كل شيء في الكون يسبح لله
كل شيء في الكون يسبح لله،لكننا لانفقه لهذا التسبيح،وهذا معنى لآية في القرآن لاأدكرها بصراحة ،ولكنني أكيد مررت عليها وأنا أتفحص كتاب الله.
الله من خلال هذه الآيةيريد أن يقول لنا ان كل الموجودات تسبح لله،لكننا نحن البشر لاندرك بحواسنا هذا التسبيح وكل ماعلينا هو أن تكون لدينا قناعةأن كل شيء في الكون يسبح لله عز وجل.لكن مع ذلك تلوح أمامي علامة إستفهام ضخمة:هل نستطيع معرفة ماهية هذا التسبيح؟
يقول الله تعالى:يسبح لله مافي السموات ،وما في الأرض...من الآية1 سورة التغابن
يجب أولا أن نتمعن جيدا في هذا الجزء من الآية،فالله جل شأنه أن الذي يسبح له هو مايوجد في السموات والأرض وليس السموات والأرض ذاتهما،فإذا قلنا مثلا أن السموات تسبح فهذا يعني أن كل ما في السموات لها نفس الطريقة في التسبيح، ونفس الشيء ينسحب على الأرض وما يوجد فيها من جبال وبحار وأشجار....
والحقيقة أن لكل مخلوق وظيفته،فد مثلا الشمس والقمر وهما ضمن مافي السموات،فلكل منهما عمله الخاص الذي يختلف تماما عن عمل الآخر،وعمل كل واحد منهما هو في حد ذاته طاعة لله. الايمكن أن يكون هذا هو تسبيحهما؟؟!....
قد يقول قائل:نحن ندرك بحواسناأن الشمس والقمر يبحران في الفضاء وهما في حركة مستمرة ومنتظمة....
إن الذي لم تدركه الحواس هو أن حركتهما ليست خاضعة لقوى طبيعية في الفضاء،أريد أن أقول أن هذا النظام في الكون من السهل جدا ان يتهاوى،فلولا أن الله يمنع السماء أن تقع لإنتهى كل شيء مثل ذلك إذا كان مقدرا لشخص عاصي أن يكون مصيره الهلاك في الآخرة.وبالنسبة للسماء فالأمر يتعلق بالطاعة،فهناك آية في القرآن تقول ما معناه أن الله أمر السموات والأرض أن يأتيا طائعين أو كارهين فاتيا إليه طائعين،لذلك ستستمر طاعتهما إلى الأبد،والقوانين الفيزيائية وغير الفيزيائية التي تضبط حركة الأجرام والشموس ماهي إلا سنة الله في الكون لاأقل ولاأكثر.
والواقع أنه لايجب أن ننظر إلى الكون بمنظور مادي محض فهذا منطق المشككين الذين تغيب عنهم أم الحقائق وهو أن كل شيء في هذا الكون يسبح لله.
فسبحان الله وبحمده.
وسبحان الله العظيم.
الله من خلال هذه الآيةيريد أن يقول لنا ان كل الموجودات تسبح لله،لكننا نحن البشر لاندرك بحواسنا هذا التسبيح وكل ماعلينا هو أن تكون لدينا قناعةأن كل شيء في الكون يسبح لله عز وجل.لكن مع ذلك تلوح أمامي علامة إستفهام ضخمة:هل نستطيع معرفة ماهية هذا التسبيح؟
يقول الله تعالى:يسبح لله مافي السموات ،وما في الأرض...من الآية1 سورة التغابن
يجب أولا أن نتمعن جيدا في هذا الجزء من الآية،فالله جل شأنه أن الذي يسبح له هو مايوجد في السموات والأرض وليس السموات والأرض ذاتهما،فإذا قلنا مثلا أن السموات تسبح فهذا يعني أن كل ما في السموات لها نفس الطريقة في التسبيح، ونفس الشيء ينسحب على الأرض وما يوجد فيها من جبال وبحار وأشجار....
والحقيقة أن لكل مخلوق وظيفته،فد مثلا الشمس والقمر وهما ضمن مافي السموات،فلكل منهما عمله الخاص الذي يختلف تماما عن عمل الآخر،وعمل كل واحد منهما هو في حد ذاته طاعة لله. الايمكن أن يكون هذا هو تسبيحهما؟؟!....
قد يقول قائل:نحن ندرك بحواسناأن الشمس والقمر يبحران في الفضاء وهما في حركة مستمرة ومنتظمة....
إن الذي لم تدركه الحواس هو أن حركتهما ليست خاضعة لقوى طبيعية في الفضاء،أريد أن أقول أن هذا النظام في الكون من السهل جدا ان يتهاوى،فلولا أن الله يمنع السماء أن تقع لإنتهى كل شيء مثل ذلك إذا كان مقدرا لشخص عاصي أن يكون مصيره الهلاك في الآخرة.وبالنسبة للسماء فالأمر يتعلق بالطاعة،فهناك آية في القرآن تقول ما معناه أن الله أمر السموات والأرض أن يأتيا طائعين أو كارهين فاتيا إليه طائعين،لذلك ستستمر طاعتهما إلى الأبد،والقوانين الفيزيائية وغير الفيزيائية التي تضبط حركة الأجرام والشموس ماهي إلا سنة الله في الكون لاأقل ولاأكثر.
والواقع أنه لايجب أن ننظر إلى الكون بمنظور مادي محض فهذا منطق المشككين الذين تغيب عنهم أم الحقائق وهو أن كل شيء في هذا الكون يسبح لله.
فسبحان الله وبحمده.
وسبحان الله العظيم.