الوذ بصبري منك ايها القدر ،،
والمؤمنون اذا حل القضا صبروا ،،
مسقط اعذريني لاني لم اجد سوى الجفن يبكيك ،،
فالدموع دم من خافق نزف بالالم ،
عصف الحزن بقلبي ،،
فلم بيق ولم يذر غصن رطيبا في الحشا يلتمس الغد ،
مصابك جلل زلزل البأس وانكسر ،،
قلب بلادي اليوم منفطر ،،
اعذريني لان لم استطع مسح دموع طيور الدوح الباكية
عن الحلم الاسطوري الذي خلد هنا بين ثراك طوال الـــ37 عاما الذي ذهب مع ما ذهب ،،
اشعر بحزن عميق هذا اليوم ،،
فما اكثر المحزونون عليك هذا اليوم يامسقط ،،
لا يلامون ان اطلقوا الصرخات ،،
او كثر النواح ،،
فالمصاب جلل ،،
لم تعد هناك اشرعة للحلم هذا الليل يامسقط ،،
لم تعد هناك شرفات ينبلج منها النور ،،
لم تعد هناك شوارع تتلقي فيها الاطياف المهاجرة وتختصر فيها المسافات ،،
حتى النجوم افلت من سماؤك هذا الليل يامسقط ،،
بعدما كانت المؤنسات للعابرين ، للمسافرين في عمق ليلك يا مسقط ،،
في الطرقات حيارى ذاهلات ،،
وهناك اعلى المنازل تنبعث صرخات عاتيات،،
الشوارع والساحات معتمة كئيبة ،،
كانها عمق هاوية سحيقة ،،
كانه ليل بلا انتهاء ،،
جونو امتدت ذارعه للسفوح والهضاب والمروج والشعاب ،،
اختناق الارض ،،
انفاس مقطوعة ،
بلغ الامر شدته ،،
رؤية النهاية الحتمية ،،
في خلدي حديث حزين ،،
بل انه لظى في القلب اشتعل:
كآآآآآآآآآآبة ،،
واسى ،،
وفيض مآقي ،،
لهف قلبي عليك يا مسقط ،،
آآآآه لو تعلمين كم تكبد هذا القلب رؤية وجه الضرر ،،
وكم من الدوع اذرفت لمشاهدة صور مؤلمة تبث هنا وهناك ،
لتعيد الذكرى بالحزن يجتمع ،،
فما لعيني ان قلت لها اكففا همتا ،،
وما لقلبي ان قلت كفى يزد ،،
يا دموع اسكبي الحزن ،
علَ ماء الدموع يخمد احتراق الحشا واشتعال القلب ،،
فالبكاء هو الشفاء هنا يا مسقط الحلم ،،
صمت ،،
جمود ،،
عناء ،،
ذهول ،،
اكتسى الحزن الوجوه ،،
امواج تقتحم الغرف ،،
دخول دون سابق انذار ،،
على حين غرة يبلغ الماء الاسقف ،،
مرايا المكان محطمة ،،
وقلوب وجلى مضطربة ،،
الارواح ترى الموت يخطفها ،،
لا حياة ولا موت ،،
ما اقسى الوقت ،،
اه لو يتوقف الزمن برهة ،،
حتى تلتقط الانفاس ،،
كاني طير بنصف جناح ،
عانقته الرياح ،،
فاحمل خيط المسافات والازمنة ،،
هنا كان مرفأ ،،
كان يقاسمنا مع النجم امنيات الحياة ،،
وكانت الاحلام تنام في احضان تلك الشواطئ ،،
اين هي الان ؟؟؟؟؟
ذهب مع الرياح ام مع امواج البحر الغاضبة ؟؟
هنا كانت حدائق ورود ملء الشوارع تجوب ،،
اليوم ،،
ويح اليوم ،،
مع الاوحال تذوب ،،
اين الخمائل ؟؟؟
واين الطيور المغردة ؟
واين شمسك ؟
واين نجمك ؟
واين ماؤك العذب يا مسقط ؟،،
حزني اكبر من الاحتمال ؟
عندما تمضي الاهات بعيدا بغير صدى ،،
فآآآه من العمر ،،
ضاع مع الامنيات سدى ،،
هذا الصباح بغير ملامح ،،
فاحت رائحة الطين ،،
استبدل الطمي بالاثاث ،،
هنا فقط وشم الاصوات غائر،،
تاهت خطى الدار،،
فلت الضفائر ،،
وانهدمت الاسوار ،،
بكاء السماااااء ،،
اكتسح المكان ،،
شبح على وهج الجحيم مثار ،،
وليلك يا مسقط من سيل اللهيب نار ،،
مسقط تئن !!!!!
اما سمعت انيييييييييييييين مسقط ؟؟؟
ضاقت بي الارض ،،
وضاق بي المقام ،،
حزنك اشعرني بالعجز ،،
احتضنيني ،،
والمسي احتراق اضلاعي
الهي اجعل المها المي ،،
لاتهوني ان تحملي ذلك الانين وحدك ،،
صرخة وجعي وصلت لابعد سما ،،
لا ،،،،،،،،
لن انسى ما دمت حيا ،،
يا لؤلؤة الشرق ،،
ايتها الجريحة
لهفي عليك ،،
يا حبيبة ،،
عذبوك ،،
استباحوا حرمة وقداسة طهرك ،،
ماذا جنيتم من اللهو والعبث
هم ثلة خانوا العهد الرصين !!
وها هو الطوفان اغرق ارض الطهر والوسن ،،
اما كنت تستحقين المبيت في احضان دافئة ،،
مبللة بالدعاء ،،
وماذن تنطق رفقا بهذا الطهر ،،
بلا سقف سماوي اصبحت يا مسقط ،،
ماذا اقترفت ايديكم برب السماء ،،
حولها الطوفان الى بلد عراء ،،
مدينة غارقة في الاوحال ،،
ليت دمعي يُسكن وجعي من هول المصاب ،،
من سيمسح عن جبينك لعنة الاشياء ،،
اختفى النور ،،
فانزويت في ظلام الدجى ،،
اناجي ربي نداءا خفيا ،،
ان يجير القلوب المستضعفة ،،
ويرحم الجموع الخائفة ،،
التاسي والتعزية لمسقط ،،
قفا نبك من ذكرى هول حل بك
ايها الباكي :
ترفق بالحال ،،
فقد اشجاه الندم والحزن ،،
ايها الذاهبون :
لستم ضحايا ،،
بل انتم شهداء في جنات الخلد تنعمون ،،
الا ايتها النفس كفى ،،
استفيقي وانفضي غبار الحزن والالم ،،
فلا النحيب يجدي والا العول يشفى الان ،،
وكفكفي الدمع يا مسقط ،،
وخففي البكاء يا عين ،،
فليست الدموع ترياق للخطب الجسيم ،،
رب وامسقطاه انطلقت من الافواه ،،
فلامست اسماع الكرام ،،
وتوغلت في شغاف القلوب
فتحدوا الزمان واتحدوا ،،
فهب الجميع ينادي ،،
وطن الخلد نحن قادمون ،،
ليعيدوا ذلك المجد التليد ،،
على ارضك سوف نبعث الامجاد ،،
ونسوق لك الارواح ،،
فداك الروح يا مسقط ،،
ارى رجالا بلغوا المكرمات طولا وعرضا ،،
فتناهت اليهم البطولات سمعا وطاعة ،،
ستعود الطيور المغردة للانشاد ،،
وسيتقبلك الربيع الباسم بالزهور والورود ،،
هذي مسقط غمر الخلود دربها المعطار ،،
اسطورة البلدان انت يا مسقط ،،
ستعود مسقط الالق يوما ،،
بفضل الاله الواحد الاحد ،،
وحكمة السيد البطل ،،
جلالة السلطان ،،
وبقوة وعزيمة شعب لا يخشى المحن ،،
ستصبح مسقط ،،
سحر البيان ،،
تحكى عن سالف العصر والاوان ،،
سيردد التاريخ يوما عن معجزات في ارض الجمان ،،
معشوقة اهل عمان ،،
هوى على قدميها الزمان ،،
انها مسقط محراب الحب وحلم خلود ،،
حبها فاق الظنون ،،
سوف نراها شامخة كعادتها ،،
فمسقط لم تسكن يوما للهوان ،،
لقد كسبت الحق في يوم الرهان ،،
سوف تشرق الروح فيك ،،
وتشيعي الجمال ،،
وتفشي الحنان ،،
اليك يا مسقط ،،
حبي وتقديري ،،
والمؤمنون اذا حل القضا صبروا ،،
مسقط اعذريني لاني لم اجد سوى الجفن يبكيك ،،
فالدموع دم من خافق نزف بالالم ،
عصف الحزن بقلبي ،،
فلم بيق ولم يذر غصن رطيبا في الحشا يلتمس الغد ،
مصابك جلل زلزل البأس وانكسر ،،
قلب بلادي اليوم منفطر ،،
اعذريني لان لم استطع مسح دموع طيور الدوح الباكية
عن الحلم الاسطوري الذي خلد هنا بين ثراك طوال الـــ37 عاما الذي ذهب مع ما ذهب ،،
اشعر بحزن عميق هذا اليوم ،،
فما اكثر المحزونون عليك هذا اليوم يامسقط ،،
لا يلامون ان اطلقوا الصرخات ،،
او كثر النواح ،،
فالمصاب جلل ،،
لم تعد هناك اشرعة للحلم هذا الليل يامسقط ،،
لم تعد هناك شرفات ينبلج منها النور ،،
لم تعد هناك شوارع تتلقي فيها الاطياف المهاجرة وتختصر فيها المسافات ،،
حتى النجوم افلت من سماؤك هذا الليل يامسقط ،،
بعدما كانت المؤنسات للعابرين ، للمسافرين في عمق ليلك يا مسقط ،،
في الطرقات حيارى ذاهلات ،،
وهناك اعلى المنازل تنبعث صرخات عاتيات،،
الشوارع والساحات معتمة كئيبة ،،
كانها عمق هاوية سحيقة ،،
كانه ليل بلا انتهاء ،،
جونو امتدت ذارعه للسفوح والهضاب والمروج والشعاب ،،
اختناق الارض ،،
انفاس مقطوعة ،
بلغ الامر شدته ،،
رؤية النهاية الحتمية ،،
في خلدي حديث حزين ،،
بل انه لظى في القلب اشتعل:
كآآآآآآآآآآبة ،،
واسى ،،
وفيض مآقي ،،
لهف قلبي عليك يا مسقط ،،
آآآآه لو تعلمين كم تكبد هذا القلب رؤية وجه الضرر ،،
وكم من الدوع اذرفت لمشاهدة صور مؤلمة تبث هنا وهناك ،
لتعيد الذكرى بالحزن يجتمع ،،
فما لعيني ان قلت لها اكففا همتا ،،
وما لقلبي ان قلت كفى يزد ،،
يا دموع اسكبي الحزن ،
علَ ماء الدموع يخمد احتراق الحشا واشتعال القلب ،،
فالبكاء هو الشفاء هنا يا مسقط الحلم ،،
صمت ،،
جمود ،،
عناء ،،
ذهول ،،
اكتسى الحزن الوجوه ،،
امواج تقتحم الغرف ،،
دخول دون سابق انذار ،،
على حين غرة يبلغ الماء الاسقف ،،
مرايا المكان محطمة ،،
وقلوب وجلى مضطربة ،،
الارواح ترى الموت يخطفها ،،
لا حياة ولا موت ،،
ما اقسى الوقت ،،
اه لو يتوقف الزمن برهة ،،
حتى تلتقط الانفاس ،،
كاني طير بنصف جناح ،
عانقته الرياح ،،
فاحمل خيط المسافات والازمنة ،،
هنا كان مرفأ ،،
كان يقاسمنا مع النجم امنيات الحياة ،،
وكانت الاحلام تنام في احضان تلك الشواطئ ،،
اين هي الان ؟؟؟؟؟
ذهب مع الرياح ام مع امواج البحر الغاضبة ؟؟
هنا كانت حدائق ورود ملء الشوارع تجوب ،،
اليوم ،،
ويح اليوم ،،
مع الاوحال تذوب ،،
اين الخمائل ؟؟؟
واين الطيور المغردة ؟
واين شمسك ؟
واين نجمك ؟
واين ماؤك العذب يا مسقط ؟،،
حزني اكبر من الاحتمال ؟
عندما تمضي الاهات بعيدا بغير صدى ،،
فآآآه من العمر ،،
ضاع مع الامنيات سدى ،،
هذا الصباح بغير ملامح ،،
فاحت رائحة الطين ،،
استبدل الطمي بالاثاث ،،
هنا فقط وشم الاصوات غائر،،
تاهت خطى الدار،،
فلت الضفائر ،،
وانهدمت الاسوار ،،
بكاء السماااااء ،،
اكتسح المكان ،،
شبح على وهج الجحيم مثار ،،
وليلك يا مسقط من سيل اللهيب نار ،،
مسقط تئن !!!!!
اما سمعت انيييييييييييييين مسقط ؟؟؟
ضاقت بي الارض ،،
وضاق بي المقام ،،
حزنك اشعرني بالعجز ،،
احتضنيني ،،
والمسي احتراق اضلاعي
الهي اجعل المها المي ،،
لاتهوني ان تحملي ذلك الانين وحدك ،،
صرخة وجعي وصلت لابعد سما ،،
لا ،،،،،،،،
لن انسى ما دمت حيا ،،
يا لؤلؤة الشرق ،،
ايتها الجريحة
لهفي عليك ،،
يا حبيبة ،،
عذبوك ،،
استباحوا حرمة وقداسة طهرك ،،
ماذا جنيتم من اللهو والعبث
هم ثلة خانوا العهد الرصين !!
وها هو الطوفان اغرق ارض الطهر والوسن ،،
اما كنت تستحقين المبيت في احضان دافئة ،،
مبللة بالدعاء ،،
وماذن تنطق رفقا بهذا الطهر ،،
بلا سقف سماوي اصبحت يا مسقط ،،
ماذا اقترفت ايديكم برب السماء ،،
حولها الطوفان الى بلد عراء ،،
مدينة غارقة في الاوحال ،،
ليت دمعي يُسكن وجعي من هول المصاب ،،
من سيمسح عن جبينك لعنة الاشياء ،،
اختفى النور ،،
فانزويت في ظلام الدجى ،،
اناجي ربي نداءا خفيا ،،
ان يجير القلوب المستضعفة ،،
ويرحم الجموع الخائفة ،،
التاسي والتعزية لمسقط ،،
قفا نبك من ذكرى هول حل بك
ايها الباكي :
ترفق بالحال ،،
فقد اشجاه الندم والحزن ،،
ايها الذاهبون :
لستم ضحايا ،،
بل انتم شهداء في جنات الخلد تنعمون ،،
الا ايتها النفس كفى ،،
استفيقي وانفضي غبار الحزن والالم ،،
فلا النحيب يجدي والا العول يشفى الان ،،
وكفكفي الدمع يا مسقط ،،
وخففي البكاء يا عين ،،
فليست الدموع ترياق للخطب الجسيم ،،
رب وامسقطاه انطلقت من الافواه ،،
فلامست اسماع الكرام ،،
وتوغلت في شغاف القلوب
فتحدوا الزمان واتحدوا ،،
فهب الجميع ينادي ،،
وطن الخلد نحن قادمون ،،
ليعيدوا ذلك المجد التليد ،،
على ارضك سوف نبعث الامجاد ،،
ونسوق لك الارواح ،،
فداك الروح يا مسقط ،،
ارى رجالا بلغوا المكرمات طولا وعرضا ،،
فتناهت اليهم البطولات سمعا وطاعة ،،
ستعود الطيور المغردة للانشاد ،،
وسيتقبلك الربيع الباسم بالزهور والورود ،،
هذي مسقط غمر الخلود دربها المعطار ،،
اسطورة البلدان انت يا مسقط ،،
ستعود مسقط الالق يوما ،،
بفضل الاله الواحد الاحد ،،
وحكمة السيد البطل ،،
جلالة السلطان ،،
وبقوة وعزيمة شعب لا يخشى المحن ،،
ستصبح مسقط ،،
سحر البيان ،،
تحكى عن سالف العصر والاوان ،،
سيردد التاريخ يوما عن معجزات في ارض الجمان ،،
معشوقة اهل عمان ،،
هوى على قدميها الزمان ،،
انها مسقط محراب الحب وحلم خلود ،،
حبها فاق الظنون ،،
سوف نراها شامخة كعادتها ،،
فمسقط لم تسكن يوما للهوان ،،
لقد كسبت الحق في يوم الرهان ،،
سوف تشرق الروح فيك ،،
وتشيعي الجمال ،،
وتفشي الحنان ،،
اليك يا مسقط ،،
حبي وتقديري ،،