** صوتك بين الضلوع ظلي **
~~~~~~~~~~~


همسة النسمات الباردة

وأحلام النهار التي تضحك ولا تضيق

ذات قيلولة ترقص بأثواب البراري

على ركح الفصول ،

... وتتأرجح على صراط الوقت

بين برد وقيظ .


عقارب انتظارنا وجلة ..

لشوقنا أطياف بللتها الكوابيس ،

والصلوات التي ارتدينا

تسمو .. رغم اليناعة .. بالطفولة

حين درت بجسدك على غزلي ، وحين بكينا

حتى تلعثمت الموسيقى ، وارتجفت السماعات .


الماء الذي دلقناه على صمت الحديقة

الحديقة التي سجد ترابها لسماء الرحمة

الرعدة التي لسعت ضحكتك ، وغنت نجمة بعيدة .


حضوري الذي ... ... ... ياه

... ... ... ... لن تنتهي هذي القصيدة

... ... ... لن ارتوي ، وعيناك نهري ،

وصوتك بين الضلوع ظلي.


ورود ليلك دثاري حين يعريني النهار،

وهمساتك رحيق دفئي / انتعاشي

حين نحضن معاً في عشنا الزمان.