يقال أن نبي الله ذو القرنين عند عودته بعد أن صب سور الحديد على قوم يأجوج وماجوج عند العودة وصل ارض مظلمة جدا وأراد أن يدخل هذه الارض لبعد المسافة إذا دار حولها وهنا خير جيشه بين الدخول في الظلام أو الدوران وكانت هنالك لوحة في تلك البقعة مكتوب عليها الداخل اليها حزين وغير الداخل نديم أي معناه أن اي شخص سيندم إذا دخل أو بقى خارجها وفعلا أنقسم جند ذو القرنين الى من يدخل ومن يدور حولها وبعد أن دخل ولا اريد الحديث عنما جرى له فيها ولكن عند المسير على ارضها كان هنالك صوت غريب تحت أقدامهم كأنه الزجاج الذي لا يتكسر وراح قسم من الجند يغرف منه والقسم الآخر تركو ما سمعوا وعند خروجهم تبين أنه جواهر وذهب وياقوت وهنا الجميع ندبوا حظهم العاثر فمن أخذ كان يتمنى لو جلب معه أكثر ومن لم ياخذ تمنى أن يعود ليغرف ما تمكن من غرفه أما من لم يدخل فكانوا اكثر حزنا