15 مليون طفل عربي في سوق العمل رغم بطالة 17 مليون بالغ
* 85 - 90% من عمالة الأطفال العرب بسبب الفقر وتخلف أنظمة الضمان الاجتماعي *
القاهرة - الوكالات - أعلنت منظمة العمل العربية أن 15 مليون طفل عربي ينتشرون في سوق العمل رغم بطالة عدد لا يستهان به من الكبار والبالغين.
ودعت المنظمة إلى ضرورة علاج الخلل الكبير في سوق العمل العربي بسبب تنافر مخرجات العملية التعليمية مع احتياجات أسواق العمل العربي.
وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان في تصريحات نشرتها صحف مصرية أمس الثلاثاء، أن غياب شبكات الحماية الاجتماعية وعدم اكتمال بنيان الضمان الاجتماعي الشامل سيؤدي إلي بقاء عمالة الأطفال مشكلة مزمنة في البلدان العربية الى حين تجفيف المنابع المؤدية إلى تفشي هذه الظاهرة وأبرزها الفقر والتفكك الأسري والخلل الرهيب في أسواق العمل.
وبين أن مظاهر الخلل في أسواق العمل العربية تتجلي في وجود 15 مليون طفل عربي ملتحقين في سوق العمل في الوقت الذي يتواجد فيه 17 مليون عاطل عن العمل، مشيرا إلى أن تردي الأوضاع الاقتصادية وتزايد معدلات الفقر هي التي تدفع الأطفال للالتحاق بسوق العمل في سن مبكرة.
وطالب المدير العام لمنظمة العمل العربية كل أطراف الإنتاج في العالم العربي بالارتقاء بالحوار الاجتماعي وتنظيم أسواق العمل والربط بين مخرجات التعليم والاحتياجات الفعلية لأسواق العمل من أجل السيطرة علي معدلات البطالة المتزايدة والتخفيف من حدة الفقر بين بعض الأسر العربية.
وأضاف أن تعديل جداول الأجور التي تتقاضاها العمالة العربية بات مطلبا ضروريا لحماية المجتمع العربي من شر عمالة الاطفال خاصة وان ما يتراوح بين 85 و90% من عمالة الأطفال في البلدان العربية بسبب الفقر وتخلف أنظمة الضمان الاجتماعي.
وأوضح أن المنظمة تسعى إلى توحيد تشريعات العمل العربية وتحقيق الوحدة الاقتصادية والتكامل الاقتصادي حتى يتمكن الوطن العربي من التعامل مع اتفاقية 'الجات' والتكتلات الاقتصادية العالمية.
ونوه خليل أبوخرمة مدير إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية إلى أن الوطن العربي مطالب بتوفير 5 ملايين فرصة عمل سنويا من أجل مواجهة البطالة التي تتزايد بشكل مخيف بين العمال العرب، مشيرا إلى أن توفير فرص العمل اللائق والعيش الكريم للعمال العرب سوف يخفض من تزايد معدلات ارتكاب الجرائم ويحصن الوطن العربي ضد الارهاب.
وقال أبوخرمة إن العدالة الاجتماعية هي أفضل هدية يقدمها جيل الحاضر لجيل المستقبل وأن أنظمة الضمان الاجتماعي العربية لم تصل بعد إلى مرحلة الكمال، مؤكدا أن الوطن العربي توجد به أنظمة تأمينات اجتماعية ولكن لا توجد به أنظمة ضمان اجتماعي.
ومن الجدير ذكره أن منظمة العمل العربية عقدت أمس الاول حلقة نقاشية في القاهرة حول الاتفاقية الدولية رقم 18 لسنة 96 بشأن عمالة الأطفال، خصص لبحث مختلف الجوانب المتعلقة بالعمالة وظروف العمل بالبلاد العربية، والمعاناة التي يواجهها الأطفال العاملون.
* 85 - 90% من عمالة الأطفال العرب بسبب الفقر وتخلف أنظمة الضمان الاجتماعي *
القاهرة - الوكالات - أعلنت منظمة العمل العربية أن 15 مليون طفل عربي ينتشرون في سوق العمل رغم بطالة عدد لا يستهان به من الكبار والبالغين.
ودعت المنظمة إلى ضرورة علاج الخلل الكبير في سوق العمل العربي بسبب تنافر مخرجات العملية التعليمية مع احتياجات أسواق العمل العربي.
وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان في تصريحات نشرتها صحف مصرية أمس الثلاثاء، أن غياب شبكات الحماية الاجتماعية وعدم اكتمال بنيان الضمان الاجتماعي الشامل سيؤدي إلي بقاء عمالة الأطفال مشكلة مزمنة في البلدان العربية الى حين تجفيف المنابع المؤدية إلى تفشي هذه الظاهرة وأبرزها الفقر والتفكك الأسري والخلل الرهيب في أسواق العمل.
وبين أن مظاهر الخلل في أسواق العمل العربية تتجلي في وجود 15 مليون طفل عربي ملتحقين في سوق العمل في الوقت الذي يتواجد فيه 17 مليون عاطل عن العمل، مشيرا إلى أن تردي الأوضاع الاقتصادية وتزايد معدلات الفقر هي التي تدفع الأطفال للالتحاق بسوق العمل في سن مبكرة.
وطالب المدير العام لمنظمة العمل العربية كل أطراف الإنتاج في العالم العربي بالارتقاء بالحوار الاجتماعي وتنظيم أسواق العمل والربط بين مخرجات التعليم والاحتياجات الفعلية لأسواق العمل من أجل السيطرة علي معدلات البطالة المتزايدة والتخفيف من حدة الفقر بين بعض الأسر العربية.
وأضاف أن تعديل جداول الأجور التي تتقاضاها العمالة العربية بات مطلبا ضروريا لحماية المجتمع العربي من شر عمالة الاطفال خاصة وان ما يتراوح بين 85 و90% من عمالة الأطفال في البلدان العربية بسبب الفقر وتخلف أنظمة الضمان الاجتماعي.
وأوضح أن المنظمة تسعى إلى توحيد تشريعات العمل العربية وتحقيق الوحدة الاقتصادية والتكامل الاقتصادي حتى يتمكن الوطن العربي من التعامل مع اتفاقية 'الجات' والتكتلات الاقتصادية العالمية.
ونوه خليل أبوخرمة مدير إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية إلى أن الوطن العربي مطالب بتوفير 5 ملايين فرصة عمل سنويا من أجل مواجهة البطالة التي تتزايد بشكل مخيف بين العمال العرب، مشيرا إلى أن توفير فرص العمل اللائق والعيش الكريم للعمال العرب سوف يخفض من تزايد معدلات ارتكاب الجرائم ويحصن الوطن العربي ضد الارهاب.
وقال أبوخرمة إن العدالة الاجتماعية هي أفضل هدية يقدمها جيل الحاضر لجيل المستقبل وأن أنظمة الضمان الاجتماعي العربية لم تصل بعد إلى مرحلة الكمال، مؤكدا أن الوطن العربي توجد به أنظمة تأمينات اجتماعية ولكن لا توجد به أنظمة ضمان اجتماعي.
ومن الجدير ذكره أن منظمة العمل العربية عقدت أمس الاول حلقة نقاشية في القاهرة حول الاتفاقية الدولية رقم 18 لسنة 96 بشأن عمالة الأطفال، خصص لبحث مختلف الجوانب المتعلقة بالعمالة وظروف العمل بالبلاد العربية، والمعاناة التي يواجهها الأطفال العاملون.