النار واسمائها ..ذكر ان نفعت الذكرى
هذه السطور جمعتها لكم من محاضره مشهوره..
ملاحظه اخرى :ليس الهدف هو التذكير بالجانب الاسود من الاخره والتخويف منه فقط !!
بل ان هناك جانبا أبيضا وراحه ابديه ألاوهي الجنه ..اللهم اجعلنا من ساكنيها ياااارب
النار : اسمائها ...صفاتها..وعذاب اهلها .
النار هي دار العذاب الأبدي التي خلقها الله تعالى ليجازي بها الكافرين إلى الأبد ومن شاء من العصاة إلى ما شاء. ولعظم هولها تعددت أسماؤها فهي: جهنم والهاوية والس*** وسقر.
قد تناهى في الشدة حرها، ووسع المعذبين وفضل بعد ذلك حجمها، قعرها بعيد، وسوادها شديد، وأبوابها مؤصدة، وهي بحرّها عليهم مطبقة.
يقاسي أهلها صنوفاً شتى من العذاب: فتارة في النار يصهرون، وتارة على وجوههم يسحبون، وأخرى بالحميم يلفحون، قد اسودت وجوههم، وغُلّت بالسلاسل والأنكال أيديهم، قُطّعت لهم ثياب من نار، وسرابيل من قطران، طعامهم الزقوم، وشرابهم الحميم الآن، وهم في دركات النار يتقلبون معذبين بما لا تحيط به العقول.
ومن رحمة الله تعالى بعباده ولطفه بهم أن جعل لعباده سبلاً كثيرة متنوعة للنجاة من النار، ولا يهلك بعدها إلا هالك.
* * *
التعريف بالنار وبعض أسمائها:
- النـار لغـة:قال ابن فارس:"النون والواو والراء أصل صحيح يدلّ على إضاءة واضطراب وقلة ثبات".مقاييس اللغة (5/368).
وقال ابن الأعرابي:"النار: السِّمة، وجمعها: نيار... وجمع النار المحرقة: نيران".انظر: تهذيب اللغة للأزهري (15/231).
- النار شرعـاً:
هي الدار الأبدية الخالدة التي أعدّها الله للكافرين به، المتمرّدين على شرعه، المكذبين لرسله، العصاة لأمره، وهي عذابه الذي يعذّب فيه أعداءه، وسجنه الذي يسجن فيه المجرمين.انظر:اليوم الآخر، الجنة والنار، للدكتور عمر الأشقر (ص 11).
وللنار أسماء كثيرة منها:
- جهنم:قال الله تعالى(جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ))[ص:56].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا دخل رمضان فتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين)).أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب:صفة إبليس (3277)، ومسلم في الصيام، باب: فضل شهر رمضان (1079).
- لظـى:قال الله تعالى(كَلاَّ إِنَّهَا لَظَىٰ (15) نَزَّاعَةً لّلشَّوَىٰ))[المعارج:15، 16].
قال الطبري:"لظى: اسم من أسماء جهنم، ولذلك لم يُجرّ".جامع البيان (23/607).
- الحُطَمَة:قال الله تعالى: ((وَمَا أَدْرَاكَ مَا ٱلْحُطَمَةُ (5) نارُ ٱللَّهِ ٱلْمُوقَدَةُ))[الهمزة:5، 6].
قال القرطبي: "الحُطَمة: وهي نار الله، سميت بذلك لأنّها تكسر كلّ ما يلقى فيها، وتحطمه
وتهشّمه".الجامع لأحكام القرآن (20/184). وانظر: فتح الباري (8/729). وهدي الساري (ص106).
- سـقر:قال الله تعالى(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لاَ تُبْقِى وَلاَ تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لّلْبَشَرِ))[المدثر:26-29].
قال الطبري:"يعني تعالى ذكره بقوله: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ سأورده باباً من أبواب جهنم اسمه سقر، ولم يجرّ سقر، لأنه اسمٌ من أسماء جهنم".جامع البيان (24/26)
- الجحيـم:قال الله تعالى( وَإِذَا ٱلْجَحِيمُ سُعّرَتْ))[التكوير:12].
وقال(خُذُوهُ فَٱعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاء ٱلْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ ٱلْحَمِيمِ))[الدخان:47، 48].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أتاكم رمضان شهرٌ مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم)).رواه النسائي في الصيام، باب: ذكر الاختلاف على معمر فيه (2106)، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي (1992).
قال ابن حجر:"قوله: ٱلْجَحِيمِ هو من أسماء النار، وأصله ما اشتدّ لهبُه".هدي الساري (ص 96).
..................................................
بعض صفات النار:
أ- النار تتكلم وتبصر:
قال الله تعالى(إِذَا رَأَتْهُمْ مّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً))[الفرقان:12].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشتكت النار إلى ربها فقالت: ربّ أكل بعضي بعضاً، فأذِن لها بنفَسين: نفَسٍ في الشتاء، ونفَس في الصيف، فأشدّ ما تجدون من الحرّ، وأشد ما تجدون من الزمهرير)).رواه البخاري في بدء الخلق، باب:صفة النار (3260)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب الإبراد بالظهر (617).
ب- سعة النار وبُعد قعرها:
ويدلّنا على هذا أمور:
الأول: الذين يدخلون النار أعداد لا تحصى، ومع كثرة عددهم فإن الخلق الواحد فيهم يضخم حتى يكون ضرسه في النار مثل جبل أحد.
قال الله تعالى(يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمْتَلاَتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ))[ق:30].
عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا يزال يُلقى فيها وتَقولُ هلْ من مزِيدٍ حتى يضع فيها ربّ العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول: قدٍ قدٍ)).رواه البخاري في التوحيد، باب:قول الله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (7384)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها، باب:النار يدخلها الجبارون (2848) بلفظ: ((قطٍ قطٍ)).
الثاني: أنه لو ألقي الحجر من أعلاها احتاج إلى آمادٍ طويلة حتى يبلغ قعرها.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع وجْبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم(تدرون ما هذا؟)) قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال(هذا حجر رُمي به في النار منذ سبعين خريفاً، فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها)).رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها، باب:في شدة حرّ نار جهنم (2844).
الثالث: كثرة العدد الذي يأتي بالنار من الملائكة يوم القيامة.
قال الله تعالى(وَجِيء يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ))[الفجر:23].
ويصف صلى الله عليه وسلم هذا المجيء بقوله(يُؤتى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمامٍ سبعون ألف ملك يجرّونها)). رواه مسلم في الجنة ونعيمها، باب: في شدة حرّ نار جهنم (2842).
ج- دركات النار وظلمتها وسوادها:
قال الله تعالى(إِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرْكِ ٱلأسْفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً))[النساء:145].
قال ابن منظور:"الدرْك والدرَك: أقصى قعر الشيء، والدرك الأسفل في جهنم ـ نعوذ بالله منها ـ أقصى قعرها، ودركات النار: منازل أهلها، والنار دركات، والجنة درجات، والقعر الآخر درْك ودرَك، والدرك إلى أسفل".لسان العرب (4/336) باختصار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قالأوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودّت، فهي سوداء مظلمة).رواه الترمذي في صفة جهنم (2591) مرفوعا ًوموقوفاً,ورجح وقفه,وأخرج ابن ماجه المرفوع في الزهد (4320).
قال المباركفوري:" قوله (أوقد) بصيغة المجهول، (على النار) أي: نار جهنم، قال الطيببي: هذا قريب من قوله تعالى: ((يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ)) [التوبة:35]، أي: يوقد الوقود فوق النار، أي: أن النار ذات طبقات توقد طبقة فوق أخرى ومستعلية عليها. (حتى احمرّت) بتشديد الراء المبالغة في الاحمرار، فهي (سوداء مظلمة)، وفي رواية ابن ماجه: (فهي سوداء كالليل المظلم). والقصد الإعلام بفظاعتها، والتحذير من فعل ما يؤدي إلى الوقوع فيها".تحفة الأحوذي (7/26) باختصار.
د- أبواب النـار:
أخبر الحق سبحانه أن للنار سبعة أبواب كما قال تعالى(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلّ بَابٍ مّنْهُمْ جُزْء مَّقْسُومٌ))[الحجر:43، 44].
قال ابن كثير:"أي: كتب لكلّ بابٍ منها جزء من أتباع إبليس، يدخلونه لا محيد لهم عنه، أجارنا
يالله انها النار ..جهنم ...العذاب الابدي ياااااااااااااااااااااااه كم هي مخيفه ..
اللهم اعنًا على عباداتك واهدنا صراطك المستقيم وأنجنا من النار انت الرحمن الرحيم.. امين امين
ملاحظه اخرى :ليس الهدف هو التذكير بالجانب الاسود من الاخره والتخويف منه فقط !!
بل ان هناك جانبا أبيضا وراحه ابديه ألاوهي الجنه ..اللهم اجعلنا من ساكنيها ياااارب
النار : اسمائها ...صفاتها..وعذاب اهلها .
النار هي دار العذاب الأبدي التي خلقها الله تعالى ليجازي بها الكافرين إلى الأبد ومن شاء من العصاة إلى ما شاء. ولعظم هولها تعددت أسماؤها فهي: جهنم والهاوية والس*** وسقر.
قد تناهى في الشدة حرها، ووسع المعذبين وفضل بعد ذلك حجمها، قعرها بعيد، وسوادها شديد، وأبوابها مؤصدة، وهي بحرّها عليهم مطبقة.
يقاسي أهلها صنوفاً شتى من العذاب: فتارة في النار يصهرون، وتارة على وجوههم يسحبون، وأخرى بالحميم يلفحون، قد اسودت وجوههم، وغُلّت بالسلاسل والأنكال أيديهم، قُطّعت لهم ثياب من نار، وسرابيل من قطران، طعامهم الزقوم، وشرابهم الحميم الآن، وهم في دركات النار يتقلبون معذبين بما لا تحيط به العقول.
ومن رحمة الله تعالى بعباده ولطفه بهم أن جعل لعباده سبلاً كثيرة متنوعة للنجاة من النار، ولا يهلك بعدها إلا هالك.
* * *
التعريف بالنار وبعض أسمائها:
- النـار لغـة:قال ابن فارس:"النون والواو والراء أصل صحيح يدلّ على إضاءة واضطراب وقلة ثبات".مقاييس اللغة (5/368).
وقال ابن الأعرابي:"النار: السِّمة، وجمعها: نيار... وجمع النار المحرقة: نيران".انظر: تهذيب اللغة للأزهري (15/231).
- النار شرعـاً:
هي الدار الأبدية الخالدة التي أعدّها الله للكافرين به، المتمرّدين على شرعه، المكذبين لرسله، العصاة لأمره، وهي عذابه الذي يعذّب فيه أعداءه، وسجنه الذي يسجن فيه المجرمين.انظر:اليوم الآخر، الجنة والنار، للدكتور عمر الأشقر (ص 11).
وللنار أسماء كثيرة منها:
- جهنم:قال الله تعالى(جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ))[ص:56].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا دخل رمضان فتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين)).أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب:صفة إبليس (3277)، ومسلم في الصيام، باب: فضل شهر رمضان (1079).
- لظـى:قال الله تعالى(كَلاَّ إِنَّهَا لَظَىٰ (15) نَزَّاعَةً لّلشَّوَىٰ))[المعارج:15، 16].
قال الطبري:"لظى: اسم من أسماء جهنم، ولذلك لم يُجرّ".جامع البيان (23/607).
- الحُطَمَة:قال الله تعالى: ((وَمَا أَدْرَاكَ مَا ٱلْحُطَمَةُ (5) نارُ ٱللَّهِ ٱلْمُوقَدَةُ))[الهمزة:5، 6].
قال القرطبي: "الحُطَمة: وهي نار الله، سميت بذلك لأنّها تكسر كلّ ما يلقى فيها، وتحطمه
وتهشّمه".الجامع لأحكام القرآن (20/184). وانظر: فتح الباري (8/729). وهدي الساري (ص106).
- سـقر:قال الله تعالى(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لاَ تُبْقِى وَلاَ تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لّلْبَشَرِ))[المدثر:26-29].
قال الطبري:"يعني تعالى ذكره بقوله: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ سأورده باباً من أبواب جهنم اسمه سقر، ولم يجرّ سقر، لأنه اسمٌ من أسماء جهنم".جامع البيان (24/26)
- الجحيـم:قال الله تعالى( وَإِذَا ٱلْجَحِيمُ سُعّرَتْ))[التكوير:12].
وقال(خُذُوهُ فَٱعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاء ٱلْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ ٱلْحَمِيمِ))[الدخان:47، 48].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أتاكم رمضان شهرٌ مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم)).رواه النسائي في الصيام، باب: ذكر الاختلاف على معمر فيه (2106)، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي (1992).
قال ابن حجر:"قوله: ٱلْجَحِيمِ هو من أسماء النار، وأصله ما اشتدّ لهبُه".هدي الساري (ص 96).
..................................................
بعض صفات النار:
أ- النار تتكلم وتبصر:
قال الله تعالى(إِذَا رَأَتْهُمْ مّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً))[الفرقان:12].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشتكت النار إلى ربها فقالت: ربّ أكل بعضي بعضاً، فأذِن لها بنفَسين: نفَسٍ في الشتاء، ونفَس في الصيف، فأشدّ ما تجدون من الحرّ، وأشد ما تجدون من الزمهرير)).رواه البخاري في بدء الخلق، باب:صفة النار (3260)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب الإبراد بالظهر (617).
ب- سعة النار وبُعد قعرها:
ويدلّنا على هذا أمور:
الأول: الذين يدخلون النار أعداد لا تحصى، ومع كثرة عددهم فإن الخلق الواحد فيهم يضخم حتى يكون ضرسه في النار مثل جبل أحد.
قال الله تعالى(يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمْتَلاَتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ))[ق:30].
عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا يزال يُلقى فيها وتَقولُ هلْ من مزِيدٍ حتى يضع فيها ربّ العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول: قدٍ قدٍ)).رواه البخاري في التوحيد، باب:قول الله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (7384)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها، باب:النار يدخلها الجبارون (2848) بلفظ: ((قطٍ قطٍ)).
الثاني: أنه لو ألقي الحجر من أعلاها احتاج إلى آمادٍ طويلة حتى يبلغ قعرها.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع وجْبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم(تدرون ما هذا؟)) قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال(هذا حجر رُمي به في النار منذ سبعين خريفاً، فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها)).رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها، باب:في شدة حرّ نار جهنم (2844).
الثالث: كثرة العدد الذي يأتي بالنار من الملائكة يوم القيامة.
قال الله تعالى(وَجِيء يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ))[الفجر:23].
ويصف صلى الله عليه وسلم هذا المجيء بقوله(يُؤتى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمامٍ سبعون ألف ملك يجرّونها)). رواه مسلم في الجنة ونعيمها، باب: في شدة حرّ نار جهنم (2842).
ج- دركات النار وظلمتها وسوادها:
قال الله تعالى(إِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرْكِ ٱلأسْفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً))[النساء:145].
قال ابن منظور:"الدرْك والدرَك: أقصى قعر الشيء، والدرك الأسفل في جهنم ـ نعوذ بالله منها ـ أقصى قعرها، ودركات النار: منازل أهلها، والنار دركات، والجنة درجات، والقعر الآخر درْك ودرَك، والدرك إلى أسفل".لسان العرب (4/336) باختصار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قالأوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودّت، فهي سوداء مظلمة).رواه الترمذي في صفة جهنم (2591) مرفوعا ًوموقوفاً,ورجح وقفه,وأخرج ابن ماجه المرفوع في الزهد (4320).
قال المباركفوري:" قوله (أوقد) بصيغة المجهول، (على النار) أي: نار جهنم، قال الطيببي: هذا قريب من قوله تعالى: ((يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ)) [التوبة:35]، أي: يوقد الوقود فوق النار، أي: أن النار ذات طبقات توقد طبقة فوق أخرى ومستعلية عليها. (حتى احمرّت) بتشديد الراء المبالغة في الاحمرار، فهي (سوداء مظلمة)، وفي رواية ابن ماجه: (فهي سوداء كالليل المظلم). والقصد الإعلام بفظاعتها، والتحذير من فعل ما يؤدي إلى الوقوع فيها".تحفة الأحوذي (7/26) باختصار.
د- أبواب النـار:
أخبر الحق سبحانه أن للنار سبعة أبواب كما قال تعالى(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلّ بَابٍ مّنْهُمْ جُزْء مَّقْسُومٌ))[الحجر:43، 44].
قال ابن كثير:"أي: كتب لكلّ بابٍ منها جزء من أتباع إبليس، يدخلونه لا محيد لهم عنه، أجارنا
يالله انها النار ..جهنم ...العذاب الابدي ياااااااااااااااااااااااه كم هي مخيفه ..
اللهم اعنًا على عباداتك واهدنا صراطك المستقيم وأنجنا من النار انت الرحمن الرحيم.. امين امين