ااسرائيل ترفض االاعتذاار عن مهااجمة االسفينه االتركيه ضمن ااسطول االحريه
الأحد 4/7/2010
الأحد 4/7/2010
حيفا – مكتب "الاتحاد" - اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة ان اسرائيل لن تعتذر عن مهاجمة سفينة تركية في المياه الدولية في 31 ايار ، كانت ضمن قافلة مساعدات انسانية تحاول كسر الحصار على قطاع غزة.
وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة العامة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي ان "اسرائيل لا يمكنها الاعتذار لان جنودها اضطروا الى الدفاع عن انفسهم للافلات من عملية ضرب حتى الموت من جانب حشد".
واضاف "نأسف لسقوط ضحايا بشرية".
وردا على سؤال عن احتمال قيام اسرائيل بدفع تعويضات لعائلات ضحايا هذا الهجوم الدامي، قال نتنياهو "لن نناقش هذا الامر".
واشاد رئيس الوزراء باللقاء الذي تم الاربعاء في بروكسل بين وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي بنيامين بن اليعيزر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والذي شكل استئنافا للاتصالات بين اسرائيل وتركيا اثر الازمة التي تسبب بها الهجوم الاسرائيلي على القافلة الانسانية ما ادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.
وقال نتنياهو "هذا اللقاء كان مهما في ذاته. من المهم بالنسبة الى تركيا كما بالنسبة الى اسرائيل ان تحصل اتصالات مماثلة لمنع تدهور علاقاتهما".
وردا على سؤال عن اللجنة التي شكلتها اسرائيل للتحقيق في شان الهجوم، اعتبر ان "هذه اللجنة تلبي طلبات المجتمع الدولي لانها تضم خبيرين اجنبيين معترفا بهما".
واضاف "هذه اللجنة طلبت ان تتمتع بصلاحيات موسعة، وقد لبينا هذا الطلب لان لا شيء لدينا لنخفيه".
وسئل عن التجميد الجزئي لاعمال الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والذي سينتهي مفعوله في 26 ايلول المقبل، فاجاب نتنياهو "لقد اتخذنا قرارا ولم يتم تغييره".
لكنه اضاف ان "هذا القرار اتخذ لتشجيع الفلسطينيين على القيام بمفاوضات سلام مباشرة مع اسرائيل، ولم يقوموا بذلك حتى الان".
من جهة اخرى، اوضح نتانياهو انه ينوي خلال لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض في السادس من الشهر الجاري "بذل ما في وسعه لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي ولتعزيز عملية السلام" مع الفلسطينيين.
وقال "لتحقيق هذا الهدف، نتحرك بالتشاور مع الولايات المتحدة ودول اخرى".
وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة العامة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي ان "اسرائيل لا يمكنها الاعتذار لان جنودها اضطروا الى الدفاع عن انفسهم للافلات من عملية ضرب حتى الموت من جانب حشد".
واضاف "نأسف لسقوط ضحايا بشرية".
وردا على سؤال عن احتمال قيام اسرائيل بدفع تعويضات لعائلات ضحايا هذا الهجوم الدامي، قال نتنياهو "لن نناقش هذا الامر".
واشاد رئيس الوزراء باللقاء الذي تم الاربعاء في بروكسل بين وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي بنيامين بن اليعيزر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والذي شكل استئنافا للاتصالات بين اسرائيل وتركيا اثر الازمة التي تسبب بها الهجوم الاسرائيلي على القافلة الانسانية ما ادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.
وقال نتنياهو "هذا اللقاء كان مهما في ذاته. من المهم بالنسبة الى تركيا كما بالنسبة الى اسرائيل ان تحصل اتصالات مماثلة لمنع تدهور علاقاتهما".
وردا على سؤال عن اللجنة التي شكلتها اسرائيل للتحقيق في شان الهجوم، اعتبر ان "هذه اللجنة تلبي طلبات المجتمع الدولي لانها تضم خبيرين اجنبيين معترفا بهما".
واضاف "هذه اللجنة طلبت ان تتمتع بصلاحيات موسعة، وقد لبينا هذا الطلب لان لا شيء لدينا لنخفيه".
وسئل عن التجميد الجزئي لاعمال الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والذي سينتهي مفعوله في 26 ايلول المقبل، فاجاب نتنياهو "لقد اتخذنا قرارا ولم يتم تغييره".
لكنه اضاف ان "هذا القرار اتخذ لتشجيع الفلسطينيين على القيام بمفاوضات سلام مباشرة مع اسرائيل، ولم يقوموا بذلك حتى الان".
من جهة اخرى، اوضح نتانياهو انه ينوي خلال لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض في السادس من الشهر الجاري "بذل ما في وسعه لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي ولتعزيز عملية السلام" مع الفلسطينيين.
وقال "لتحقيق هذا الهدف، نتحرك بالتشاور مع الولايات المتحدة ودول اخرى".