(فتاوى الشهرة والأضواء الإعلامية)
قاتل الله الهوى وحب الشهرة والظهور الإعلامي، إذا ساد على الإنسان تولدت لديه الجرأة حتى على الدين، وأفتى بما يرضي نزاعته ويشبع غروره بحثاً عن الأضواء والشهرة وتطبيقاً للمثل (خالف تعرف).
هذا ما صرنا نراه ونلمسه في السنوات الأخيرة من بعض المحسوبين على العلماء والدعاة والمصلحين، بل حتى من بعض طلبة العلم، فقد ظهر علينا من يتجرأ بفتوى جواز الغناء مع أنه ليس مؤهلاً أصلاً للفتوى، وآخر بجواز رضاعة الكبير علماً أن الرضاعة لا تكون إلا في الحولين وتكون خمس رضاعات مشبعات تغذي الجسد وتقوي العظم، وآخر يفتي بعدم وجوب صلاة الجماعة علماً أنه على رأس جهاز رسمي من أعظم مهماته دعوة الناس إلى صلاة الجماعة، وآخر يفتي بجواز الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في الأماكن المغلقة كالمكاتب في المؤسسات والشركات وبعض الأجهزة الرسمية التي يبقى فيها الرجال والنساء جنباً إلى جنب تصل إلى 7 أو 8 ساعات مدة العمل الرسمي، وآخر أجاز تقبيل الطالب لزميلته في الجامعة وتعاطي السجائر حتى في رمضان، وهكذا دواليك من الفتاوى العجيبة والبعيدة عن الحق.
إن أهل الهوى المفتونين بالظهور الإعلامي وحب الأضواء والشهرة حين يفتون بما يتفق مع أهوائهم ويتمشى مع رغباتهم الشخصية نسوا أو تناسوا بأنهم يتسببون بإثارة البلبلة واختلاف الأمة وتشكيك المسلمين بأمور دينهم، كما أنهم نسوا أو تناسوا أيضاً أنهم سيغادرون هذه الدنيا الفانية ولن تنفعهم الوسائل الإعلامية التي أفردت لهم صفحاتها أو شاشاتها، وأنهم سيقفون بين يدي الله (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
والطامة الكبرى أن يتجرأ على الفتوى من المغمورين الذين لم يظهر ولم يعرفه الناس إلا قبل عام أو عامين حين أجرت معه بعض الفضائيات التي تسعى جاهدة للإثارة والفتنة ناهيك عن علمه القاصر وليس أهلاً للفتوى، ومع ذلك يتجرأ على الفتوى بحثاً عن الأضواء والشهرة،
إن الحجة الداحضة قائمة على هؤلاء، فهم للأسف من حفظة كتاب الله الكريم بل إن بعضهم أئمة مساجد، قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}). وقال تعالى: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا}. وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم القائل: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس، ولكن يقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا). وقال صلى الله عليه وسلم: (قل خيراً أو أصمت).
كما أني لا أعفي وسائل الإعلام التي تتهافت على نشر مثل تلك الفتاوى دون الرجوع إلى العلماء الأجلاء (علماء الملة) أهل العلم والفتوى الذين قال عنهم الله في كتابه العزيز: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}. وقال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء).
قاتل الله الهوى وحب الشهرة والظهور الإعلامي، إذا ساد على الإنسان تولدت لديه الجرأة حتى على الدين، وأفتى بما يرضي نزاعته ويشبع غروره بحثاً عن الأضواء والشهرة وتطبيقاً للمثل (خالف تعرف).
هذا ما صرنا نراه ونلمسه في السنوات الأخيرة من بعض المحسوبين على العلماء والدعاة والمصلحين، بل حتى من بعض طلبة العلم، فقد ظهر علينا من يتجرأ بفتوى جواز الغناء مع أنه ليس مؤهلاً أصلاً للفتوى، وآخر بجواز رضاعة الكبير علماً أن الرضاعة لا تكون إلا في الحولين وتكون خمس رضاعات مشبعات تغذي الجسد وتقوي العظم، وآخر يفتي بعدم وجوب صلاة الجماعة علماً أنه على رأس جهاز رسمي من أعظم مهماته دعوة الناس إلى صلاة الجماعة، وآخر يفتي بجواز الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في الأماكن المغلقة كالمكاتب في المؤسسات والشركات وبعض الأجهزة الرسمية التي يبقى فيها الرجال والنساء جنباً إلى جنب تصل إلى 7 أو 8 ساعات مدة العمل الرسمي، وآخر أجاز تقبيل الطالب لزميلته في الجامعة وتعاطي السجائر حتى في رمضان، وهكذا دواليك من الفتاوى العجيبة والبعيدة عن الحق.
إن أهل الهوى المفتونين بالظهور الإعلامي وحب الأضواء والشهرة حين يفتون بما يتفق مع أهوائهم ويتمشى مع رغباتهم الشخصية نسوا أو تناسوا بأنهم يتسببون بإثارة البلبلة واختلاف الأمة وتشكيك المسلمين بأمور دينهم، كما أنهم نسوا أو تناسوا أيضاً أنهم سيغادرون هذه الدنيا الفانية ولن تنفعهم الوسائل الإعلامية التي أفردت لهم صفحاتها أو شاشاتها، وأنهم سيقفون بين يدي الله (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
والطامة الكبرى أن يتجرأ على الفتوى من المغمورين الذين لم يظهر ولم يعرفه الناس إلا قبل عام أو عامين حين أجرت معه بعض الفضائيات التي تسعى جاهدة للإثارة والفتنة ناهيك عن علمه القاصر وليس أهلاً للفتوى، ومع ذلك يتجرأ على الفتوى بحثاً عن الأضواء والشهرة،
إن الحجة الداحضة قائمة على هؤلاء، فهم للأسف من حفظة كتاب الله الكريم بل إن بعضهم أئمة مساجد، قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}). وقال تعالى: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا}. وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم القائل: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس، ولكن يقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا). وقال صلى الله عليه وسلم: (قل خيراً أو أصمت).
كما أني لا أعفي وسائل الإعلام التي تتهافت على نشر مثل تلك الفتاوى دون الرجوع إلى العلماء الأجلاء (علماء الملة) أهل العلم والفتوى الذين قال عنهم الله في كتابه العزيز: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}. وقال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء).