وتروى قصة الشاب , كلاب بن أمية , الذي خرج إلى الجهاد في زمن عمر بن
الخطاب – رضي الله عنه - , فغاب عن
أبويه , وتأخر عليهما , وكانا
كبيرين في السن , وهو بار بهما , ويقوم على شئونهما . وكانا يبكيانه كلما تذكراه
.
وفي يوم رأى أبوه حمامة تطعم صغارها , فتذكر ابنه وبكى ,
وأنشد :
لمن شيخان قد نشدا كلاباً كتاب الله لو قبل الكتابا
أناديه فيعـرض فـي إبـاء فلا وأبي كلاب ما أصابا
إذا هتفت
حمامة بطن وج على بيضاتها ذكرا كلاباً
فإن مهـاجريـن تكنفـــــاه ففارق
شيخه خطأ وخابا
تركت أباك مرعشة يداه وأمك ما تسيغ لها شراباً
تنفض مهده شفـقاً عليــه وتجنبه أباعرها الصعابا
فإنك
والتماس الأجر بعدي كباغي الماء يتبع السرابا
وازداد بكاء أمية على ابنه
, حتى ضعف بصره ثم عمي . وذهب إلى الفاروق – عمر بن الخطاب – يقسم عليه أن يرد ابنه
. وأنشده :
أعاذل قد عذلت بغير علم وما تدرين عاذل ما ألاقي
فإما كنـت عاذلـتي فـردي كـلاباً إذا تـوجـه للعـراق
فلا
وأبيك ما باليت وجدي ولا شفقي عليك ولا اجتهاد
فلو فلـق الفؤاد شـديد
وجد لهمَّ سـواد قـلبـي بانـفـلاق
سأستعد على الفاروق رباً له دفـع
الحجـيج إلى بساق
وأدعـو الله مجتهـداً عليـه ببطـن الأخشـبين إلى
بقـاق
إن الفاروق لم يردد كلاباً إلى شيخـين هامهـما زواق
فتأثر عمر , وأرسل إلى أمير جيش العراق , يأمره أن يأمر كلاب أن يرجع
إلى المدينة . فلما وصل , وذهب إلى عمر , قال له : يا بني , ما بلغ من برك بأبيك ؟
فقال
كلاب : كنت أؤثره على نفسي , وأكفيه أمره , وكنت إذا أردت أن
أحلب له لبناً , أجيء إلى أغزر ناقة , فأريحها حتى تستقر , ثم أغسل ضروعها حتى تبرد
, ثم
أحلب له , فيخرج الحليب بارداً , ثم أسقيه إياه .
فأرسل عمر إلى أبيه , وسأله عما يشتهي فقال : أتمنى كلاب
أنه عندي , فأضمه ضمة , وأشمه شمة , فرق عمر له . ثم أمر كلاب أن يحلب الناقة كما
كان
يحلب لأبيه . ثم أخذ عمر الإناء , وأعطاه لأمية , وقال له :
اشرب , فلما قربه من فمه , توقف برهة , وقال: يا أمير المؤمنين , والله إني لأشم
رائحة كلاب , فجاء
عمر بكلاب , وقال : هذا كلاب . فوثب أمية من
مكانه وضم ابنه , وهو يبكي , فبكى كلاب لبكاء أبيه , وبكى عمر لبكائهما . وقال
لكلاب : إلزم أبويك , وجاهد فيهم
اما بقيا
القصة
سمعته من الشيخ العريفي في التلفاز
وشكرااا
و ارجو التعليق
الخطاب – رضي الله عنه - , فغاب عن
أبويه , وتأخر عليهما , وكانا
كبيرين في السن , وهو بار بهما , ويقوم على شئونهما . وكانا يبكيانه كلما تذكراه
.
وفي يوم رأى أبوه حمامة تطعم صغارها , فتذكر ابنه وبكى ,
وأنشد :
لمن شيخان قد نشدا كلاباً كتاب الله لو قبل الكتابا
أناديه فيعـرض فـي إبـاء فلا وأبي كلاب ما أصابا
إذا هتفت
حمامة بطن وج على بيضاتها ذكرا كلاباً
فإن مهـاجريـن تكنفـــــاه ففارق
شيخه خطأ وخابا
تركت أباك مرعشة يداه وأمك ما تسيغ لها شراباً
تنفض مهده شفـقاً عليــه وتجنبه أباعرها الصعابا
فإنك
والتماس الأجر بعدي كباغي الماء يتبع السرابا
وازداد بكاء أمية على ابنه
, حتى ضعف بصره ثم عمي . وذهب إلى الفاروق – عمر بن الخطاب – يقسم عليه أن يرد ابنه
. وأنشده :
أعاذل قد عذلت بغير علم وما تدرين عاذل ما ألاقي
فإما كنـت عاذلـتي فـردي كـلاباً إذا تـوجـه للعـراق
فلا
وأبيك ما باليت وجدي ولا شفقي عليك ولا اجتهاد
فلو فلـق الفؤاد شـديد
وجد لهمَّ سـواد قـلبـي بانـفـلاق
سأستعد على الفاروق رباً له دفـع
الحجـيج إلى بساق
وأدعـو الله مجتهـداً عليـه ببطـن الأخشـبين إلى
بقـاق
إن الفاروق لم يردد كلاباً إلى شيخـين هامهـما زواق
فتأثر عمر , وأرسل إلى أمير جيش العراق , يأمره أن يأمر كلاب أن يرجع
إلى المدينة . فلما وصل , وذهب إلى عمر , قال له : يا بني , ما بلغ من برك بأبيك ؟
فقال
كلاب : كنت أؤثره على نفسي , وأكفيه أمره , وكنت إذا أردت أن
أحلب له لبناً , أجيء إلى أغزر ناقة , فأريحها حتى تستقر , ثم أغسل ضروعها حتى تبرد
, ثم
أحلب له , فيخرج الحليب بارداً , ثم أسقيه إياه .
فأرسل عمر إلى أبيه , وسأله عما يشتهي فقال : أتمنى كلاب
أنه عندي , فأضمه ضمة , وأشمه شمة , فرق عمر له . ثم أمر كلاب أن يحلب الناقة كما
كان
يحلب لأبيه . ثم أخذ عمر الإناء , وأعطاه لأمية , وقال له :
اشرب , فلما قربه من فمه , توقف برهة , وقال: يا أمير المؤمنين , والله إني لأشم
رائحة كلاب , فجاء
عمر بكلاب , وقال : هذا كلاب . فوثب أمية من
مكانه وضم ابنه , وهو يبكي , فبكى كلاب لبكاء أبيه , وبكى عمر لبكائهما . وقال
لكلاب : إلزم أبويك , وجاهد فيهم
اما بقيا
القصة
سمعته من الشيخ العريفي في التلفاز
وشكرااا
و ارجو التعليق