مجلس محافظة بغداد اصدر قرارا بغلق الملاهي الليلية الغير مرخصة الغير مرخصة الغير مرخصة اي ان المرخصة يحق لها العمل والرقص واللهو وشرب الخمر وانا هنا ليس بصددالوقوف على هذا الجانب من التناقض في عمل مجلس المحافظة وانتمائه الديني الذي يلزمه ان يكون مستنكرا لهذه الامور وهو يعلم اي مجلس المحافظة الذي يتمثل بحزب الدعوة الاسلامية لو لم يكن شعارهم دينيا ولو لم يعلنوا انتمائهم الى المفكر العظيم والمرجع القدير الكبير السيد محمد باقر الصدر قدس سره وبكوني احد مقلدي السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف وكنت من مؤيدي حزب الدعوة ابان تصدي ابراهيم الجعفري وحينما تفكك الحزب تبعا لاختلاف المصالح الحزبية الضيقة والاهواء الشخصية المتعجرفة فاصبح اهداف الدعوة صعبة المنال كانها سراب في صحراء وكان اهداف الدعوة التي كانت في زمان السيد محمد باقر الصدر سهلة المنال اصبحت نظريات تتداولها الجيال واصبحت في طيات الكتب ولاتحمل في الوجدان كم مشروع قبيح وفاسد مرر من قبل الدعوة وقياداتها وكم من مخطط فاسد اصبح متصدر جدول اعمال الدعوة وقياداتها وحينما قررت الانسحاب من الدعوة لم يكن تفكيري وليد لحظة انفعال او افكار عصفت بافكار ولكن واقع الفساد والانحطاط في صفوف القيادات الدعوية هو الذي دفعني للخروج من الدعوة ودعاتها واليوم حينما اسمع ان الاستاذ الزميل كامل الزيدي يصدر امرا بغلق الملاهي الليلية وحانات الخمور استغربت كثيرا وتأملت الواقع وقلت هل هي صحوة ضمير ام دعاية اعلاميه ام كما يقال لتبيض الوجه الذي اسود من كثرة الفساد والسرقات ولكن قلت في نفسي لعلها خطوة جيدة ولكن حانات الخمر والملاهي الليلية يمكن غلقها من اي جهة كانت دينية او علمانية ولكن حوزات الزنا والدعارة والشذوذ واللواطة من يغلقها اذا كان باستطاعت كامل الزيدي ملاحقة جون المسيحي فمن سيلاحق عبد المهدي الكربلائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واذا كان بمقدور الحكومة ايقاف عمل ازاد صاحب الملهى الليلي فمن سيوقف وكلاء السيستاني الزناة واذا كان بمقدورهم سجن شوقي المخمور ليلا ونهارا فمن سيسجن وكيل السيستاني في الحلة رعد الخالدي واذا امتلك اليعقوبي الشجاعة على تايد قرار مجلس المحافظة لماذا لم ينبز ببنت شفة على الزناة من اتباع السيستاني واذا علقت اللافتات التي تشجب الملاهي الليلية فلماذا سكتوا عن مرجعية السيستاني الزاني وفضائحها فاذا كان عملهم خالصا لوجه الله فالاولى تخليص الحوزة من المفسدين والمضحك المبكي ان اصحاب النوادي والملاهي الليلية لم يصوروا الحفلات الصاخبة ام وكلاء السيستاني فانهم يصورون الزنا في النساء فالادلة من الناحية القانونية تدين السيستاني واتباعه ولا تدين اصحاب الملاهي فارجوا ان تتبينوا وتحاكموا الجميع على اساس الجرم والجريمة واليكم الادلة والشواهد التي تبين فساد المؤسسة الدينية السيستانية"