هاأنذا قد عدت إلى الوطن...

عدت بعد طووول غيآآآآب..

بعد رحلة الجسد والروح معاً..

عدت من جديد....

لكــــــــن....

هناك شيء لايستطيع قلبي ومشاعري تقبله ..

ماعاد كل شيء كما كـــــــــــــــــــــــان ..

ماعادت المشاعر والأحاسيس كما كانت ..


أكاد أرى فصل الخريف ..

وتساقط المشاعر من القلوب ..

كما تتساقط أوراق الشجر...


أظنه سيحل فصل الشتاء ..

وتتجمد المشاعر كقالب جليد..

وسيهجر الدفء القلوب الحانيه..


لم أعد أرى الربيع !!!..

لم أعد أسمع تغريد العصافير!!!..

بلحنها الذي يطرب الآذان ...

ويحرك الفؤاد حنياً وشوقاً للأحبة..


الأحبه؟؟؟؟!!!!

أين هم ؟؟؟!!!!

لم أعد أرى أحبتي!!!

هل رحلوا.....؟؟؟


لا... لم يرحلو ...أني أراهم ..

ولكـــــــن!!!


أكاد أجزم أن من أراهم مجرد أطيآآآف لاروح فيها...


لم أعد أسمع نداءات الحنين بشفاههم...!!

لم أعد أرى قلوبهم النابضه بالحب والوفاء..!!

اتراها تجمدت كفصل الشتاء ..

أم تساقطت كأوراق الخريف ....

هل يعقل أنهم لم يلحظوا عودتي !!!...

هل ماعاد وجودي يعني لهم شيئاً!!!...

هل...هل... لا لا .... لاتنطقها يالساني ..

لا أريد أن أسمعها..

ولكـــــــــــــــــن...؟؟؟


هل ................... أصبحت في ذاكرة النسيان ؟؟؟!!!!


ويبقى السؤال حائراً..................بلا جواااااااااااب!!!!!!!!!