ماما " منيرة " تحذيرات وتقريراً يحذر من إستخدام المواد البترولية أو أي مواد ضارة بالصحة إلى خلطات الحناء، قائلة : "خبص" طول أعمارنا نخلطه بالحناء ولا جانا شيء.
ورفضت ماما " منيرة " جميع محاولات الإقناع مع الزميل عبد المحسن العاصمي (إبنها)، مؤكدة بأن هؤلاء الخبراء "ما عندهم سالفة " ، نظراً لأنهم لا يؤيدون العلاج بالقرآن الكريم ولا يعتبرون أن "العين" حق ، مشيرة في حديثها لصحيفة ساخر الإلكترونية بما أنهم لا يقتنعون بمعتقداتنا وديننا فنحن لن نأخذ تقاريرهم وتحذيراتهم.
واكدت الستينية ماما "منيرة " خلال حديثها لصحيفة ساخر الإلكترونية بأن إستخدام "البنزين" مع الحناء يساهم بجعله أسوداً ويثبت لونه لمدة أطول.
وكان باحثون في منطقة الخليج أكدوا أن إصابة النساء المحليات أعلى بكثير من المعتاد لأنواع من سرطان الدم لدى غيرهن.. ويرون أن أحد الأسباب المحتملة يمكن أن يكون هذه العادة المحلية الشائعة باستخدام الحناء لعمل زخارف مفصلة على الجلد.
ويعتقد الباحثون أن الحناء وحدها ليست هي المشكلة ولكن المركبات المستخدمة لإذابة مسحوق الحناء، فالبنزين من المعروف أنه يسبب السرطان ومحظور استخدامه لهذا الغرض في كثير من الدول لكنه رغم ذلك يستخدم على نطاق واسع..
وقد حذر العلماء منذ سنوات من أن بعض منتجات التجميل تحتوي على إضافات لها علاقة بالسرطان.
وقد أصبحت الحناء شائعة لأن البعض يراها منتجاً طبيعياً لكن السائل المستخدم في إعطاء تأثير الحناء في المنتجعات السياحية حول العالم - أو ما يعرف بـ (الحناء السوداء) - هو في الحقيقة ليس مصنوعاً من الحناء، وغالباً ما يحتوي على مادة تسمى «بارافينيلينديامين».. والتي يمكن أن تسبب حساسيات وندوبا.
أما في الخليج - حيث ينظر لاستعمال الحناء على أنها شكل من الفن التجميلي - فتستخدم حناء حقيقية، وبالرغم من ذلك فإن السلطات المحلية تقر بأن العيادات غالباً ما تستخدم عجينة جاهزة مخلوطة بالبنزين.
كما كشفت الدراسة التي أجراها فريق خبراء من مستشفيات الإمارات أن مرض «ابيضاض الدم النقوي الحاد» كان أكثر شيوعاً بنسبة 93% بين نساء الإمارات منه في الرجال.. وأعلى بــ 63% من النساء الأجنبيات.
ومن جهة أخرى دعت بلدية مدينة أبوظبي صالونات التجميل النسائية ومراكز نقش الحناء الى عدم إضافة مواد بترولية أو أي مواد ضارة بالصحة إلى خلطات الحناء.
وحثّت على عدم شراء خلطات الحناء الجاهزة من الباعة المتجولين لصعوبة التأكد من تركيبة المواد ومصدرها وذلك لتلافي اي مضاعفات صحية خطيرة قد تنتج عن استخدام هذه المواد.
وأكدت البلدية أنها لا تتوانى في اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق من يثبت مخالفته للشروط الصحية التي قد تسبب أضرارا بصحة وسلامة المجتمع وحذرت من أنها في حال ثبوت قيام أي منشأة بوضع إضافات ضارة على المواد المستخدمة ستقوم على الفور بمصادرة هذه المواد واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها والتي قد تصل إلى حد اغلاق المنشأة وإلغاء الرخصة التجارية والمنع من ممارسة النشاط وفرض غرامات مالية كبيرة ومصادرة أي مواد تثبت التحاليل المخبرية احتوائها على مواد بترولية أو كيماوية أو أي مادة ضارة بالصحة.
ودعت البلدية السيدات اللواتي يقمن بارتياد الصالونات إلى التأكد من أن الحناء المستخدمة في هذه الصالونات طبيعية وخالية من الاضافات الضارة بالصحة وحثتهن للتبليغ عن أي مخالفات يتم ملاحظتها أو رصدها للمحافظة على صحتهن وسلامتهن.
واكد خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة بالإنابة أن هذه الدعوة تنبع من حرص البلدية على صحة وسلامة المجتمع مشيرا إلى أهمية تعاون وتجاوب الصالونات ومراكز التجميل مع جهود البلدية في الحفاظ على صحة المجتمع لافتا الى أن البلدية تقوم بشكل متواصل بتطوير آليات الرقابة الصحية في كافة المرافق وتضع شروطا صحية صارمة على المنشئات والمواد والعاملين وتخضع الأدوات المستخدمة لفحوصات دقيقة لتكون مطابقة للمقاييس والمعايير الصحية وشروط السلامة المعتمدة.
وأضاف ان البلدية تقوم بحملات منتظمة وزيارات مفاجئة للمنشئات للتأكد من الالتزام بالشروط الصحية وسلامة المواد والتأكد من مصادرها وضمان مطابقتها لأرقى المعايير تماشيا مع سعي البلدية لضمان بيئة صحية وسليمة.
يذكر ان بلدية مدينة أبوظبي كانت قد أطلقت حملة شاملة للتفتيش على الصالونات ومراكز التجميل وشملت إجراء مسح ميداني للوقوف على الحالة الصحية للصالونات ومراكز التجميل وجمع عينات من الأدوات والمعدات ومحاليل التطهير وأجهزة التعقيم وأخذ عينات من داخل الصالونات للزراعة الميكروبيولوجية وذلك من أجل الوقوف على كفاءة المحاليل وأجهزة التعقيم المستخدمة في هذه الصالونات وللتأكد من التزامها بشروط ومعايير الصحة العامة.
ورفضت ماما " منيرة " جميع محاولات الإقناع مع الزميل عبد المحسن العاصمي (إبنها)، مؤكدة بأن هؤلاء الخبراء "ما عندهم سالفة " ، نظراً لأنهم لا يؤيدون العلاج بالقرآن الكريم ولا يعتبرون أن "العين" حق ، مشيرة في حديثها لصحيفة ساخر الإلكترونية بما أنهم لا يقتنعون بمعتقداتنا وديننا فنحن لن نأخذ تقاريرهم وتحذيراتهم.
واكدت الستينية ماما "منيرة " خلال حديثها لصحيفة ساخر الإلكترونية بأن إستخدام "البنزين" مع الحناء يساهم بجعله أسوداً ويثبت لونه لمدة أطول.
وكان باحثون في منطقة الخليج أكدوا أن إصابة النساء المحليات أعلى بكثير من المعتاد لأنواع من سرطان الدم لدى غيرهن.. ويرون أن أحد الأسباب المحتملة يمكن أن يكون هذه العادة المحلية الشائعة باستخدام الحناء لعمل زخارف مفصلة على الجلد.
ويعتقد الباحثون أن الحناء وحدها ليست هي المشكلة ولكن المركبات المستخدمة لإذابة مسحوق الحناء، فالبنزين من المعروف أنه يسبب السرطان ومحظور استخدامه لهذا الغرض في كثير من الدول لكنه رغم ذلك يستخدم على نطاق واسع..
وقد حذر العلماء منذ سنوات من أن بعض منتجات التجميل تحتوي على إضافات لها علاقة بالسرطان.
وقد أصبحت الحناء شائعة لأن البعض يراها منتجاً طبيعياً لكن السائل المستخدم في إعطاء تأثير الحناء في المنتجعات السياحية حول العالم - أو ما يعرف بـ (الحناء السوداء) - هو في الحقيقة ليس مصنوعاً من الحناء، وغالباً ما يحتوي على مادة تسمى «بارافينيلينديامين».. والتي يمكن أن تسبب حساسيات وندوبا.
أما في الخليج - حيث ينظر لاستعمال الحناء على أنها شكل من الفن التجميلي - فتستخدم حناء حقيقية، وبالرغم من ذلك فإن السلطات المحلية تقر بأن العيادات غالباً ما تستخدم عجينة جاهزة مخلوطة بالبنزين.
كما كشفت الدراسة التي أجراها فريق خبراء من مستشفيات الإمارات أن مرض «ابيضاض الدم النقوي الحاد» كان أكثر شيوعاً بنسبة 93% بين نساء الإمارات منه في الرجال.. وأعلى بــ 63% من النساء الأجنبيات.
ومن جهة أخرى دعت بلدية مدينة أبوظبي صالونات التجميل النسائية ومراكز نقش الحناء الى عدم إضافة مواد بترولية أو أي مواد ضارة بالصحة إلى خلطات الحناء.
وحثّت على عدم شراء خلطات الحناء الجاهزة من الباعة المتجولين لصعوبة التأكد من تركيبة المواد ومصدرها وذلك لتلافي اي مضاعفات صحية خطيرة قد تنتج عن استخدام هذه المواد.
وأكدت البلدية أنها لا تتوانى في اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق من يثبت مخالفته للشروط الصحية التي قد تسبب أضرارا بصحة وسلامة المجتمع وحذرت من أنها في حال ثبوت قيام أي منشأة بوضع إضافات ضارة على المواد المستخدمة ستقوم على الفور بمصادرة هذه المواد واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها والتي قد تصل إلى حد اغلاق المنشأة وإلغاء الرخصة التجارية والمنع من ممارسة النشاط وفرض غرامات مالية كبيرة ومصادرة أي مواد تثبت التحاليل المخبرية احتوائها على مواد بترولية أو كيماوية أو أي مادة ضارة بالصحة.
ودعت البلدية السيدات اللواتي يقمن بارتياد الصالونات إلى التأكد من أن الحناء المستخدمة في هذه الصالونات طبيعية وخالية من الاضافات الضارة بالصحة وحثتهن للتبليغ عن أي مخالفات يتم ملاحظتها أو رصدها للمحافظة على صحتهن وسلامتهن.
واكد خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة بالإنابة أن هذه الدعوة تنبع من حرص البلدية على صحة وسلامة المجتمع مشيرا إلى أهمية تعاون وتجاوب الصالونات ومراكز التجميل مع جهود البلدية في الحفاظ على صحة المجتمع لافتا الى أن البلدية تقوم بشكل متواصل بتطوير آليات الرقابة الصحية في كافة المرافق وتضع شروطا صحية صارمة على المنشئات والمواد والعاملين وتخضع الأدوات المستخدمة لفحوصات دقيقة لتكون مطابقة للمقاييس والمعايير الصحية وشروط السلامة المعتمدة.
وأضاف ان البلدية تقوم بحملات منتظمة وزيارات مفاجئة للمنشئات للتأكد من الالتزام بالشروط الصحية وسلامة المواد والتأكد من مصادرها وضمان مطابقتها لأرقى المعايير تماشيا مع سعي البلدية لضمان بيئة صحية وسليمة.
يذكر ان بلدية مدينة أبوظبي كانت قد أطلقت حملة شاملة للتفتيش على الصالونات ومراكز التجميل وشملت إجراء مسح ميداني للوقوف على الحالة الصحية للصالونات ومراكز التجميل وجمع عينات من الأدوات والمعدات ومحاليل التطهير وأجهزة التعقيم وأخذ عينات من داخل الصالونات للزراعة الميكروبيولوجية وذلك من أجل الوقوف على كفاءة المحاليل وأجهزة التعقيم المستخدمة في هذه الصالونات وللتأكد من التزامها بشروط ومعايير الصحة العامة.