لا تنسي بأني ليلة راجع
عيناك يا حبيبتي ... ،
والبحر توأمانْ .. ،
وغابة الزيتون تملأها الطيورْ .. ،
وفي المنفى بقايانا ... ،
ورغم الخوف والحرمانِ ..
في عينيَّ لقيانا ... ،
وشعرك ليلنا الدامسْ ..
سأعشقه ولا عجبا !!
إذا ما بتُّ في ليلي ...
أناجي زهرة الليمونِ ... ،
من أجل العيون الخضر .. في بلدي ..
* * *
سأعشق منك عينيكِ ... ،
وكل بحارنا الملأى ..
بماء مثل عينيكِ .. !
سأعشق منك خديكِ ... ،
وكل حدائق التفاح أعشقها ... ،
وأعشق عطرها الفتانَ ..
إن شئتِ ...
* * *
سأعشق فيك أنفاسا ..
تهب على محيانا ..
كنسمة فجرنا النشوانِ ...
في صبح المحبينا ... ،
وأعشق طبعك الشرقيَّ ..
في قلبي .. ؛
لأنك من فلسطينا ...
* * *
سأعشق منك ملقاكِ ... ؛
إذا جئتِ إلى المنفى .. ،
وخلفي ألف مقصلةٍ ... ،
وهذا الحارس الولهانُ ...
يعشق باب منفانا ..
كأن حبيبة السجان .. ؛
قد قُتلتْ ..
بذاك الباب في السجنِ ..
* * *
تعالي مرة عندي .. ،
وهاتي معك " منديلكْ " ..
لأنقش في ثناياه .. ؛
غدا ألقاك عند البابِ ..
في الفجرِ ... ،
وعين الحارس الوسنانِ ..
تدميها سياط الليل .. والغدرِ .
* * *
تعالي موعد الإشراقِ ...
إن شئتِ ..
فعند الباب ألقاكِ ..
لأن كلاب سجاني ...
تنام بحانة المشروبِ ..
سكري .. في زواياها .. ؛
وفي عمقي هوى حبي ..
أما جئتِ ... أما جئتِ
* * *
ولا تنسيْ ..
بأني ليلة راجعْ ...
إلى بيتي .. ،
إلى شباكه المعهود في نفسي ..
إلى الشمس التي كانتْ ... ،
وما زالتْ ..
تقبله لدى عرسي ... ،
ولا تنسيْ ..
بأني ليلة راجعْ ...
إلى عهدي ..
إلى حبي ..
إلى أرض تحيينا ...
ولا تنسيْ ...
بأني ليلة راجعْ ..
إلى طفلي .. ،
إلى أميّ ..
إلى أرضي فلسطينا .
عيناك يا حبيبتي ... ،
والبحر توأمانْ .. ،
وغابة الزيتون تملأها الطيورْ .. ،
وفي المنفى بقايانا ... ،
ورغم الخوف والحرمانِ ..
في عينيَّ لقيانا ... ،
وشعرك ليلنا الدامسْ ..
سأعشقه ولا عجبا !!
إذا ما بتُّ في ليلي ...
أناجي زهرة الليمونِ ... ،
من أجل العيون الخضر .. في بلدي ..
* * *
سأعشق منك عينيكِ ... ،
وكل بحارنا الملأى ..
بماء مثل عينيكِ .. !
سأعشق منك خديكِ ... ،
وكل حدائق التفاح أعشقها ... ،
وأعشق عطرها الفتانَ ..
إن شئتِ ...
* * *
سأعشق فيك أنفاسا ..
تهب على محيانا ..
كنسمة فجرنا النشوانِ ...
في صبح المحبينا ... ،
وأعشق طبعك الشرقيَّ ..
في قلبي .. ؛
لأنك من فلسطينا ...
* * *
سأعشق منك ملقاكِ ... ؛
إذا جئتِ إلى المنفى .. ،
وخلفي ألف مقصلةٍ ... ،
وهذا الحارس الولهانُ ...
يعشق باب منفانا ..
كأن حبيبة السجان .. ؛
قد قُتلتْ ..
بذاك الباب في السجنِ ..
* * *
تعالي مرة عندي .. ،
وهاتي معك " منديلكْ " ..
لأنقش في ثناياه .. ؛
غدا ألقاك عند البابِ ..
في الفجرِ ... ،
وعين الحارس الوسنانِ ..
تدميها سياط الليل .. والغدرِ .
* * *
تعالي موعد الإشراقِ ...
إن شئتِ ..
فعند الباب ألقاكِ ..
لأن كلاب سجاني ...
تنام بحانة المشروبِ ..
سكري .. في زواياها .. ؛
وفي عمقي هوى حبي ..
أما جئتِ ... أما جئتِ
* * *
ولا تنسيْ ..
بأني ليلة راجعْ ...
إلى بيتي .. ،
إلى شباكه المعهود في نفسي ..
إلى الشمس التي كانتْ ... ،
وما زالتْ ..
تقبله لدى عرسي ... ،
ولا تنسيْ ..
بأني ليلة راجعْ ...
إلى عهدي ..
إلى حبي ..
إلى أرض تحيينا ...
ولا تنسيْ ...
بأني ليلة راجعْ ..
إلى طفلي .. ،
إلى أميّ ..
إلى أرضي فلسطينا .