لكل مسلم ومسلمة نصيحة من القلب
وأحبكم في الله جميعا
لازلنا نسمع بالمحادثات على الماسنجر وغيره بين الرجل والمرأة
لاتحل له ولايحل لها وكأنهما في عش الزوجة ..كلام طويل عريض وضحك وكل منهما يلقي بهمومه
على الآخر وكلاهما ينادي الآخر بإسمه بلا كلفه ولا حرج وعادي صداقة!!! خلاص اجلسي
مع أهلك(أخوك ،أبوك، زوجك) وقولي لهم كل شي!! وأتمنى أيضا لو
تكرمتي تحتفظي بفتوى تبيح لك ذلك لتكون حجتك قوية .... ..............
تعلمين أنه
حرام وعيب وتعدي على حقوق الغير
، أما المسموح به أي الحاجة
للمحادثة أو الكتابة فله ضوابط شرعية يجب التقيد بها مع وجود حاجة للمحادثة ..
ولم أتطرق كثيرا عن الرجل لا لأنه حلال له بل حرام عليه هذه الممارسة الخاطئه
ولكنك أنتي الضحية وأنتي الفريسة وأنتي التعيسة
في نظر المجتمع
الإسلامي المحافظ العفيف ، ولاتتوقعي أنك في نظر من تحادثين
شي بل العوبة ، وربما تكون بعض المشاعر صادقه ربما ولكنها
بغلاف المتعة وهوى النفس المحرم ولا يرضاها لاخته و ابنته
و زوجته... وإذا أردتي أن تعرفي صدق ما أقوله لك ..إذا كنتي معه يوما تتحدثان
قولي له هذه
اختك فلانه أو زوجتك فلانه تتحدث مع فلان !!فإن تركك وجن جنونه
فاعرفي قيمة نفسك !! وإن أخذ الأمر ببساطة وعادي فيحنها اعرفي أنت قيمته(-------)
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال
والديوث
إلى كل فتاة مسلمة تمارس هذه النوعية من المحادثات الصوتية والكتابية استحي من الله
أين أمانتك وأين كرامتك ..الآن توقفي وتوبي إلى الله واعزمي عزماً مؤكداً على عدم الرجوع إليها
وافعلي الطاعات تعويضاً عما فات وتقرباً إلى الله لزيادة الثواب .
ولك أخي المسلم مثل هذه النصيحة احذر من يوم الحساب..واعلم أنك في فترة الامهال
فرجع بسرعة قبل فوات الأوان ولاتغتر بعقلك وحججك الفاسدة ووسوسة الشيطان ولاتقول
ضعيفة عقل تتحمل خطئها والله لو كانت من أهلك لما قلتها وأظنك تمنيت فصل رأس من
يخاطبها عن جسده فاتق الله في نفسك ورجع..
وإليكم هذه الفتوى
((الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز لك محادثة الشباب عبر الإنترنت إذ يحرم على المرأة مخاطبة الرجال الأجانب عنها لغير حاجة كما هو مبين في الفتوى رقم:
1072 ، وإن وجدت حاجة فلا بد أن يكون ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال سبحانه:فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً [الأحزاب:32].
وكم جرَّت هذه المحادثات والعلاقات بين الجنسين عبر وسائل الاتصال كالإنترنت من مفاسد كثيرة، وأدت إلى تدمير عفة وعفاف كثير من فتيات المسلمين وفتيانهم، فعليك أن تتوبي إلى الله من محادثة الشباب، وإن استخدمت الإنترنت لحاجة فاقتصري على محادثة النساء وفي ما ينفع وفق الضوابط الشرعية.
وعليك أن تقطعي علاقتك بمن تعرف عليك عبر الإنترنت ألبتة، وإذا كان يريد الزواج منك فليتقدم إلى أهلك.وعلى أهلك السؤال عنه وعن دينه وخلقه فإن كان مرضياً في ذلك فليقبلوا وإلا فلا.
والله أعلم.
فتوى من موقع الشبكة الإسلامية
رقم الفتوى : 20415
عنوان الفتوى : مخاطر الخطاب بين الجنسين في الإنترنت
تاريخ الفتوى : 01 ذو الحجة 1424 / 24-01-2004
وأخيرا أخواني وأخواتي في الله
أسأل الله جل في علاه أن يجعل هذه النصيحة من القلب إلى القلب
وأن يوفقنا لما يحب ويرضى
وأن يجعل أقوالنا وأفعالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يتقبل منا آمين
وأحبكم في الله جميعا
لازلنا نسمع بالمحادثات على الماسنجر وغيره بين الرجل والمرأة
لاتحل له ولايحل لها وكأنهما في عش الزوجة ..كلام طويل عريض وضحك وكل منهما يلقي بهمومه
على الآخر وكلاهما ينادي الآخر بإسمه بلا كلفه ولا حرج وعادي صداقة!!! خلاص اجلسي
مع أهلك(أخوك ،أبوك، زوجك) وقولي لهم كل شي!! وأتمنى أيضا لو
تكرمتي تحتفظي بفتوى تبيح لك ذلك لتكون حجتك قوية .... ..............
تعلمين أنه
حرام وعيب وتعدي على حقوق الغير
، أما المسموح به أي الحاجة
للمحادثة أو الكتابة فله ضوابط شرعية يجب التقيد بها مع وجود حاجة للمحادثة ..
ولم أتطرق كثيرا عن الرجل لا لأنه حلال له بل حرام عليه هذه الممارسة الخاطئه
ولكنك أنتي الضحية وأنتي الفريسة وأنتي التعيسة
في نظر المجتمع
الإسلامي المحافظ العفيف ، ولاتتوقعي أنك في نظر من تحادثين
شي بل العوبة ، وربما تكون بعض المشاعر صادقه ربما ولكنها
بغلاف المتعة وهوى النفس المحرم ولا يرضاها لاخته و ابنته
و زوجته... وإذا أردتي أن تعرفي صدق ما أقوله لك ..إذا كنتي معه يوما تتحدثان
قولي له هذه
اختك فلانه أو زوجتك فلانه تتحدث مع فلان !!فإن تركك وجن جنونه
فاعرفي قيمة نفسك !! وإن أخذ الأمر ببساطة وعادي فيحنها اعرفي أنت قيمته(-------)
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال
والديوث
إلى كل فتاة مسلمة تمارس هذه النوعية من المحادثات الصوتية والكتابية استحي من الله
أين أمانتك وأين كرامتك ..الآن توقفي وتوبي إلى الله واعزمي عزماً مؤكداً على عدم الرجوع إليها
وافعلي الطاعات تعويضاً عما فات وتقرباً إلى الله لزيادة الثواب .
ولك أخي المسلم مثل هذه النصيحة احذر من يوم الحساب..واعلم أنك في فترة الامهال
فرجع بسرعة قبل فوات الأوان ولاتغتر بعقلك وحججك الفاسدة ووسوسة الشيطان ولاتقول
ضعيفة عقل تتحمل خطئها والله لو كانت من أهلك لما قلتها وأظنك تمنيت فصل رأس من
يخاطبها عن جسده فاتق الله في نفسك ورجع..
وإليكم هذه الفتوى
((الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز لك محادثة الشباب عبر الإنترنت إذ يحرم على المرأة مخاطبة الرجال الأجانب عنها لغير حاجة كما هو مبين في الفتوى رقم:
1072 ، وإن وجدت حاجة فلا بد أن يكون ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال سبحانه:فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً [الأحزاب:32].
وكم جرَّت هذه المحادثات والعلاقات بين الجنسين عبر وسائل الاتصال كالإنترنت من مفاسد كثيرة، وأدت إلى تدمير عفة وعفاف كثير من فتيات المسلمين وفتيانهم، فعليك أن تتوبي إلى الله من محادثة الشباب، وإن استخدمت الإنترنت لحاجة فاقتصري على محادثة النساء وفي ما ينفع وفق الضوابط الشرعية.
وعليك أن تقطعي علاقتك بمن تعرف عليك عبر الإنترنت ألبتة، وإذا كان يريد الزواج منك فليتقدم إلى أهلك.وعلى أهلك السؤال عنه وعن دينه وخلقه فإن كان مرضياً في ذلك فليقبلوا وإلا فلا.
والله أعلم.
فتوى من موقع الشبكة الإسلامية
رقم الفتوى : 20415
عنوان الفتوى : مخاطر الخطاب بين الجنسين في الإنترنت
تاريخ الفتوى : 01 ذو الحجة 1424 / 24-01-2004
وأخيرا أخواني وأخواتي في الله
أسأل الله جل في علاه أن يجعل هذه النصيحة من القلب إلى القلب
وأن يوفقنا لما يحب ويرضى
وأن يجعل أقوالنا وأفعالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يتقبل منا آمين