بـــيــن ســـعـادتـــى وآلامى
بين سعادتي والالامي بحور جراح
تنزف مراراً لتعيد املها وبسمتها
ولترجل بعيد عن شواطئها
ولترسم عذب انهارها
ولتسمع الصم اهاتها
فلاحزن يغادر محطات الاالامي
ولا جرح لم يغرقفي عذابي
وكأن الزمن يعاود تكرار نفسه
ليرسمني صورة متهمشه المعاني
وليجعلني لعبته التي لعبها وسأم منها
بين بسمتي وعذابي قلم يتوه في بوحه
ويكتب ليرتاح من الاالامه
يشكو وفي أعينه دمع قد
سالت لما به من عذاب
يسأل نفسه
هل بقى جرح لم ينثر دماءه فوق اوراقي
ويكتب ليرتاح من الاالامه
يشكو وفي أعينه دمع قد
سالت لما به من عذاب
يسأل نفسه
هل بقى جرح لم ينثر دماءه فوق اوراقي
وهل بقى حزن في دنيتي لم تكتبه احباري
همسات في ظلام الليل
تضئ احزانه
تعيد جراحه
فكنا معاً نلملم بقايانا المنثوره
قف أيها القلم واطفي شموع ميلاد جراحي
فدعنا نحتفل بجراحي وعذابي والامي
فلا سعاده سوف تمحيها ولا ظلالها
وكأن السعاده قد رحلت لتتركني
اقاتل احزاني وحدي واحارب جراحي وحدي
وجيش همومي كان ضدي
ليحطمني ثم يرحل
وجيش همومي كان ضدي
ليحطمني ثم يرحل
بين آمالي وأحزاني
حلم يبتعد عن احلامي يحاكيني
ويسافر الى نجومي
أصبر النفس بالنسيان ولكن أوينسى الجرح جراحه
أوترحل الاهات بعيدا عن صداها
زمن اعيش في عالمه واتوه في دروبه
وامشي في طرقاته لاجد احزاني
تسامرني ترافقني في رحلتي
فكم مشيت على الشوك
وكم تجرعت السم في كؤؤس لأسمع اهاتي المدفونه
آآآآآآه من زماني وآآآآآآه من جراحي
ألايعرف العذاب معناً للرحمه
والا تعرف الجراح معناً لجراحها
فكم تمنيت ان اسمع رنين وصدى ضحكاتي
وكم تمنيت ان احلم لأجد نفسي مفارقاً لأحزاني
ولكني اصبحت محباً وعاشقاً لجراحي وعذابي
ابحث عن وجداني وحياتي
فأجدها بين أيدي العذاب
يدخلها متى وحيثما شاء
لينهي بدايه طريق الأمل
واحط رحالي عنده
فلقد اختار لي طريق النار
ليحرق سعادتي
ولأغرق وأسقط ضريعاُ قتيلاً
في جزيرته