1. لاتستفز الافعى قبل ان تبيت النبة والقدرة على قطع راسها ......... ولن يفيدك القول انك لم تبندئ ان هي فاجاتك با لهجوم عليك .. واعد لكل حال مايستوجب. وتوكل على الله

2.لاتقرب اليك من يظنك تحتقره

. 3. لاترتب لمن لادالة لهم عليك ماهو اكثر من استحقاقهم .لانك ان فعلت ذلك من اجل فضيلة ..توهموا انها استحقاقهم .فان قصر فعلك عن مستواه لاحقا .عدوه تقصيرا منك .او موقفا لايحمل كامل المودة .وبذلك تخسر من تبره .بدلا من ان تكسبه .

4. اذا لم تقصد الذهاب الى كامل المدى عليك ان تيصر عدوك بعواقب الامور.عندما يكون قصدك ان تتفادى الصراع معه ..اذ ربما لايكون قد قرر الذهاب بالصراع الى كامل المدى وما فعلة الذي اوحى لك بانه يقصد الصراع بكل مداه الاحماقة حجبت عنه امكانية ان يبصر عواقب الآمور .وقد يكون تيصيرك اياه مما يبعده عن ان يتوغل في مداه .واذا ماقررت ان تصطرع مع عدوك .فاظهره على حقيقته كمعتد.ولتكن الضربة الكبيرة منك .والضربة الحاسمة لك .

5..اسرع .وعجل في الخير .وتريث. وتان في انقاذ الحق الى ميدانه ...ولطم الباطل .حيث ماذر قرنه.
6. حافض على اسرار الناس .ولا تضعها في افواه الاخرين .او تستخدم سر صديق عليه.

7.لاتستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك ..... اذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجا كبيرا

8. احرص على ان لاتظلم احد ....فخير لك ان يفلت منك من يستحق عقابا ...فتلوم النفس .من ان تظلم انسانا فتعنفها .

9.الطرق المجرب ليس هو الافضل دائما .والحكمة ليست في اهماله دائما .

10. لاتجعل عدوك يطمع في صفحك. ولاصديقك ييأس منه..
11 : إن الملك هو كسوة ربانية ، يكسوها من يشاء من عباده ، وينزعها عمن يشاء ، مصداقاً للآية الكريمة (( قل اللهم ، مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك عمن تشاء ، وتعزّ من تشاء ، وتذلّ من تشاء بيدك الخير ، إنك على كل شيء قدير )) .

12: ولما كان دوام الحال من المحال ، وأن لكل حاكم نهاية محتومة مهما علا شأنه ، ولذلك فلا يغترّنّ حاكم بملكه ما دام الله نازعه عنه ، والعاقل من اتعظ بغيره وعمل على تحسين هذه النهاية بحسن الختام ..

13: والملك لا يدوم بالقوة وحدها مهما كانت متغطرسة ، بل لا بد له من مقوّمات أساسية أخرى ، من أهمها : العدل ، والثقة ، والمحبة مع الشعب .

14 : إن الذي يتكلم عن المباديء العالية ، ويتصدى للمهمات العظيمة ، ويحمل من اليافطات العريضة ما يريد بها تحرير الدنيا ، وترشيد العصر ... عليه أن يهيء لها ما يكافؤها من الرجال المؤمنين العظماء ، فالرسول الكريم (ص) قائد هذه الأمة وقدوتها ، بقي ثلاثة عشر عاماً في مكة ، يأمر بكف الأيدي ، وإغماد السيوف ، ويربي الجيل ...فلما أنضج الرجال العمالقة ، القادرين على حمل المباديء العالية ، أطلق صيحة الجهاد المباركة فاقتلع الشرك من جزيرة العرب ، ثم خرجت جحافل أصحابه ، فانساحت شرقاً ، حتى وطئت بحوافر خيلها تربة الصين ، وغرباً ، حتى خاضت بتلك الحوافر في مياه الأطلسي .!!!

وليعلم المتشدّقون بالمباديء ، بأن الأهداف العظيمة والمباديء العالية ، لا تقوم على أكتاف الجياع ، ولا على أكتاف المرتزقة والانتهازيين ، ولا على أكتاف التافهين الحاقدين ، الناقمين على أوطانهم ، بل حتى على أنفسهم ...!!!!

إن الأهداف العظيمة والمباديء العالية تحتاج إلى جيل متميز ، يتربى على منهج متميز ، ويقوده قائد متميز, فماذا عملنا لتهيئته وإخراجه .!؟

15: لقد كنت صادقاً في معاداتي للصهيونية ، ومخلصاً في التصدي للأمريكان ، ولكنني قصّرت في فهم الصحوة الإسلامية وتقريب الإسلاميين ، تماماً كما قصّروا هم في فهمي واستيعابي لمصلحة المشروع الإسلامي الكبير ، ولقد أدركت الآن ، ولكن بعد فوات الأوان ، بأنهم هم الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيوني ، لو اتيحت لهم أجواء العمل الحقيقي وإمكاناته ، ولات ساعة مندم ...!!!

16 : لقد خبرت الشعب العراقي عبر ما يقارب النصف قرن ، فوجدته شعباً غوغائياً مشاغباً على حكامه، وبالتالي فهو لا يصلح للأمور العظيمة والمباديء العالية ، ومن الطريف أن أشقاءه كانوا يبادرون دوماً لتحريره ، حيثما تعرض إلى الاحتلال ، لأنه غير قادر حتى على تحرير نفسه ...!!!

17 : إن الصهيونية المسيطرة على مقدّرات العالم اليوم ، لا تسمح بظهور قائد عربي مسلم ، يحب أن يسير على خطى أجداده من القادة التاريخيين العظماء ، بل تريد القادة العرب والمسلمين مجرّد موظفين صعاليك ، يسهرون على حماية المصالح الصهيونية في بلادهم ، مقابل حفنة من الدولارات ، تماماً كما يُعلف الحمار تمهيداً لتكليفه بمهمة شاقّة .!!!

18 : إن قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبجح الغرب عموماً بها والأمريكان على وجه الخصوص ، ما هي إلا ألفاظ جوفاء ، ليس لها أي رصيد على أرض الواقع ، بل القوة المتغطرسة ، والمصلحة الأنانية ، هي التي تحدد شكل العلاقات الدولية ، ولذلك عندما فقدت الأمة مقومات قوتها الأساسية صارت أمة تافهة ذليلة ، والذين فكروا من الحكام الشرفاء مجرّد تفكير بها كان جزاؤهم السحق والاستئصال بدون أية أثرة من الرحمة والشفقة والإنسانية ، وبدون أي رادع من القوانين الدولية وحقوق الإنسان ...!!!

19: إن أحفاد ابن العلقمي من الخونة والمتآمرين هم مصيبة المصائب في هذه الأمة ، وهم سبب كل بلوى وكل هزيمة فيها ، وعبر بوابة أحقادهم وعمالاتهم دخل كل الغزاة والطامعين والمحتلين إلى أوطاننا ...

وبالتالي ، فلا عزّ ، ولا نصر ، ولا منعة لهذه الأمة ، إلا بتنظيف البلاد من رجسهم وأحقادهم وخياناتهم ...

20 أخيراً ، وليس آخراً ... أقول للحكام العرب والمسلمين ، الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وإيمان ، ودع عنك ، العملاء والمتصهينين والمتأمركين :

إن العدو ( الأنكلو –صهيو-أميريكي ) ، كما ترون يستهدف الأمة كلها ، حكاماً وشعوباً ، ديناً وقيم ومباديء وأخلاق وثروات ...إلخ

فمتى تصحون على هذه الحقيقة ، فترصّون الصفوف ، وتنبذون الخلافات ، وتدعّمون الوحدة الوطنية ، وتطلقون الحريّات العامة ، وتمزّقون قوانين الطواريء التي مضى على تطبيقها في بعض دولكم قرابة نصف قرن ...!!!؟

إن السبيل الوحيد للمحافظة على أوطانكم ، ومكاسبكم ، أمام هذه الهجمة الصهيونية الماكرة ، هو ليس بالهرولة إلى واشنطن ، كالمستجير من الرمضاء بالنار ، ولا بالارتماء في أحضان الكيان الصهيوني ، وتقديم المزيد من قرابين الطاعة له ، بل بالمزيد من المصالحة مع شعوبكم ، والمزيد من إعطاء الحريات لها، وتفجير طاقاتها ، وتوحيد صفوفها ، وإفساح المجال لها لكي تأخذ دورها الكامل في المعركة ...

أنظروا ، ما ذا فعلت شعوبكم ، في فلسطين والعراق وأفغانستان ، في أول فرصة أتيح لها أن تعبر ولو بالحد الأدنى عما تريد ...

لقد دوخت الانتفاضة الشعبية المباركة في فلسطين الكيان الصهيوني وقلبت كل حساباته الشريرة ، كما أربكت المقاومة المباركة في العراق الأمريكان وأوقفت كل مخططاتهم الخبيثة ، حدث هذا والدنيا كلها تحاربهم ، بمن فيهم أنتم ، فكيف لو تفجرت هذه الطاقات المباركة في أحضان جيوشها ، وتحت رعاية قياداتها ، وبدعم كامل من شعوبها وجماهيرها ...!!!؟