرد من كل شيء حتى الأدب ؟!



أيكون معنى
الرسمية في التعامل مع الغرباء
أن أكون لين العريكة ولساني يقطر شهدا ً في
الشارع ..
بينما أخلع ذاك الرداء في المنزل لأتحول لوحش لا يتورع
عن إهالة
الشتائم والسب لمن هم قرابتي ؟!




والأغرب من ذلك ..
تراه
ضارباً صدره عارضا ً كل خدماته ووقته وجهده
لمساندة الغريب ..
وللقريب فهو
أول من يعلن تبرمه وضيقه ولن يتورع عن رشق الكلمات
كالسهام إن طلبت منه المساندة
ممن هم قرابته ..



فهل الغريب أولى بالمساعدة من القريب ؟!
أم أن
حب الرياء والإطراء والمديح هو المتصرف في تلك المواقف ؟!



صور شتى
في الحياة ..
ومواقف عديدة تكشف ما وراء الستار ..
لترى أن الشهم المقدام ما
هو إلا وحش كاسر في بيته ..



في انتظـــــــااار مناقشتكم
واراءكم




لكم جميعا ً أطيب الأماني
..«®️°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®️»