إزالة الأمر الفاشي الذي منع المعتقل السياسي أمير مخول من لقاء محاميه





ازالة الامر الفاشي الذي منع المعتقل السياسي امير مخول من لقاء محاميه Makhoul-sa3eed(2)




*المحكمة تقرر تمديد اعتقاله بثلاثة أيام أخرى، رغم طلب النيابة 12 يومًا


* غدًا مظاهرة احتجاجية وحدوية في حيفا



حيفا – مكتب الاتحاد – وسط تواصل الاحتجاج والضغط السياسي والشعبي الرافض لسياسة الاعتقالات التعسفية باسم "مزاعم الأمن"، تراجعت محكمة الصلح في بيتح تكفا أمس الاثنين وقررت إلغاء الأمر الفاشي الذي منع المعتقل السياسي أمير مخول من التقاء محاميه. كذلك، قررت المحكمة تمديد اعتقاله بثلاثة أيام، على الرغم من أن النيابة كانت طلبت تمديد الاعتقال لمدة 12 يومًا.
قبل ذلك، كانت محكمة الصلح في بيتاح تيكفا مددت نهار أمس اعتقال مخول حتى الساعة التاسعة ليلا فقط، وعقد جلسة تمديد الاعتقال مساءً بحضور مخول وطاقم محاميه، وذلك بعد إزالة أمر منع لقائه مع محاميه. في أعقاب ذلك طالب المحامون أورنا كوهين وحسن جبارين (عدالة) وحسين أبو حسين بالسماح لهم بلقاء مخول قبل الجلسة المزمع عقدها مساءً وعلى انفراد. وبالفعل فقد التقوا معه مساء أمس قبل الجلسة ولكن لفترة قصيرة جدًا. وعلمت "الاتحاد" أن معنويات مخول عالية لكنه بدا مرهقًا بفعل التحقيق المكثف الذي أجري في الأيام الأخيرة معه كما يبدو، استباقًا لرفع أمر منعه من التقاء المحامين..
يذكر أن طاقم الدفاع عن مخول قدم صباح أمس إشعارًا استثنائيًا وخاصًا إلى المحكمة يبلغها فيه بأن المحامين لن يمثلوا أمامها خلال جلسة تمديد اعتقال مخول (الأولى، نهارًا) وذلك بسبب منع الشاباك، وبمصادقة المحكمة، لقاء مخول مع محاميه منذ اعتقاله قبل 12 يومًا. وفي نفس السياق يذكر أن المحكمة المركزية رفضت الاستئناف الذي قدمه د. عمر سعيد على تمديد اعتقاله حتى يوم الخميس القادم (20.05.10).
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي عصام مخول، شقيق المعتقل السياسي أمير: لقد تحقق نصر هام على الشاباك ومحاولة المؤسسة مواصلة مصادرة حرية المعتقل وحقوقه. نحن لن نكون غطاء للعبة تمتهن فيها الحريات الديمقراطية في إطار قضائي يدّعي الديمقراطية. لقد وُضعت المحكمة عمليًا أمام امتحان هو: هل تواجه فضيحة دولية أم تتراجع عن الأوامر التي تصادر الحريات الأساسية. قرارها هو خطوة ايجابية وسنواصل الاحتجاج والعمل بكافة الوسائل السياسية والقانونية والجماهيرية.
هذا وتنظم مظاهرة وحدوية غدًا الأربعاء في حيفا، عند مفترق الكرمة-الجبل عند الساعة السابعة مساء رفضًا واحتجاجًا على مواصلة الاعتقال الفاشي لمخول و د. عمر سعيد.