لم تكمل زوجة ثلاثينية أكثر من ساعة مع زوجها، لتنتهي حياتها الزوجية بواحدة من أسرع حالات الطلاق في المملكة، التي حدثت في المدينة المنورة، بعد أن أقدم زوجها الخمسيني على ذلك القرار السريع، حينما اشترطت عليه بعد بدء ليلة الدخلة بدقائق معدودة أن يكتب المنزل الذي يمتلكه باسمها.
رفض الطلب جاء سريعا من قبل الزوج، ليتصل بوالد زوجته على الفور، ليبلغه بطلاق ابنته فورا و«دون تردد»، مؤكدا له تنصله من «زواج مصلحة» كهذا. الزوج الخمسيني متزوج من ثلاث نساء، وكان يبحث عن استكمال زواجه بـ«الرابعة»، حينما وجد النسب المناسب، الذي لم يتوان في الاهتمام بالاحتفاء به، حيث جرت مراسم الزواج في واحدة من أفخم قاعات الأفراح في المدينة المنورة، بحضور ما يربو على 300 مدعو من أهالي العريس والعروس. وقدر أحد أقارب العريس تكاليف الزواج بـ70 ألف ريال، بالإضافة إلى تقديم مهر قدره 40 ألفا، وأوضح أن العريس لم يعجبه منطق العروس بتسجيل المنزل باسمها «من أجل ضمان مستقبلها»، مشيرا إلى أنه ألغى فكرة الزواج من زوجة رابعة، مؤكدا الاكتفاء بزوجاته الثلاث.
وواجه أقارب العروس خبر الطلاق السريع جدا ببالغ الاستياء، ولم يخف بعضهم ممانعته في التذرع بذلك السبب من أجل «قرار الانفصال»، إلا أنهم تذمروا من سرعة اتخاذ القرار بعد «ساعة زواج» فقط، مشيرين إلى أن الأمر «كان بالإمكان أن يخضع للنقاش لبضعة أيام أو أشهر، قبل أن يصل إلى أبغض الحلال» .
رفض الطلب جاء سريعا من قبل الزوج، ليتصل بوالد زوجته على الفور، ليبلغه بطلاق ابنته فورا و«دون تردد»، مؤكدا له تنصله من «زواج مصلحة» كهذا. الزوج الخمسيني متزوج من ثلاث نساء، وكان يبحث عن استكمال زواجه بـ«الرابعة»، حينما وجد النسب المناسب، الذي لم يتوان في الاهتمام بالاحتفاء به، حيث جرت مراسم الزواج في واحدة من أفخم قاعات الأفراح في المدينة المنورة، بحضور ما يربو على 300 مدعو من أهالي العريس والعروس. وقدر أحد أقارب العريس تكاليف الزواج بـ70 ألف ريال، بالإضافة إلى تقديم مهر قدره 40 ألفا، وأوضح أن العريس لم يعجبه منطق العروس بتسجيل المنزل باسمها «من أجل ضمان مستقبلها»، مشيرا إلى أنه ألغى فكرة الزواج من زوجة رابعة، مؤكدا الاكتفاء بزوجاته الثلاث.
وواجه أقارب العروس خبر الطلاق السريع جدا ببالغ الاستياء، ولم يخف بعضهم ممانعته في التذرع بذلك السبب من أجل «قرار الانفصال»، إلا أنهم تذمروا من سرعة اتخاذ القرار بعد «ساعة زواج» فقط، مشيرين إلى أن الأمر «كان بالإمكان أن يخضع للنقاش لبضعة أيام أو أشهر، قبل أن يصل إلى أبغض الحلال» .