كان هناك ملك و لديه مستشار يحبه أكثر من نفسه و يثق به ثقة عمياء
و في احد الأيام أصيب الملك بينما كان في أحدى رحلات الصيد
مما تسبب في قطع أحدى أصابعه
فعاد الى القصر غاضبا و أخبر مستشاره بما حدث معه
و كان الغضب واضحا عليه فكيف يكون ملك و قد فقد احدى اصابعه؟؟
فرد عليه المستشار بكل برود:ما جاء من عند الله فهو خير
فغضب عليه الملك و قال له :كيف تقول أن قطع اصبعي اصبح خيرا؟؟؟؟
فأمر بسجن مستشاره ........
و ذات يوم ذهب الملك و حاشيتة في رحلة للصيد
و بينما الملك يتنقل بفرسه باحثا عن الصيد
ابتعد حتى ظل الطريق
و اخذ يمشي باحثا عن طريق العودة
و لكنه لم يستطع العثور على الطريق
اخذ يمشي حتى و جدوه جماعة من الناس غريبة اشكالهم
"مثل قبائل الهنود الحمر"
و اخذوة ففرح و ظن بأنهم سوف يعيدونه الى دياره
و لكن حدث العكس بل اخذوه الى ديارهم"و أكتشف بأنهم من آكلي لحوم البشر"
و وقفوا به الى جانب قدر كبير به ماء مغلي و أخذوا يتشاورون فيما بينهم و يأشرون عليه و على أصبعه المقطوعة.. هل يطبخونه و يأكلوه ؟و ظلوا هكذا بين موافق و معارض
و اتفقوا أخيرا بأنهم لن يأكلوه خشية أن يكون مصابا بمرض تسبب في بتر اصبعه
و اطلقوا سراحه و هو عائد في طريقه تذكر الكلمات التي قالها مستشاره عندما بترت اصبعه و تعجب كثيرا و قال:سبحان الله فكل ما عنده خير لعبده ،و ذهب الي مستشاره مسرعا و اطلق سراحه و أخبره بما حدث معه..
فابتسم المستشار الحكيم و قال :ألم أقل لك أن ما عند الله هو الخير دائما
فسبحان الله رب العرش العظيم عالم الغيب و ما يخفى....
تأكدي أخيتي أن ما عند الله هو الخير دائما و الله لايظلم عبده اذا اطاعه و لا يرده اذا سأله بقلب مؤمن صادق..
و في احد الأيام أصيب الملك بينما كان في أحدى رحلات الصيد
مما تسبب في قطع أحدى أصابعه
فعاد الى القصر غاضبا و أخبر مستشاره بما حدث معه
و كان الغضب واضحا عليه فكيف يكون ملك و قد فقد احدى اصابعه؟؟
فرد عليه المستشار بكل برود:ما جاء من عند الله فهو خير
فغضب عليه الملك و قال له :كيف تقول أن قطع اصبعي اصبح خيرا؟؟؟؟
فأمر بسجن مستشاره ........
و ذات يوم ذهب الملك و حاشيتة في رحلة للصيد
و بينما الملك يتنقل بفرسه باحثا عن الصيد
ابتعد حتى ظل الطريق
و اخذ يمشي باحثا عن طريق العودة
و لكنه لم يستطع العثور على الطريق
اخذ يمشي حتى و جدوه جماعة من الناس غريبة اشكالهم
"مثل قبائل الهنود الحمر"
و اخذوة ففرح و ظن بأنهم سوف يعيدونه الى دياره
و لكن حدث العكس بل اخذوه الى ديارهم"و أكتشف بأنهم من آكلي لحوم البشر"
و وقفوا به الى جانب قدر كبير به ماء مغلي و أخذوا يتشاورون فيما بينهم و يأشرون عليه و على أصبعه المقطوعة.. هل يطبخونه و يأكلوه ؟و ظلوا هكذا بين موافق و معارض
و اتفقوا أخيرا بأنهم لن يأكلوه خشية أن يكون مصابا بمرض تسبب في بتر اصبعه
و اطلقوا سراحه و هو عائد في طريقه تذكر الكلمات التي قالها مستشاره عندما بترت اصبعه و تعجب كثيرا و قال:سبحان الله فكل ما عنده خير لعبده ،و ذهب الي مستشاره مسرعا و اطلق سراحه و أخبره بما حدث معه..
فابتسم المستشار الحكيم و قال :ألم أقل لك أن ما عند الله هو الخير دائما
فسبحان الله رب العرش العظيم عالم الغيب و ما يخفى....
تأكدي أخيتي أن ما عند الله هو الخير دائما و الله لايظلم عبده اذا اطاعه و لا يرده اذا سأله بقلب مؤمن صادق..