من أين لك هذا ؟




نشرت مجلة المشاهد الاسبوعية التي تصدر في لندن، مقالاً تحت عنوان "من أين لك هذا؟" تناولت فيه ثروة رئيس الجمهورية العراقي جلال الطالباني. ووفقا للمجلة فان ثروة الطالباني هي كما يلي :
ـ فندق «سليماني بالاس» القابع في مدينة السليمانية، يقدّر ثمنه بـ١٠٠ مليون دولار، يديره عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني سابقاً فريدون عبد القادر.
ـ مجموعة شركات نوكان الدولية للاستثمار والمقاولة العامة، مقرّها الرئيسي في مدينة السليمانية، يديرها عمر فتاح، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ولها أفرع عديدة في اوروبا.
ـ مجمع سكني يتضمّن عشرين بيتاً فخماً، في حي بختياري في مدينة السليمانية، فضلاً عن أرض زراعية تبلغ مساحتها أربعمائة ألف هكتار في قرية (كاني كتوا) بمنطقة شهرزور.
ـ (3) فيلات في أربيل ، وفلتين في السليمانية و(5) فلل في دهوك بالاضافة الى فندق "هيبت سلطان" في دهوك أيضاً.
ـ ودائع مصرفية تقدّر بـ (٢) مليار دولار أميركي، مودعة في بنوك أميركا وأوروبا، يشرف عليها نجله قباد الطالباني المقيم في أميركا، ويعمل في الهيئة الادارية لحزب الليكود الإسرائيلي.
ان الشعب الكردي، الذي يعيش في الفقر لعدم حصوله على أي مكسب من الأموال المتداولة في المنطقة، يدرك جيداً مايقوم به الاداريين من استغلال شخصي للامكانيات الاقتصادية في الاقليم. ويسترعي بعض أعضاء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذين لا يشعرون بارتياح ازاء هذا الوضع، الانتباه إلى فقدان الشفافية في حسابات الإيرادات والنفقات، والى الجشع المادي والفساد لعائلة الطالباني.
وكما هو معروف، فإن تعليمات لجنة الشفافية العراقية تلزم جميع المدنيين وكبار الضباط والمسؤولين في حكومة الاقليم، باعلان ثرواتهم. ولهذا السبب هناك بعض الشائعات حول قيام بعض المسؤولين الاكراد بتحويل الاموال التي حصلوا عليها عن طريق الفساد وبطرق غير أصولية لدول من قبيل سوريا والاردن والامارات العربية المتحدة.