هذي اول خاطرهـ بعد خروجيـ من المستشفى...
]بسم الله الرحمن الرحيم[
]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
هذه اول خاطره بعد خروجي من المستشفى
]أتمناها تنال اعجاب ورضى جميع من يقرأها[/
[]قلمي الحبيب[
على غير العادة
الألم يعذبني ببطء
فيا يدي
فهو
( ياما )
لي مع قلمي حكايات و حكايات
فأنهمك في حوار مطول معه
أخاطبه فيصغي الي بانتباه
أشكوا له همي فيؤازني
مترجما إحساسي حروفا تتلقف دفق العبارات
فيداعب أفكاري و يخطها وردات و بسمات
يتغنى لفرحي .. يثور لغضبي.. يصحبني في حزني
لكنه لأجلي يتصبًر ويتحمًل
عندما أشعر بالوحدة والغربة
يا قلمي أنت رفيقي
فأنا ساعة أشعر بالفرح
بصراحة
أعرف أن الكتابة صراخي
ولغًة صمتي الداخلي
الكتابة لها متعة خاصة بي
لأن ليس هناك حواجز
بيني وبين أحاسيسي
لِمن أراد أن يفهمه
عندما أكتب عن الحـــــــب
وعندما أكتب عن الصديق
إذا حزنت ، إحتجته
وإذا وجدته ، وجدت نفسي
وعندما أكتب عن ألمي
أهرب من واقعي للصمت
لكي أكون شاعراً
يكفيني شعوري وإحساسي
إن الكتابة جزء مني
ومن كياني ووجودي
وإلى من يقرأني
وحين نفكر بين الواقع والخيال
وأخيراً ... أطلب من كل قارىء
تربطه بي كلمة
]بسم الله الرحمن الرحيم[
]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
هذه اول خاطره بعد خروجي من المستشفى
]أتمناها تنال اعجاب ورضى جميع من يقرأها[/
[]قلمي الحبيب[
على غير العادة
ففي هذه المرة يدي ترتجف بأكملها
وكأنها المرة الأولى تلمس قلمي الحبيب
الذي هو دوماً رفيقي في السرًاء والضرًاء
وكأنها المرة الأولى تلمس قلمي الحبيب
الذي هو دوماً رفيقي في السرًاء والضرًاء
الألم يعذبني ببطء
والقلم يرتعش بين أناملي
أحاول جاهداً أن أكتب
فالكتابة هي الوحيدة المتبقية لي
فلا يمكنني الإستغناء عنها
إنها جزء مني
أحاول جاهداً أن أكتب
فالكتابة هي الوحيدة المتبقية لي
فلا يمكنني الإستغناء عنها
إنها جزء مني
فيا يدي
إن الذي بين يداكي
ما هو إلاً قلمي الباكي الحزين
ما هو إلاً قلمي الباكي الحزين
فهو
( ياما )
كتب الخواطر والهمسات
( وياما )
أزعجته في أوقات غير مناسبة
( وياما )
أزعجته في أوقات غير مناسبة
لي مع قلمي حكايات و حكايات
كثيراً ما أشعر أنه يحس بي و يفهمني
فأنهمك في حوار مطول معه
أخاطبه فيصغي الي بانتباه
أشكوا له همي فيؤازني
مترجما إحساسي حروفا تتلقف دفق العبارات
أرنواإليه في شغب ساعة هناء
فيداعب أفكاري و يخطها وردات و بسمات
صديق وفي
يتغنى لفرحي .. يثور لغضبي.. يصحبني في حزني
هو لي مرآة
هو لمضامين الخير رحاب
ان ناديته فهو لا شك آت
و ان رغبتُ عنه احترمني و غاب
هو لمضامين الخير رحاب
ان ناديته فهو لا شك آت
و ان رغبتُ عنه احترمني و غاب
لكنه لأجلي يتصبًر ويتحمًل
يشعر أن حياتي كلها أحزان
كآبة وصمت ... هموم وحنين
ووعود كاذبة من الآخرين
كآبة وصمت ... هموم وحنين
ووعود كاذبة من الآخرين
عندما أشعر بالوحدة والغربة
أنكب بين أوراقي وأمسك قلمي
وأسلي نفسي بحبر قلمي
فساعة يكتب ألم
وساعة يكتب فرح
وأسلي نفسي بحبر قلمي
فساعة يكتب ألم
وساعة يكتب فرح
يا قلمي أنت رفيقي
ولا أنسى أوراقي
فبكما أزرع البسمة على شفتاي
وبكما أنزع الألم من جسدي
فبكما أزرع البسمة على شفتاي
وبكما أنزع الألم من جسدي
فأنا ساعة أشعر بالفرح
وساعات حزين
ويوم أضحك
وأيام باكي العين
وشهر مع الناس
وشهوراً أعيش وحيداً
وسنة أعيش حابساً أفكاري
و سنين أكون غارقاً في بحر الهموم
ويوم أضحك
وأيام باكي العين
وشهر مع الناس
وشهوراً أعيش وحيداً
وسنة أعيش حابساً أفكاري
و سنين أكون غارقاً في بحر الهموم
بصراحة
هذه حياتي بإختصار
أعرف أن الكتابة صراخي
ولغًة صمتي الداخلي
صمتي الذي لا يفضح إلاً لذاتي
الكتابة لها متعة خاصة بي
هي وقفة تأمل صادقة مع ذاتي
لأن ليس هناك حواجز
بيني وبين أحاسيسي
لأوصل المعنى المراد
لِمن أراد أن يفهمه
عندما أكتب عن الحـــــــب
أكتب بإحساسي
دون خوف أو خجل أو تردد
دون خوف أو خجل أو تردد
وعندما أكتب عن الصديق
أعني الإخلاص ...
إذا حزنت ، إحتجته
وإذا إحتجته وجدته
وإذا وجدته ، وجدت نفسي
وعندما أكتب عن ألمي
فإنني أعجز تماماً
وليس بقدرتي ولا بإمكاني
أن أكتب عن الألم الحقيقي
الذي أشعر به
وليس بقدرتي ولا بإمكاني
أن أكتب عن الألم الحقيقي
الذي أشعر به
أهرب من واقعي للصمت
وأهرب من صمتي للجنون
وأهرب من جنوني للشعر
في بحور الشعر أنسى من أكون
وأهرب من جنوني للشعر
في بحور الشعر أنسى من أكون
لكي أكون شاعراً
لا تكفيني الفكرة
ولا ضوء الشموع في سهرة
لكي أكون شاعراً
لا أحتاج إلى خبرة
ليس الأمر في الأقلام أو المحبرة
الأمر ليس في الثقافة
أو الجامعات الكبرى
ولا ضوء الشموع في سهرة
لكي أكون شاعراً
لا أحتاج إلى خبرة
ليس الأمر في الأقلام أو المحبرة
الأمر ليس في الثقافة
أو الجامعات الكبرى
يكفيني شعوري وإحساسي
حينها فقط أصبح شاعراً
وتراودني أطياف الذكرى
وتراودني أطياف الذكرى
إن الكتابة جزء مني
ومن كياني ووجودي
من قناعاتي بالدنيا
وفي الوقت نفسه هي القاسم المشترك
بيني وبين الناس
وفي الوقت نفسه هي القاسم المشترك
بيني وبين الناس
وإلى من يقرأني
سيحس بأناملي قد تسللت إلى جوارحه
تنبش في أعماقه
لتتجسًد صورة نكاد نلمسها بأناملنا
ونستشعرها بدموعنا
تنبش في أعماقه
لتتجسًد صورة نكاد نلمسها بأناملنا
ونستشعرها بدموعنا
وحين نفكر بين الواقع والخيال
فتختلط بنا الأمور
وأخيراً ... أطلب من كل قارىء
أن ينتظر كتاباتي ليقرأ لي
وأنتظر كل بريد لأقرأ له
وأنتظر كل بريد لأقرأ له
تربطه بي كلمة
وتربطني به رسالة
يفتقدني حين تغيب كلماتي
وأفتقده حين يتأخر البريد
يفتقدني حين تغيب كلماتي
وأفتقده حين يتأخر البريد