قــصـــة حــــب لــهـــا

غفوتُ وكلماته الرقيقة تداعب ثنايا روحي
كان يروي لي قصة الحلم الذي يبنيه واياهاا

قال لي عن تلك المرأة التي تسكن فؤاده
وأكثر شيء حلمه مع تلك المرأة (عشيقته)

كان حلماً بريئاً بيت صغير يجمعهماا
،، جدران تشهد ذكرياتهم
وهواء يختلط بأنفاسهم
،، فراشٌ معطر برائحتهما،
ورائحة الحب الاصدق والأنقى

موسيقى هادئة تبعث بروح كل منهما من جديد
...تملأهما رومنسية كليهما ودفئ احاسيسهما ،
يعيشان كل لحظة حب دون فواتها
التفت الي وأنا أنغمس في حلمه
وأبحر بين شواطئ آماله وأحلامه
محتارة افكر بمن ستحظى بذلك الرجل الرائع !!؟؟!!!

وفجأة قال لي: انهاا انتِ

ذهلت ، سحرت ، خفت ،هنا وهنالك التفت،

لم اصدق ، وبكل اندهاش سألته:أناا؟ أتقصدني؟؟

هل أنا هي بطلة القصة في حلمك ، وهل أنت فعلا هو البطل؟

أجاب وعينيه مبتسمتين وهمس في اذني وقال: نعم أنتِ

تفاجأتُ لوهلة ، ثم قلت:عمري هو عمرك،
حياتك هي حياتي،

في ذلك البيت سأكون كل شيء لك،
سيكون أجمل بيت جمع قلبين ،
سأبقى الى جانبك، سأتبعك كما يتبعك ظلك
سأكون الدواء لدائك والمؤنسة لوحدتك
ورفيقة دربك،
وسعادة كونك
وضحكة شفتيك
ونبضات قلبك
وكل شيء يا كل ما أملك
أعلنهاا؛
أن بقية حياتي سأكملها معك أنت
في ذلك البيت

وبكل ثقة ؛ أقول لكـ : ....أحبـكـ،
و
البقية تأتي،،...