تاهت بنا الدروب والخطى
وركضت بنا إلى عالم ليس به سوى التيه
فـتهنا .. حتى افترقنا .. وابتعدنا ..
كل ذاك كان.. في موقف خصام
كل ذلك حدث .. بلا حوار ولا كلام
وكأننا تعمدنا الخصام ..
وكأننا أردنا الفراق بلا وداع اوكلام
سافرنا في التيه .. دونما ان ندري
إلى أين التيه بنا سوف يسري
سافرنا .. وليس لنا من الزاد سوى ذكريات
سافرنا .. وعن المستقر .. شيئا لا ندري
وذات مساء .. بلا موعد ولا مكان للقاء
التقينا .. ونحن لا ندري
اخذ التيه منا بعضا من الملامح
وطغى الحزن منا على كل الجوارح
لكننا التقينا .. بعد ذاك السفر
وكأننا يوما لم نفترق ..
فعلمنا ان الخصام كان هو التيه والظلام
وان الصمت بنى المسافات واطال الزمان
وأننا لم نفترق يوما .. بل كان (كل الذي كان
وركضت بنا إلى عالم ليس به سوى التيه
فـتهنا .. حتى افترقنا .. وابتعدنا ..
كل ذاك كان.. في موقف خصام
كل ذلك حدث .. بلا حوار ولا كلام
وكأننا تعمدنا الخصام ..
وكأننا أردنا الفراق بلا وداع اوكلام
سافرنا في التيه .. دونما ان ندري
إلى أين التيه بنا سوف يسري
سافرنا .. وليس لنا من الزاد سوى ذكريات
سافرنا .. وعن المستقر .. شيئا لا ندري
وذات مساء .. بلا موعد ولا مكان للقاء
التقينا .. ونحن لا ندري
اخذ التيه منا بعضا من الملامح
وطغى الحزن منا على كل الجوارح
لكننا التقينا .. بعد ذاك السفر
وكأننا يوما لم نفترق ..
فعلمنا ان الخصام كان هو التيه والظلام
وان الصمت بنى المسافات واطال الزمان
وأننا لم نفترق يوما .. بل كان (كل الذي كان