]بسم الله الرحمن الرحيم.....تحية طيبة وبعد...... من هم العرب ؟؟ولماذا اسمهم العرب؟؟ وهل توجد عرب عاربة ؟؟وهل توجد عرب مستعربة؟؟ اولا لماذا اسمنا العرب؟؟ العرب لم يسموا أنفسهم ،وإنما سمّاهم غيرهم.وأصل التسمية ترجع لواحدة من اثنتين :[الشمس] أو [الماء]. 1) الأصل هو الشمس: فإن صح السبب الأول،فتسمية العرب قديمة قدم مصر، لأن المصريين القدماء هم الذين أسمونا بالعرب .فقد سمت مصر الجهة التي تشرق منها الشمس وتطلع، بكلمة [أبَة] او [أبتة] وترجمت الكلمة بمعنى الشرق او مشرق الشمس،وهذا صحيح.ولكن عجز علماء اللغة المصرية الغربيون ان يعرفوا اصل كلمة [ابتت/ابت] المصرية لأنهم عجم لا يتذوقون اللسان العربي.وسبب تسمية المصريين القدماء لمشرق الشمس بكلمة [ابتت] بسيط،فكلمة [ابتت] اصلها [اب] وهي منسوبة مرتين ([أب] ذو ذو). وتوجد لوحة لملك مصر (دين=عظيم) من عصر الأسرات الأولى (قبل أكثر من 4 آلاف سنة) تقول: [سقر (ابت) ].ومعناها [شكر عربة] أي زجر وطرد العرب. وكلمة [ابت] يمكن كتابتها بالعربية [أبّة] (بتشديد الباء).وكلمة [اب] هي نفس كلمات [هب] و[عب] وما شابهها.أي ان الأصل هو [الهبوب] .فالمصريون القدماء ارادها بكلمة [ابة] أي الجهة التي [تهب] وتأتي منها الشمس كل صباح. أي بالعربية [مهب] الشمس أي مأتاها ومطلعها.فالشمس بالنسبة للمصريين [تهب] او [تأب] من ناحية جزيرة العرب. ولم تكن مصر تقصد ان تسمي جزيرة العرب بالذات ولكنها ارادت [مشرق الشمس] او الشرق عموماً .فقد سمت مصر نصف الدلتا الشرقي وصحاري مصر الشرقية وجزيرة العرب العرب وبلاد الشام والعراق بكلمة [أبت] أي ناحية مشرق الشمس او [مهبها ومأبها] أي جريانها.ومع مرور الزمن اطلق على كل من يقطن شرق مصر اسم [أبّي] أي شرقي ولما كان هؤلاء الشرقيون جميعهم من جزيرة العرب سموا بذلك.فكلمة [عربي] اصلها [أبّي] أي [شرقي] (بالنسبة لمصر).واستعملت الراء بعد ذلك لفك ادغام الباء فاصبحت [اربي] لسهولة اللفظ ونطقت كذلك لدى كثير من الشعوب عدا سكان الجزيرة الذين فضلوا العين على الهمزة فجعلوها [عربي].فكلمة عربي او عرب هي لهجة عربية للفظة المصرية أبّي او أبّة. وكما قلنا سمت مصر قديماً شرق الدلتا بكلمة أبّة وهي اليوم تسمى بنفس المعنى أي الشرقية.كما سمت صحراء شرق مصر بصحراء العرب او [ابة] واليوم مازلت تسمى بنفس المعنى أي الصحراء الشرقية أو [العربية]. فالعربي اصله من يسكن بلاد أبّة (عربة/عرابة) فهو أبّي/أأبي/آبي (عربي). فجزيرة العرب بالنسبة لمصر هي [مأب] الشمس أي مشرقها ومجراها (ولكن الارجح من باء الماء كما سنرى).فجزيرة العرب إعتبرها المصريون، وهم جيرانها الغربيون، بأنها منشأ الشمس ومطلعها ومخلقها.فهي أصل الشمس التي عبدوها.وقد سموها أرض الإله (إله الشمس).فهي أصله وبزوغه ومطلعه.فالشمس تظهر على أهل مصر من بلاد العرب.فاشتقوا من الأصل [أب/أف] الذي يدل على الظهور والبداية والخلق إسم لتلك الأرض شرق بلادهم.فأسموها [أبّة] بمعنى أصل الشمس ومطلعها. ونجد أن أصل أبّ الشمس هو ظهورها أي خلقها وإطلالتها على الناس كل صباح.فكلمة أب/بأ (حرف الباء/الفاء) في الأساس تفيد الخلق والظهور.فجزيرة العرب بالنسبة لمصر هي مخرج الشمس ومأتاها ومطلعها ومنشأها.ولكن أيضاً يتداخل معنى الهبوب والجريان مع الخلق والظهور كما رأينا بسبب حركة الشمس وجريانها. هذا من ناحية المعنى الأصلي الأول وهو الخلق والطلوع (مأب الشمس=مطلعها). 2 ) الأصل هو الماء: ولكن جزيرة العرب إرتبطت كذلك [بالماء]،فهي بلاد [اليم] الذي يحيط بها تقريباً من كل ناحية،خاصة أنها تبدو غارقة أو واغلة في البحر الكبير وهو المحيط الهندي وذراعيه العظيمين بحري الخليج والحجازونهر الفرات في الشمال.والبحر المتوسط في الغرب والعرب [أمّيون] لغة في يمّيون (مائيون) أي من بلاد اليمّ. لذلك فقد يكون تسميتها ببلاد [العرب] يرجع [للماء] العظيم الذي يطوقها، فالعَرَب هو الماء،من أصل [أب] ولهجاتها [عب] و[حب]،كما نرى ذلك في كلمات مثل [عباب] البحر و[حباب] الماء وغيرها. و[عرب] البركة والبئر ملأها واجراها وامشاها بالماء كناية عن ملأها .فالأب يعني الماء (حباب،عباب).فنقول [عربت] البئر أي مآئت (بها ماء).وبالمسند يفيد فعل [عرب] جريان الماء:بافقيه 18: [عربن] ذات بركة ٍ.أي ملأ أو أجرى البركة. وكذلك نقش جام 578: فبلت كربال ذريدن [تعربْ] وسفح عقبته تحت مرايهم.أي برد(أرسل) كربال (ملك حمير) [تعرّب] (بكاء من [العرب=ماء]،ربما كناية عن الإسترحام) وسفح (ماء:ربما يسفح العاقب دماً كإعتذار) عقبته (جمع عاقب=كبير) تحت أمرؤيهم (الملكين). وعرب مصر قد لفظوا بذوقهم العربي اسم المدينة المصرية القديمة أبدو او ابتو (هبَة/أبة) التي تعني النهرية ، بصيغة [العرّابة]. كما تسمى الوادي الشهير الذي يصب في خليج العقبة بوادي [عربة] ولابد ان اصله الوادي الجاري بالسيول (من عرب الماء أي جريه) من هم العرب؟؟ وهل توجد عرب مستعربة او عاربة؟؟ وبما انه هناك اختلاف كبير بين علماء النسب على ان قحطان من نسل اسماعيل /ع/ او من نسل هود /ع/ ......ف ناخذ الشيء المتفق عليه ...بان العرب جميعا /قحطان/ وعدنان/ من نسل سام /ع/....ومن هنا نبدا...... وفي كلا التحليلين على تسميه العرب /الاصل المائي و الاصل الشمسي /نجد انه يذكر الشام والعراق ..كاراضي عربية ...او شرقية ..او مائية ففي هذه الاراضي كانت تعيش شعوب سامية /ارامية وعربية واشورية وبابلية.....الخ/....فهذا دليل على ان المقصود به اشخاص من نسل واحد ...هو سام بن نوح /ع/ ...فهكذا نجد بان التسمية شملت شعوب المنطقة........ اريد ان اضيف ان ابراهيم عليه السلام من بابل من جنوب العراق وهذه المنطقة كانت بالنسبة للمصريين ارض المشرق اي ارض العرب ولا تنسي ان اهل العراق والشام وجزيرة العرب من اصل واحد.....واسماعيل هو ابن ابراهيم الخليل اي انه عربي او شرقي او مائي كما في اللغة المصرية....وهو لم يستعرب ...ولم يستشرق لانه ابن المنطقة اصلا.....فهل هناك عرب عاربة او مستعربة؟؟؟اظن بان القول الصواب بانه توجد عرب وفقط من نسل سام بن نوح /ع/ العرب العاربة والعرب المستعربه المتفق عليه : العرب العاربة وهم من أبناء قحطان، عاصروا العرب البائدة ، ويقال أن قحطان هو عاد ومن نسلهم العمالقة. و نسب قحطان مختلفٌ فيه، فقيل أنه عابر بن شالخ وقيل أنه ابن عبد الله أخو هود و قيل هو هود نفسه وهذا الرأي الارجح والاكثر صحة ويعتمده الكثيرين و أما من جعلوا الأعراب كلها من إسماعيل فقالوا أنه ابن تيمن بن قيذر بن إسماعيل ولكنه قول تستبعد صحته وهناك ادله وبراهين كثيرة ضد هذا الرأي خصوصا ان بنو قحطان وجدوا قبل اسماعيل عليه السلام وتعلم اسماعيل العربية منهم ليصبح وينتشر منه العرب المستعربة, و ذلك كما أورد عبدالرحمن السهيلي في كتابه الروض الأنف . العرب الأصليين هم العرب العاربة "ولغتهم العربية هي لغة من أصل ثمانين لغة ظهرت بعد طوفان نوح عليه السلام وانحسار الماء عن الأرض واللغات كانت بعدد الرجال الذين كانوا على ظهر السفينة مع نوح ، وكان منهن ذرية أبناء نوح وهم سام أصل الأقوام السامية كالعرب و الأراميون ، هذا وكانوا لا يفهمون لغة بعضهم وكان نوح يعبر عنهم اي يترجم لهم" ومنهم قحطان ولقد انتشر العرب بهجرتهم إلى اسيا وافريقيا وأوروبا وكثير منهم قد اندمجوا في الأقوام الأخرى من الأوروبيين والأفارقة كما هو شأن سلسلة حضارات الشعوب المتحضرة بعضها من بعض قبل اسماعيل وإبراهيم ولوط وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام جميعا (كما يفهم من السيرة النبوية لإبن هشام والعرب العاربة والمستعربة كتاب المؤرخ أحمد زكي سوسة وتاريخ مكة لأبي الوليد الأزرق وغيرها من الإسرائيليات المروية في كتب التاريخ والمراجع الأخرى، هذا علما بأن العرب لم يصبح لهم ولغتهم شأن إلا بعد ظهور النبي محمد عليه السلام منهم حيث أن اللغة العربية أصبحت لغة إعجاز وبيان وبلاغة ولم يتمكن أحد من تغييرها رغم المحاولات الكثيرة مع أن لغة الأقوام الأخرى تتغير بتغيُر الزمان). العرب المتعربة أو المستعربة هم العرب الذين هم من غير أبناء يعرب مثل أبناء إسماعيل (بنو هاجر)، وتشتمل العدنانيين. (إسماعيل هو ابن هاجر نبي أخو النبي إسحاق ابن سارة وإبني النبي إبراهيم الخليل عليهم السلام حيث هاجر إبراهيم من مدينة أور في العراق القديم بعد أن واجه صنوف العذاب من قومه وأبيه آزر إلى مدينة الخليل في فلسطين الحالية وبعد أن تزوج من هاجر ولد اسماعيل من أمه هاجر حيث نقلهم ابراهيم إلى مكة لظروف عائلية وظروف ربانية لحكمة يريدها الخالق جلت قدرته وبنى لهم بيت هو الكعبة المشرفة وبناء الكعبة كان على نفس أساس ومكان البيت الذي بُنِِي لآدم أبو البشرية جمعاء عليه السلام، ثم تزوج إسماعيل من القائل العربية من جرهم امرأة إسمها "عمارة بناسماعيل من أمه هاجر ت سعيد بن أسامة" ثم طلقها بوصية من إبراهيم في إحدى زياراته وهو يتردد بين الشام ومكان إقامتة بوادى غير ذي زرع وهو مكة الحالية ثم زوجته جرهم امرأة أخرى ومن نسل إسماعيل عدنان ومنهم قريش وبنو هاشم وقد أصبحت لهجتهم أفصح لهجات القبائل العربية وقد نزل القران الكريم بلهجاتهم وهي سبع لهجاسماعيل من أمه هاجر ات وقيل عشرة لهجات فصيحة تحديا للعرب جميعا وبإعجاز لغوي وبياني على أن يأتوا بمثله ولم ولن يستطيعوا ذلك لما كانوا يتفاخرون به، ويرجع لهم نسب النبي محمد علية السلام فأصبحوا من العرب المستعربة هذااسماعيل من أمه هاجر ولقد سبقوهم ولحقهم من الأقوام الأخرى من مختلف البلدان بالإستعراب) |