العلم والزواج
رغم أنّ التجارب الزوجية كشفت عن دور العلم والثقافة في نجاح الحياة الاُسرية ، لكنّنا ما زلنا نشاهد عدداً من الأسر التي تجبر بناتهنّ على ترك تعليمهنّ والقبول بالزواج كبديل .
ومع أنّ بعض الفتيات يشترطن ـ حتى مع القبول بالزواج ـ إكمال دراسـتهنّ ، فإنّ البعض الآخر يرضخن للتضـحية بالتعلّم من أجل الزواج . وقد تبيّن من بعض استطلاعات الرأي الشبابية أنّ الغالبية العظمى من الشبّان يميلون للزواج من الفتاة المتعلّمة والمثقّفة .
ولايمكن وضع قاعدة عامّة في هذا المجال، فلكلّ حالة خصوصيتها، فالزواج فرصة عمر رائعـة لا ينبغي تفـويتها عند توفّر الزّوج الكفؤ المناسـب ، كما إنّ طلب العلم فريضـة على كل مسلم ومسلمة ، فإذا استطاعت الفتاة استكمال تعليمها ، ولا نعني سنوات الدراسة فقط ، بل بالاستمرار بطلب العلم حتى بعد الزواج ، فإنّ ذلك مما يعينها على أن تكون زوجة سعيدة وأمّاً ناجحة ومديرة للبيت موفّقة ، بل بإمكانها أن تقوم بالإضافة إلى ذلك بنشاطات اجتماعية ، فليس حدود نشاطك البيت فقط .
وينبغي الاشارة هنا إلى أنّ تحصيل العلم واكتساب الثقافة لايتوقّف على الدراسـة في المدارس والجامـعات المنتظمة،بل يمكن للانسان مواصلة تعليمه ثقافته بالمعاهد والدراسات الفصلية والدورات التعليمية المقطعية،أو بواسطة حضور واستماع المحاضرات ، أو مطالعة الكتب والمجلاّت ومشاهدة واستماع البرامج الثقافية المفيدة .
والمهم بالنسبة لكلّ فتاة أن تخطّط لطلب العلم حتى ولو كانت في بيت الزوجيـة ، فليس مكان العلم هو مقاعد الدراسة فحسب ، بل الحياة نفسها معلّم كبير ، والمكتبات تضع بين يديك عقول الآخرين ، وتوفِّر لك من الثقافة والعلم ما لا توفِّره مناهج الدراسة .
ولذلك فإنّ العلم والثقافة الأسرية والتربوية والفقهية والاجتماعية والنفسية مطلوبة بالنسبة للفتاة قبل الزواج ومعه وبعده ، فلا ترتضي أن تكوني الزوجة الأمّية والأم الأميّة ، أي الفتاة التي حصلت على حظ مناسب من التعليم لكنّها أهملت تنمية ثقافتها وكأ نّها حينما تزوّجت طلّقت الثقافة بلا رجعة . فكِّري من الآن أن تكوني حاجة دائمة ، أو مرجعاً أسرياً للزوج وللأولاد ، ولن تكوني كذلك إلاّ بمزيد من طلب العلم وتغذية المحصول الثقافي .
رغم أنّ التجارب الزوجية كشفت عن دور العلم والثقافة في نجاح الحياة الاُسرية ، لكنّنا ما زلنا نشاهد عدداً من الأسر التي تجبر بناتهنّ على ترك تعليمهنّ والقبول بالزواج كبديل .
ومع أنّ بعض الفتيات يشترطن ـ حتى مع القبول بالزواج ـ إكمال دراسـتهنّ ، فإنّ البعض الآخر يرضخن للتضـحية بالتعلّم من أجل الزواج . وقد تبيّن من بعض استطلاعات الرأي الشبابية أنّ الغالبية العظمى من الشبّان يميلون للزواج من الفتاة المتعلّمة والمثقّفة .
ولايمكن وضع قاعدة عامّة في هذا المجال، فلكلّ حالة خصوصيتها، فالزواج فرصة عمر رائعـة لا ينبغي تفـويتها عند توفّر الزّوج الكفؤ المناسـب ، كما إنّ طلب العلم فريضـة على كل مسلم ومسلمة ، فإذا استطاعت الفتاة استكمال تعليمها ، ولا نعني سنوات الدراسة فقط ، بل بالاستمرار بطلب العلم حتى بعد الزواج ، فإنّ ذلك مما يعينها على أن تكون زوجة سعيدة وأمّاً ناجحة ومديرة للبيت موفّقة ، بل بإمكانها أن تقوم بالإضافة إلى ذلك بنشاطات اجتماعية ، فليس حدود نشاطك البيت فقط .
وينبغي الاشارة هنا إلى أنّ تحصيل العلم واكتساب الثقافة لايتوقّف على الدراسـة في المدارس والجامـعات المنتظمة،بل يمكن للانسان مواصلة تعليمه ثقافته بالمعاهد والدراسات الفصلية والدورات التعليمية المقطعية،أو بواسطة حضور واستماع المحاضرات ، أو مطالعة الكتب والمجلاّت ومشاهدة واستماع البرامج الثقافية المفيدة .
والمهم بالنسبة لكلّ فتاة أن تخطّط لطلب العلم حتى ولو كانت في بيت الزوجيـة ، فليس مكان العلم هو مقاعد الدراسة فحسب ، بل الحياة نفسها معلّم كبير ، والمكتبات تضع بين يديك عقول الآخرين ، وتوفِّر لك من الثقافة والعلم ما لا توفِّره مناهج الدراسة .
ولذلك فإنّ العلم والثقافة الأسرية والتربوية والفقهية والاجتماعية والنفسية مطلوبة بالنسبة للفتاة قبل الزواج ومعه وبعده ، فلا ترتضي أن تكوني الزوجة الأمّية والأم الأميّة ، أي الفتاة التي حصلت على حظ مناسب من التعليم لكنّها أهملت تنمية ثقافتها وكأ نّها حينما تزوّجت طلّقت الثقافة بلا رجعة . فكِّري من الآن أن تكوني حاجة دائمة ، أو مرجعاً أسرياً للزوج وللأولاد ، ولن تكوني كذلك إلاّ بمزيد من طلب العلم وتغذية المحصول الثقافي .