االعراق والسطو على الديمقراطية
النموذج الامريكي الباهر في ديمقراطيته وتسامحه الذي وعدت به أدارة جورج بوش شعوب المنطقه بتأسيسه في العراق يبدو أنه دخل مراحله النهائية.فالبلاد تقسمت ميدانياالى ولايات طائفية ومذهبية وكانتونات(وحدات )مناطقية تتزاحم على المكاسب والمغانم. السرقات والفساد تطورت طرديا الى درجة أن حكومة المالكي أحتلت المرتبة الثالثة عالميا بعد الصومال وبورما,الفوضى, الفوضى ألامنية أنتشرت وعبثت بالارواح والممتلكات,التهجير بلغ حده ألاقصى والنزوح خارج البلاد حطم ألارقام القياسية.
تفريغ ألاحياء من سكانها وأعادة الفرز في المحافظات نجح في ترتيب علاقات أهلية صافية في تجانسها المذهبي والطائفي...النهب وتهريب ألاموال والسطو على القطاع العام وأرزاق الناس أعاد تشكيل طبقة سياسية تكتنز ثروات حرام توزعها على الملاحق لضمان وجودها بالسلطة..هوية العراق أصبحت في حكم المجهول وتبحث عن بدائل مصغره في تكوينها الثقافي.شطب البلاد من الخريطة العربية وموقعها ألاقليمي أصبح من المسلمات تقويض الدوله يدأ فعليا بعد أجتياح بغداد وتدمير المؤسسات وحرق المتاحف والاوراق والسجلات الرسمية وتجويف الجامعات من ألاساتذة وتسريح الجيش وتفكيكه وبعثرة ضباطه وجنوده لتسهيل عمل الميليشيات في مهمة تعطيل حاجات الناس ومتطلباتهم التربوية والصحية والخدمية وألامنية..
كل هذا العبث تطلق عليه أدارة بوش(فوضى بناءة) وهو عنوان عام تندرج تحته مختلف التوصيفات الفرعية من ديمقراطية وتسامح . فالنموذج الساطع الذي اخذ بالتموضع في اليوم الثاني للاجتياح أخذ ألان يستعد للانتقال الى محطة جديدة تعتمد على قانون المسائلة والعدالة والهيئة التي رافقت الاحتلال وجاءت معه منت الخارج أخذت تدشن سلسلة قرارات متلاحقه بقصد السطو على الديمقراطية بعد أن ساهمت مع واشنطن في ترتيب أجواء السطو على العراق وثرواته النفطية.
مايحصل الان في العراق من نجاوزات على القانون تحت مسميات شتى هو نتاج طبيعي لذلك المشروع ألامريكي النموذجي الذي تم تصديره من الخارج والباطل لايولد عنه سوى الباطل ومن يتعاون مع ألاجنبي للسطو على البلاد لن يتردد في التواطؤ معه للسطو على السلطة والاحتيال على الديمقراطية,وتمريغ أنفها وتدوير نتائجها..
فما يحصل هو جزء من المشروع ألامريكي وذلك النوذج الباهر الذي وعدت به أدارة بوش شعوب المنطقه بتأسيسه في العراق فالوعد في أسبابه وتفاعلاته وتداعياته ونتائجه يشبه في نكبته وكوارثه (وعد بلفور) الذي صدر في العقد الثاني من القرن العشرين في لندن وأعطى بموجه فلسطين قطعة أرض لغير أهلها والتشابه بين الوعدين أخذ الان يتمظهر في النتائج واسلوب التعامل مع السكان وفق درجات ومسميات تميز بين الناس وتفرزهم الى طبقات وهويات قاهرة ومقهورة
تفريغ ألاحياء من سكانها وأعادة الفرز في المحافظات نجح في ترتيب علاقات أهلية صافية في تجانسها المذهبي والطائفي...النهب وتهريب ألاموال والسطو على القطاع العام وأرزاق الناس أعاد تشكيل طبقة سياسية تكتنز ثروات حرام توزعها على الملاحق لضمان وجودها بالسلطة..هوية العراق أصبحت في حكم المجهول وتبحث عن بدائل مصغره في تكوينها الثقافي.شطب البلاد من الخريطة العربية وموقعها ألاقليمي أصبح من المسلمات تقويض الدوله يدأ فعليا بعد أجتياح بغداد وتدمير المؤسسات وحرق المتاحف والاوراق والسجلات الرسمية وتجويف الجامعات من ألاساتذة وتسريح الجيش وتفكيكه وبعثرة ضباطه وجنوده لتسهيل عمل الميليشيات في مهمة تعطيل حاجات الناس ومتطلباتهم التربوية والصحية والخدمية وألامنية..
كل هذا العبث تطلق عليه أدارة بوش(فوضى بناءة) وهو عنوان عام تندرج تحته مختلف التوصيفات الفرعية من ديمقراطية وتسامح . فالنموذج الساطع الذي اخذ بالتموضع في اليوم الثاني للاجتياح أخذ ألان يستعد للانتقال الى محطة جديدة تعتمد على قانون المسائلة والعدالة والهيئة التي رافقت الاحتلال وجاءت معه منت الخارج أخذت تدشن سلسلة قرارات متلاحقه بقصد السطو على الديمقراطية بعد أن ساهمت مع واشنطن في ترتيب أجواء السطو على العراق وثرواته النفطية.
مايحصل الان في العراق من نجاوزات على القانون تحت مسميات شتى هو نتاج طبيعي لذلك المشروع ألامريكي النموذجي الذي تم تصديره من الخارج والباطل لايولد عنه سوى الباطل ومن يتعاون مع ألاجنبي للسطو على البلاد لن يتردد في التواطؤ معه للسطو على السلطة والاحتيال على الديمقراطية,وتمريغ أنفها وتدوير نتائجها..
فما يحصل هو جزء من المشروع ألامريكي وذلك النوذج الباهر الذي وعدت به أدارة بوش شعوب المنطقه بتأسيسه في العراق فالوعد في أسبابه وتفاعلاته وتداعياته ونتائجه يشبه في نكبته وكوارثه (وعد بلفور) الذي صدر في العقد الثاني من القرن العشرين في لندن وأعطى بموجه فلسطين قطعة أرض لغير أهلها والتشابه بين الوعدين أخذ الان يتمظهر في النتائج واسلوب التعامل مع السكان وفق درجات ومسميات تميز بين الناس وتفرزهم الى طبقات وهويات قاهرة ومقهورة