نــافــذة :
{لي قصة مع الحزن فيهاللفرح
حضورٌ خجول يتوارى كل ما بانت
له تلال الوجد ولهيبةولكن
تعوّدت في حياتي على الطوّيتان
أطوي في الأولى: تجربة حياة
وفي الثانية أطوي:من الحزن
مسافات سهولٌ وهضاب وجبالٌ
عاليات أتجاوزالوجوه..والوجود
بل أتجاوزالنفوس
وأترك لعبير الروح
المتنفس والفسحة والأمل}
بــادئــة :
مُثقّلٌة بالحيرة أنا
تقودني ذاكرة الأشياء
لأسترجع حكايا الأمس الجميل
الموصومة بها لحظاتي
والساكنة داخلي كسكنى جنين
ذكرياتٌ تجّتاح تفاصيل يومي
يرهقني إسترجاعها
تأخذني للزمن القريب
تدغدغ خلاياي الساكنة في سبات
تجبرني قسراً وكرهاً لما يسمى بالــ (حنين)
انفثُ أحزاني لتتشكل ضباباً يحجبني
يفقدني القُدرة على التركيز
امررُ من خلالهِ أصابعي
ينقشع ضباب الدُخان
ولكن .. تبقى الأحزان محاصرة كحصار سجين
ياقلبي المسكين
كم من الوقت تعاني
وكم من حكايا تختزلها لمفردةٍ تتكون من حرفين
الم يحن الوقتُ بعد
لتدرك أن العواطف في زمنِ الوأد
لم تعدُ تستهوي العقل
وان المشاعر اغتيلت بيدالزمن
وان الفجور هو سيد الوقت
والإخلاص في زمن الغباء
يبرزُ على استحياء بين حين وحين
ياقلبي ....
ما أصعبَ أن تلتحف الحزن دوماً
رُغم يقينك أنه يتعب أجساد المثقلين
كأنه يقول لك
لاتحاول أن تتمرد
فانا قد تحالفت ضدك
مع (الألم والفقّد وقهر السنين)
هــــمـســـــه:
[/size][size=29](احبتي لنتوقفُ عندها
لا الفرحُ دائم
ولا الحزن قائـــم
يُصاب المرء بالإحباط
ويُسحق فؤاده
عندما يكتشف
ويلتمس عجزه
عن التغيير ..!
وببساطة يَحْزَنُ عميقاً
ولكن يبقى
اعتماد المرء على نفسه
أيجبلُ نفسه على الحزن ..
أم يغسلُ فؤاده ويُطيّبها بالفرح ..؟)
امنياتي