من كان يريد صاحباً فالله يكفيه .. ومن كان يريد مؤنساً فالقرآن يكفيه
ومن كان يريد غنى فالقناعه تكفيه .. ومن كان يريد واعظاً فالموت يكفيه
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ..
وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس به
وفيه حزن لا يذهبه إلا لإجتماع عليه والفرار منه إليه
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه
وفيه فاقه لا يسدها إلا محبته والإنابه إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقه منه أبداً ..
أطلب قلبك في ثلاث مواطن :
عند سماع القرآن
وفي مجالس الذكر
وفي أوقات الخلوه
فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله بأن يمدك بقلب فإنه لا قلب لك.
إن شعور المؤمن بمعيه الله وصحبته دائماً يجعله في أنس دائم بربه ونعيم موصول بقربه
يحس أبداً بالنور يغمر قلبه ولو أنه في ظلمة الليل البهيم .. ويشعر بأنس يملأ عليه حياته
وإن كان في وحشة من الخلطاء والمعاشرين .
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبه المديح والثناء والطمع عند الناس إلا كما يجتمع الماء
والنار والضب والحوت .. فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولاً فأذبحه
وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا والآخرة ..
فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص .
لأهل الذنوب ثلاث أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا فان لم تف بطهرهم طهروا في نهر الجحيم
يوم القيامة .. نهر التوبة النصوح ونهر الحسنات المستغرقة للأوزار المحيطة بها .. ونهر المصائب
العظيمة ، فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخله هذه الأنهار الثلاثة فورد القيامة طيباً طاهراً فلم يحتج الى
تطهير الرابع .
إذا أراد الله بعبد خيراً جعل له واعظاً في قلبه يأمره وينهاه .. ومن علم أن الله عز وجل قريب منه
إبتعد عن كل ما يحجبه عنه ومن صحت معرفته بالله ظهرت عليه الهيبة والخشية ..
وللمؤمن أربع علامات :
كلامه ذكر .. وصمته تفكر .. ونظره اعتبار .. وعلمه بر .
انزل الناس منك ثلاث منازل :
فاجعل من هو أكبر منك سناً بمنزله أبيك
ومن هو قربك بمنزلة أخيك
ومن هو دونك بمنزلة ولدك
ثم انظر أي هؤلاء تحب أن تهتك له ستراً أو تبدي له عورة
أكثروا من ذكر الموت فهو غائبكم المرتقب وإن الغائب وأن طالت غيبتة
قربت عودته وترقبه ذووه .
أخي المؤمن .. ويا من تريد النجاة
جدد السفينة ، فإن البحر عميق .. وأكثر الزاد فإن السفر طويل
وخفف الحمل فإن العقبة كؤدد .. وأخلص العمل فإن الناقد بصير
فاليوم عمل بلا حساب ، وغداً حساب بلا عمل ..
ومن كان يريد غنى فالقناعه تكفيه .. ومن كان يريد واعظاً فالموت يكفيه
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ..
وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس به
وفيه حزن لا يذهبه إلا لإجتماع عليه والفرار منه إليه
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه
وفيه فاقه لا يسدها إلا محبته والإنابه إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقه منه أبداً ..
أطلب قلبك في ثلاث مواطن :
عند سماع القرآن
وفي مجالس الذكر
وفي أوقات الخلوه
فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله بأن يمدك بقلب فإنه لا قلب لك.
إن شعور المؤمن بمعيه الله وصحبته دائماً يجعله في أنس دائم بربه ونعيم موصول بقربه
يحس أبداً بالنور يغمر قلبه ولو أنه في ظلمة الليل البهيم .. ويشعر بأنس يملأ عليه حياته
وإن كان في وحشة من الخلطاء والمعاشرين .
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبه المديح والثناء والطمع عند الناس إلا كما يجتمع الماء
والنار والضب والحوت .. فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولاً فأذبحه
وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا والآخرة ..
فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص .
لأهل الذنوب ثلاث أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا فان لم تف بطهرهم طهروا في نهر الجحيم
يوم القيامة .. نهر التوبة النصوح ونهر الحسنات المستغرقة للأوزار المحيطة بها .. ونهر المصائب
العظيمة ، فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخله هذه الأنهار الثلاثة فورد القيامة طيباً طاهراً فلم يحتج الى
تطهير الرابع .
إذا أراد الله بعبد خيراً جعل له واعظاً في قلبه يأمره وينهاه .. ومن علم أن الله عز وجل قريب منه
إبتعد عن كل ما يحجبه عنه ومن صحت معرفته بالله ظهرت عليه الهيبة والخشية ..
وللمؤمن أربع علامات :
كلامه ذكر .. وصمته تفكر .. ونظره اعتبار .. وعلمه بر .
انزل الناس منك ثلاث منازل :
فاجعل من هو أكبر منك سناً بمنزله أبيك
ومن هو قربك بمنزلة أخيك
ومن هو دونك بمنزلة ولدك
ثم انظر أي هؤلاء تحب أن تهتك له ستراً أو تبدي له عورة
أكثروا من ذكر الموت فهو غائبكم المرتقب وإن الغائب وأن طالت غيبتة
قربت عودته وترقبه ذووه .
أخي المؤمن .. ويا من تريد النجاة
جدد السفينة ، فإن البحر عميق .. وأكثر الزاد فإن السفر طويل
وخفف الحمل فإن العقبة كؤدد .. وأخلص العمل فإن الناقد بصير
فاليوم عمل بلا حساب ، وغداً حساب بلا عمل ..