من قصص العائلات في الشام

الزغار بيشوفوه ممل لانهم مش فاهمين شو بيحكي
والكبار بيقعدوا حوالية متظاهرين



انهم مهتمين و مبسوطين
***

بخافوا منها
بتحس هيه باهميتها لما حدا يسألها شو الاخبار
و بتفرد حالها وبتبلش تذيع وبالاخر بتقلك بالله ما تجيبي سيره

اني قلت لك انا شو خصني
بتعرفيني بمشي الحيط الحيط وبقول يا رب السترة
***
غنية العيلة
كل عيلة فيها واحد بيكون اغنى من الكل
و بكل عيلة بتكون مرته مركز نظر النساوين شو لبست ووين راحت

و شو عملت
و بتكون نمامة العيلة متل الدنب الها مشان تجيبلون الخبر اليقين
بتحكي من طرف مناخيرها
و بتقعد عطرف الكرسي كانها قرفانة
و اذا بتضيفها اشي اما بترفضة او بتاخده بس ما بتاكله ع اساس انها شبعانة ببيتها
كلامها واحاديثها لا تتعدى شو عملت الفلبينية
و كيف تخانقت مع السيرلنكية
و اديش الشوفير منشف دمها
يعني كمان شوي بتحزن عليها
****
مصرف العيلة
بيقولك كل عيلة زي الحمام اله مصرف
(مش بنك بلاعة قصدي)
و مصرف العيلة هوه الشخص اللي بيجيب العار للعيله بعمايله السودا
بيستعروا منه بس كمان بخافوا منو لانو بايعها ومو فارقة معه
بيكون عادة صحبة مع زياد اللي بيشوف فيه مصدر هام للتنكيت
***
كبير العيلة
و هذا اللي بدك تسد بوزك وتسمعه وهوه بيعيد القصة مره ورا مره
بحكيلك قصص ايام الحصيدة والثلجه الكبيره
ولما كان بالجيش
نص قصصه كذب بكذب
مو بيقولو ما اكذب من شب تغرب الا ختيار ماتت اجياله؟
كان رح يشتري نص الشام
والحواليها إنعرض عليه بالف ليرة
لما كان كيلو اللحمة بعشرين قرش
***
متغرب العيلة

كل عيلة فيها على الاقل واحد بالخليج
بيجي بالصيف والكل بيكون يستنى الهدايا
لما يوصل بيلاقي الكل متجمع والكل بيسلم عليه
و بتكون امه عاملتلو ورق عنب وكوسى
و شباب العيلة بينلموا واشتقنالك يا ابو الزوز
و شفلنا شغل معك والله اخوك مو لاقي يحلق
كانه المسكين صاحب شركه هنيك
طبعا التخويت بيكون على ابو موزة
و بيحكيلك عن سيارته البورش وبيته وبيكون عايش مع تلاتة بغرفة
بعد يومين بتلاقيه قاعد عالبلكونة بالفانله
لحاله عم يشرب شاي
ولا حدا سائل فيه
و امه بالمطبخ عم تعمل مجدرة
****عزابي العيله

او الدون جوان النسونجي
بيكون حليوه (نسبيا طبعا
و بس يزور حدا من القرايب عندهم بنات بينضبوا
و بيصيروا يبصبصوا عليه من بعيد وبتشتغل المسجات
هدا بيكون عنده شوية غرور على شوية عجرفة
بيقعد وبيحط اجر على اجر

و عادة بيصير عمرو فوق الاربعين وما تجوز
و بيضل يشتري سيارات بي ام على امل انها تصيد
بكل قعده بيحكي عن غرامياته وبيتجمعوا حوليه شباب العيله
و بيصير يورجيهم صور ومسجات
وكمان بيكون صحبه مع زياد ومصرف العيله وبيسهروا سوى


شقفة العيلة
احلى بنت بالعيله
بتكون محط انظار اولاد العم والخال بس هية نظرها بعيد شوي
بتمشي يا ارض اشتدي ما عليكي قدي
و بتقعد مع نساوين العيله مشان يصيروا يمدحوا جمالها
وكمان متل دون جوان العيله ما بيعجبها العجب وبتطول لتتجوز
اذا تجوزت اصلا
ما بتكون صحبة مع بنات العيلة وبتلاقيها دايما في الاعراس
بتتلقط عريس من بعيد
من مبدأ نفسي فيه وتفو عليه
*** دكتور العيلة
وهذا المسكين اللي ما بيتهنى بقعده
بس يوصل لمحل بيلتموا عليه ، ويا أمي مو قدرانه وخواصري عم توجعني
و شوف يا بابا مبارح لما .... ( وبيصير يوشوش)
واللي بتنادي ابنها تعال ورجي الدكتور حلقك
هاتي معلقه يا غدير خليه يشوف حلق اخوكي
واللي بيعرض عليه روشتات دكاتره تانيه
و اللي بيجيبله صور اشعه
و االلي بقلوا شفلي ضغطي
طبعا كل القاعدين بيفحصوا ضغطون بعده
و كل حياته بتكون هيك بغض النظر ان كانت زياره او عرس او حفلة
طبعا هوه ما بيقصر

بس ييجي علاء بيزبطلك الكمبيوتر
و الله ما في اشطر منه
مبارح خلانا نشوف عمر دياب
و بييجي علاء المسكين
شوف كمبيوتر ابن خالتك ريم اللعبه ما بتشتغل
و بيجي حموده ابن ريم وبيقعد يتفرج على علاء
مثله الاعلى بالحياة وهوه بيشغّل الكومبيوتر
و بينبهر حموده
و بيفهمه علاء انه مشان تقدر تلعب اللعبه يا حمار

لازم بالاول تشغّل الكومبيوتر
***طفل العيله الموهوب

هذا اللي بكل لمه بينادوه يغني
تعا عبود غني لعمو غنية اليسا لو تشوفو كيف بغنيها
وطبعا في نوعين من عبود في عبود اللي ما بيستحي
و بتلاقييه قرفك وهوه بيعيد بالغنية
وامه فرحانة فيه وكل شوي بتقول ما شاء الله
كأنه ما حدا خلّف غيرها
او النوع اللي بتطلع روحك وامه بتقنعو يغني
ولك يلا ورجي العمو اديش انت شاطر
و بتصير انت بدك تخلص
بتقوله غني حبيبي بعطيك شوكالاطه
و بيكون بجيبتك شوكولا مفعصه من عرس قديم
بتورجيه ياها كنوع من الاغراء
و في حالة كان دكتورالعيله قاعد بيجي التهديد المباشر
إزا ما بتغني الدكتور بيضربك ابرة
بتلاقيه صار يغني ونص اصابيعه بتمه
و بتصير امه تعطي اعذار وبتعصب عليه
مع انك بالبيت طول نهارك عم تغني روح إنَئلع من وجهي