حبيت انزل هـ الموضوع لأهميته في حياتنا
ولجهل بعض الاباء والامهات في تربيه الابناء
والله يصلح كل طفل ويرزق كل محروم ..
بما ان الغيرة صفة منتشرة بين الأولاد
وبين بعض الكبار
فهي أسلوب تكتيكي يتبعه الطفل عادة لحماية تلك العلاقة التي كان
قد بناها من خلال تعاملك معه
ويويد أن يستأثر بها لنفسه
ولا شك أن لذلك أسبابا درسها العلماء
ويمكنك أن تجرب هذه الخطوات :
1- اطلب من الطفل الغيور أن ينشد لأخيه الأصغر
ذلك النشيد الذي طالما سمعه وهو في نفس عمره حتى ينام، هنا المشاركة
مهمة جداً...
وستلاحظ أن مشاعر من الحنان تنتقل بين الطفلين وتساعدهما على الحب
2- حاول أيها الأب وحاولي أيتها الأم أن تعطوه أكبر اهتمام
لأنه لا زال يتعلم منكما كيف يتصرف فلا تتجاهلا مشاعره...
3- ركزا على وقت حاجته لكما وعلماه من خلال ذلك كيف يتعرف على نفسيته وشخصيته
بشرح معاني الحب، الطاعة، الفرح وغيرها ببساطة متناهية...
4- ركزا على الوقت الذي يكون فيه حزيناً فذلك فرصة لا تعوض من أجل
أن تشرحا له ما هو الحزن أو الغضب وأن الأمر طبيعي جداً إلا أنه سيئ
وأنه كما حصل لك يحصل لأخيك ...
5- في كل طفل يوجد طاقة كامنة في داخله انتبها لهذه القوة .
واطلبي أيتها الأم منه مساعدتك في ترتيب لعبه مثلا أو أن يحضر ملابس أخيه الصغير
وغير ذلك من أمور تخص الصغير واطلبي منه تسليته وسترى أنه يتقن هذا
الدور فهو يقفز فرحاً ويدخل السرور على أخيه الأصغر وعليك أيضاً.
فبذلك يشعر بمدى أهميته كفرد في الأسرة وأنه ليس كما يعتقد مهملاً
بل هو لا يمكن الاستغناء عنه.
وركزي على ما هو في حدود قدراته وما هو ممتع له وبرغبته.
6- خصصا له وقتاً للعب معه وحده يومياً وأن يكون في غير وقت الطعام
وإن حدث طارئ جعلك تلغي لعب ذلك اليوم فمن المهم أن تقول له حبيبي،
أنا مشغول جداً الآن، وأعدك أن نلعب غداً ولا تنس أن تفي بوعدك فذلك غاية في الأهمية.
7- لا تطلبا منه مغادرة مكان وجودك مع طفل آخر أو الابتعاد كأن
تقول اذهب والعب في الغرفة الأخرى في الوقت الذي تجلس فيه مع أخيه الأصغر
فهذا يعزز لديه شعور الغيرة وكذلك يشعره بأنه مهمل.
ولجهل بعض الاباء والامهات في تربيه الابناء
والله يصلح كل طفل ويرزق كل محروم ..
بما ان الغيرة صفة منتشرة بين الأولاد
وبين بعض الكبار
فهي أسلوب تكتيكي يتبعه الطفل عادة لحماية تلك العلاقة التي كان
قد بناها من خلال تعاملك معه
ويويد أن يستأثر بها لنفسه
ولا شك أن لذلك أسبابا درسها العلماء
ويمكنك أن تجرب هذه الخطوات :
1- اطلب من الطفل الغيور أن ينشد لأخيه الأصغر
ذلك النشيد الذي طالما سمعه وهو في نفس عمره حتى ينام، هنا المشاركة
مهمة جداً...
وستلاحظ أن مشاعر من الحنان تنتقل بين الطفلين وتساعدهما على الحب
2- حاول أيها الأب وحاولي أيتها الأم أن تعطوه أكبر اهتمام
لأنه لا زال يتعلم منكما كيف يتصرف فلا تتجاهلا مشاعره...
3- ركزا على وقت حاجته لكما وعلماه من خلال ذلك كيف يتعرف على نفسيته وشخصيته
بشرح معاني الحب، الطاعة، الفرح وغيرها ببساطة متناهية...
4- ركزا على الوقت الذي يكون فيه حزيناً فذلك فرصة لا تعوض من أجل
أن تشرحا له ما هو الحزن أو الغضب وأن الأمر طبيعي جداً إلا أنه سيئ
وأنه كما حصل لك يحصل لأخيك ...
5- في كل طفل يوجد طاقة كامنة في داخله انتبها لهذه القوة .
واطلبي أيتها الأم منه مساعدتك في ترتيب لعبه مثلا أو أن يحضر ملابس أخيه الصغير
وغير ذلك من أمور تخص الصغير واطلبي منه تسليته وسترى أنه يتقن هذا
الدور فهو يقفز فرحاً ويدخل السرور على أخيه الأصغر وعليك أيضاً.
فبذلك يشعر بمدى أهميته كفرد في الأسرة وأنه ليس كما يعتقد مهملاً
بل هو لا يمكن الاستغناء عنه.
وركزي على ما هو في حدود قدراته وما هو ممتع له وبرغبته.
6- خصصا له وقتاً للعب معه وحده يومياً وأن يكون في غير وقت الطعام
وإن حدث طارئ جعلك تلغي لعب ذلك اليوم فمن المهم أن تقول له حبيبي،
أنا مشغول جداً الآن، وأعدك أن نلعب غداً ولا تنس أن تفي بوعدك فذلك غاية في الأهمية.
7- لا تطلبا منه مغادرة مكان وجودك مع طفل آخر أو الابتعاد كأن
تقول اذهب والعب في الغرفة الأخرى في الوقت الذي تجلس فيه مع أخيه الأصغر
فهذا يعزز لديه شعور الغيرة وكذلك يشعره بأنه مهمل.