في زمن الحزن
في زمن الحِمام
علميني .. كيف احبكِ ..؟؟!!
السماء تبكي تشكو رحيل الحمام
والأرض تصرخ
لم يبقى على جسدي شبر من الأحلام
في زمن الخَوْر الهدام
كل يوم ..
في هواء الفناء
وعلى أوتار الظلام
تعزف ألحان الزؤام
وبين ذكرى المجد
ورائحة أشلاءٍ ركام
يتحالف الدمع مع الهمام
فيغتم شجنا من البكاء
وسجين الإسطبل لا يهدأ
يحن لعطر الحسام
في زمنٍ ينزف العِرق ألما
ويهدى على طبق دام
علميني .. كيف أحمل اسمي واسمكِ
وميزان التقوى
يُخسر بين أيدي اللئام
كيف أرسمها حروفا
وما من قطرات ندى تبلل أرض النفاق
يُحمل تاريخه ما لا يطاق
مبللة ترابها بدموع الأيتام
فتشتهي اللحم وهلام العظام
في زمنٍ اختلط الحب بالسحر
فمات العشق واحتيت الأوهام
علميني ... كيف أكتب إليكِ
وبين همس الرجاء وحواشي العمر
حزنٌ لم يبقِ لقلم الحُمام
أي حرفٍ في أبجديات الغرام
أنا يا أميرتي ...
يمينا .. لا أقوى لقاء قلبي
فالحب ينخر بشراييني
يقتلع من جسدي بقايا حشاشتي
فأخشى رعشة حمى الهيام
أرقد على فراش الآلام
أرعى أسراب حزني
والعمر يسري
على حزنٍ تحمله الأعوام
فأخشى أن لا أصون الذمام
وأنتِ يا قمري
لا تكفين .. تلتقطين الآه من طرقات أسفاري
وتزرعين الورد حول الخيام
تداعبين أوراقها البيضاء وتنضرين إلي
وتدعيني بلمحات الشجو أنظر إليك
فلا تخطئين الفؤاد بتلك السهام
تقاسميني سر ليلي
وتطلبين من رماد أملي
نسيجا في الخيال
لأحلى مشاهد الختام
فتغريني نبرة صوتكِ
وتسلبني مراياكِ
فيسرقني الوئام
والوله المراوغ يلهم قلبي
ويسحق روحي الزحام
احلق في الهواء
أطير كاليمام
فيسكنني الغمام
وبعد يا سيدة الشوق
لرحلة طالت بين الخرائب والحطام
ما أعدت غير الثياب والطعام
أم سترتضين كالرهبان
تدفنيها
مع الأيام
في زمن الحِمام
علميني .. كيف احبكِ ..؟؟!!
السماء تبكي تشكو رحيل الحمام
والأرض تصرخ
لم يبقى على جسدي شبر من الأحلام
في زمن الخَوْر الهدام
كل يوم ..
في هواء الفناء
وعلى أوتار الظلام
تعزف ألحان الزؤام
وبين ذكرى المجد
ورائحة أشلاءٍ ركام
يتحالف الدمع مع الهمام
فيغتم شجنا من البكاء
وسجين الإسطبل لا يهدأ
يحن لعطر الحسام
في زمنٍ ينزف العِرق ألما
ويهدى على طبق دام
علميني .. كيف أحمل اسمي واسمكِ
وميزان التقوى
يُخسر بين أيدي اللئام
كيف أرسمها حروفا
وما من قطرات ندى تبلل أرض النفاق
يُحمل تاريخه ما لا يطاق
مبللة ترابها بدموع الأيتام
فتشتهي اللحم وهلام العظام
في زمنٍ اختلط الحب بالسحر
فمات العشق واحتيت الأوهام
علميني ... كيف أكتب إليكِ
وبين همس الرجاء وحواشي العمر
حزنٌ لم يبقِ لقلم الحُمام
أي حرفٍ في أبجديات الغرام
أنا يا أميرتي ...
يمينا .. لا أقوى لقاء قلبي
فالحب ينخر بشراييني
يقتلع من جسدي بقايا حشاشتي
فأخشى رعشة حمى الهيام
أرقد على فراش الآلام
أرعى أسراب حزني
والعمر يسري
على حزنٍ تحمله الأعوام
فأخشى أن لا أصون الذمام
وأنتِ يا قمري
لا تكفين .. تلتقطين الآه من طرقات أسفاري
وتزرعين الورد حول الخيام
تداعبين أوراقها البيضاء وتنضرين إلي
وتدعيني بلمحات الشجو أنظر إليك
فلا تخطئين الفؤاد بتلك السهام
تقاسميني سر ليلي
وتطلبين من رماد أملي
نسيجا في الخيال
لأحلى مشاهد الختام
فتغريني نبرة صوتكِ
وتسلبني مراياكِ
فيسرقني الوئام
والوله المراوغ يلهم قلبي
ويسحق روحي الزحام
احلق في الهواء
أطير كاليمام
فيسكنني الغمام
وبعد يا سيدة الشوق
لرحلة طالت بين الخرائب والحطام
ما أعدت غير الثياب والطعام
أم سترتضين كالرهبان
تدفنيها
مع الأيام
