في مهرجان استقبال رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان
النائب محمد بركة: رسالة الحصار وصلت، أيضًا بسبب عنجهية إسرائيل
الجمعة 4/6/2010
النائب محمد بركة: رسالة الحصار وصلت، أيضًا بسبب عنجهية إسرائيل
الجمعة 4/6/2010
بركة يستقبل زيدان في كفرمندا
* لجنة المتابعة: الاعتقال والإفراج أكدا أن القضية سياسية وليست قضائية، والقضية الأساسية هي كسر الحصار
* مؤتمر صحفي في أم الفحم
حيفا – مكتب "الاتحاد" - شارك النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء أمس الخميس، في المهرجان الشعبي لاستقبال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، في قريته كفر مندا، عائدا من مشاركته في أسطول الحرية ومن الاعتقال الانتقامي الجائر الذي قبع فيه لمدة أربعة ايام، إلى جانب الشيخين رائد صلاح وحماد أبو دعابس والأخت لبنى مصاروة.
وخرجت الحشود الكبيرة من أهالي كفر مندا في استقبال مؤثر لأبي فيصل، وكان من بين المستقبلين النائب محمد بركة، وجرى مهرجان خطابي تكلم فيها، الرفيق الدكتور أنيس شناوي، والشيخ فتحي زيدان.
ثم كانت الكلمة للنائب بركة، الذي القى خطابا مؤثرا قال فيه، نحن نشعر بالفخر والاعتزاز نحن نستقبل ابناء الوطن العائدين من المشاركة بهذه الحملة الدولية والانسانية، رغم الجريمة البشعة والفظيعة التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية، وأضاف، أن الرسالة التي أرادها الأسطول أن تصل إلى أقاصي البلاد، عن الحصار التجويعي الاجرامي ضد قطاع غزة قد وصلت بصورة أفضل وأروع وأعظم مما كنا نتوقع ونتصور.
وقال بركة، إن هذه الرسالة وصلت أيضا بسبب عنجهية هذه الحكومة وغطرستها التي اعتقدت أنها تستطيع أن تفعل كل شيء بالقوة، ونحن نعرف أن هذه القوة التي استعملت ضد ابطال أسطول الحرية لم تفت في عضدهم ولم تجعلهم خائفين مرتعبين انما جعلتهم اكثر بطولة واكثر بسالة وأكثر قوة.
وحيا النائب بركة تركيا على موقفها الواضح ضد السياسة الإسرائيلية، خاصة بعد الحرب على غزة، والآن في مقاومة الحصار التجويعي ضد قطاع غزة؟
وحيا محمد زيدان، أبو فيصل الجماهير الغفيرة الذي خرجت لاستقباله، وأن هذه المشاعر وهذا اللقاء الحار، وهذه المشاعر، مشاعر المحبة والتقدير، هذه المشاعر الممزوجة بالمواقف الوطنية الصادقة، باسم الجماهير العربية في فلسطين الداخل وباسم لجنة المتابعة أهدي هذه المشاعر الى الأهل في غزة، الى أطفال غزة، ونساء غزة، ورجال غزة، أن أسطول الحرية علمنا حقيقة الموقف الصلب والصبر المصابرة بأظلم وأحلك المواقف التي تجتاح المرء.
* دوافع سياسية
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أطلقت ظهر أمس سراح المواطنين العرب الأربعة الذين شاركوا في اسطول الحرية، وهم السيد محمد زيدان رئيس اللجنة والشيخ رائد صلاح والشيخ حماد ابو دعابس والسيدة لبنى مصاروة، ضمن شروط مقيّدة من ضمنها الإقامة الجبرية ومنع السفر وكفالة مالية.
وأشارت لجنة المتابعة العليا في بيان لها أمس إلى "ما تُكَشَّف عن اعتقال الوفد وطريقة الإفراج عن أعضائه، من قيادات الجماهير العربية، ان الدوافع والأهداف والرسائل برمَّتها كانت سياسية ترهيبية وعدوانية".
وأعلنت لجنة المتابعة عن تأجيل المظاهرة القطرية الوحدوية التي كانت قد قررتها لليوم الجمعة في مدينة الناصرة، وأضافت في بيانها أنها بكل مركباتها وأحزابها وحركاتها السياسية ستقرر خلال الأيام القادمة إجراءاتها المستقبلية المتعلقة في هذه القضية، في أعقاب مجزرة الحرية ضد المشاركين في اسطول الحرية وتداعياتها، وايضاً فيما يتعلق بالقضية الأساس والمؤسِّسة وهي مواصلة العمل على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
* مؤتمر صحفي في أم الفحم
وعقد في مدينة أم الفحم مؤتمر صحفي أكد خلاله زيدان أن "قرار مهاجمة اسطول الحرية لكسر الحصار هو قرار غبي وضع اسرائيل في الزاوية وظهرت على حقيقتها فهذا القرار الغبي سيلحق الضرر بسمعة اسرائيل في المحافل الدولية"، ودعا وسائل الاعلام العبرية الكف عن حملات التهويش على العرب حتى عند قيامهم بعمل انساني فعليهم توجيه اقلامهم نحو قادتهم على هذا القرار الذي ينم عن عقلية غبية.
أما الشيخ أبو دعابس فدعا شعبنا الفلسطيني الى الوحدة وأشاد بأداء المحامين الذين ترافعوا عنهم أمام المحكمة الاسرائيلية. وأكدت عضو الكنيست حنين الزعبي أن القرصنة الإسرائيلية تهدف الى بث الرعب ومنع حملات أخرى لكسر الحصار على غزة. ومن جانبها دعت مصاروة إلى المزيد من حملات كسر الحصار.
أنصار الشيخ صلاح يستقبلونه أمس في أم الفحم (تصوير: مشيل دوت كوم)
وكانت الكلمة المركزية الشيخ رائد صلاح فأكد أن "الاقتحام يمثل جريمة حرب دولية وقرصنة لم نسمع عنها في القرون الوسطى، وسيسجل التاريخ أن أعضاء حكومة أسرائيل من أغبى الاغبياء وأن المشاركين في اسطول الحرية يقعون في خانة الابطال".
هذا ووصلت المؤتمر تحية من المهندس رامز جرايسي رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية الذي يمكث خارج البلاد، كذلك تحيتان من الاهل في القدس المحتلة والجولان السوري.
هذا، وعلمت "الاتحاد" أنه كان من المفترض أن يعقد المؤتمر الصحفي في مكاتب لجنة المتابعة في الناصرة، إلا أن الحركة الإسلامية الشمالية قد استبقت هذا بتنظيم المؤتمر في أم الفحم، بموافقة رئيس اللجنة "أبو فيصل".
* لجنة المتابعة: الاعتقال والإفراج أكدا أن القضية سياسية وليست قضائية، والقضية الأساسية هي كسر الحصار
* مؤتمر صحفي في أم الفحم
حيفا – مكتب "الاتحاد" - شارك النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء أمس الخميس، في المهرجان الشعبي لاستقبال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، في قريته كفر مندا، عائدا من مشاركته في أسطول الحرية ومن الاعتقال الانتقامي الجائر الذي قبع فيه لمدة أربعة ايام، إلى جانب الشيخين رائد صلاح وحماد أبو دعابس والأخت لبنى مصاروة.
وخرجت الحشود الكبيرة من أهالي كفر مندا في استقبال مؤثر لأبي فيصل، وكان من بين المستقبلين النائب محمد بركة، وجرى مهرجان خطابي تكلم فيها، الرفيق الدكتور أنيس شناوي، والشيخ فتحي زيدان.
ثم كانت الكلمة للنائب بركة، الذي القى خطابا مؤثرا قال فيه، نحن نشعر بالفخر والاعتزاز نحن نستقبل ابناء الوطن العائدين من المشاركة بهذه الحملة الدولية والانسانية، رغم الجريمة البشعة والفظيعة التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية، وأضاف، أن الرسالة التي أرادها الأسطول أن تصل إلى أقاصي البلاد، عن الحصار التجويعي الاجرامي ضد قطاع غزة قد وصلت بصورة أفضل وأروع وأعظم مما كنا نتوقع ونتصور.
وقال بركة، إن هذه الرسالة وصلت أيضا بسبب عنجهية هذه الحكومة وغطرستها التي اعتقدت أنها تستطيع أن تفعل كل شيء بالقوة، ونحن نعرف أن هذه القوة التي استعملت ضد ابطال أسطول الحرية لم تفت في عضدهم ولم تجعلهم خائفين مرتعبين انما جعلتهم اكثر بطولة واكثر بسالة وأكثر قوة.
وحيا النائب بركة تركيا على موقفها الواضح ضد السياسة الإسرائيلية، خاصة بعد الحرب على غزة، والآن في مقاومة الحصار التجويعي ضد قطاع غزة؟
وحيا محمد زيدان، أبو فيصل الجماهير الغفيرة الذي خرجت لاستقباله، وأن هذه المشاعر وهذا اللقاء الحار، وهذه المشاعر، مشاعر المحبة والتقدير، هذه المشاعر الممزوجة بالمواقف الوطنية الصادقة، باسم الجماهير العربية في فلسطين الداخل وباسم لجنة المتابعة أهدي هذه المشاعر الى الأهل في غزة، الى أطفال غزة، ونساء غزة، ورجال غزة، أن أسطول الحرية علمنا حقيقة الموقف الصلب والصبر المصابرة بأظلم وأحلك المواقف التي تجتاح المرء.
* دوافع سياسية
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أطلقت ظهر أمس سراح المواطنين العرب الأربعة الذين شاركوا في اسطول الحرية، وهم السيد محمد زيدان رئيس اللجنة والشيخ رائد صلاح والشيخ حماد ابو دعابس والسيدة لبنى مصاروة، ضمن شروط مقيّدة من ضمنها الإقامة الجبرية ومنع السفر وكفالة مالية.
وأشارت لجنة المتابعة العليا في بيان لها أمس إلى "ما تُكَشَّف عن اعتقال الوفد وطريقة الإفراج عن أعضائه، من قيادات الجماهير العربية، ان الدوافع والأهداف والرسائل برمَّتها كانت سياسية ترهيبية وعدوانية".
وأعلنت لجنة المتابعة عن تأجيل المظاهرة القطرية الوحدوية التي كانت قد قررتها لليوم الجمعة في مدينة الناصرة، وأضافت في بيانها أنها بكل مركباتها وأحزابها وحركاتها السياسية ستقرر خلال الأيام القادمة إجراءاتها المستقبلية المتعلقة في هذه القضية، في أعقاب مجزرة الحرية ضد المشاركين في اسطول الحرية وتداعياتها، وايضاً فيما يتعلق بالقضية الأساس والمؤسِّسة وهي مواصلة العمل على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
* مؤتمر صحفي في أم الفحم
وعقد في مدينة أم الفحم مؤتمر صحفي أكد خلاله زيدان أن "قرار مهاجمة اسطول الحرية لكسر الحصار هو قرار غبي وضع اسرائيل في الزاوية وظهرت على حقيقتها فهذا القرار الغبي سيلحق الضرر بسمعة اسرائيل في المحافل الدولية"، ودعا وسائل الاعلام العبرية الكف عن حملات التهويش على العرب حتى عند قيامهم بعمل انساني فعليهم توجيه اقلامهم نحو قادتهم على هذا القرار الذي ينم عن عقلية غبية.
أما الشيخ أبو دعابس فدعا شعبنا الفلسطيني الى الوحدة وأشاد بأداء المحامين الذين ترافعوا عنهم أمام المحكمة الاسرائيلية. وأكدت عضو الكنيست حنين الزعبي أن القرصنة الإسرائيلية تهدف الى بث الرعب ومنع حملات أخرى لكسر الحصار على غزة. ومن جانبها دعت مصاروة إلى المزيد من حملات كسر الحصار.
أنصار الشيخ صلاح يستقبلونه أمس في أم الفحم (تصوير: مشيل دوت كوم)
وكانت الكلمة المركزية الشيخ رائد صلاح فأكد أن "الاقتحام يمثل جريمة حرب دولية وقرصنة لم نسمع عنها في القرون الوسطى، وسيسجل التاريخ أن أعضاء حكومة أسرائيل من أغبى الاغبياء وأن المشاركين في اسطول الحرية يقعون في خانة الابطال".
هذا ووصلت المؤتمر تحية من المهندس رامز جرايسي رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية الذي يمكث خارج البلاد، كذلك تحيتان من الاهل في القدس المحتلة والجولان السوري.
هذا، وعلمت "الاتحاد" أنه كان من المفترض أن يعقد المؤتمر الصحفي في مكاتب لجنة المتابعة في الناصرة، إلا أن الحركة الإسلامية الشمالية قد استبقت هذا بتنظيم المؤتمر في أم الفحم، بموافقة رئيس اللجنة "أبو فيصل".