ولازالت للدموع حكاية ...فهل تعرفه الدموع قصة غريبة بين الوهم والخيال لا أحد يستطيع فهم حقيقتها و ما ترمز إليه هي موجودة في كل المناسبات في الأفراح والأحزان وفي صدى الذكريات هي تعبير عن النفس الباطنة داخل كل إنسان من العيون يمكن إدراك وفهم شعور الإنسان لكن إذا كانت هذه العيون دامعة فإننا نعجز عن الفهم الدموع تعبير عن كل شيء أو ربما تعبير عن ألا شيء هي تعبير عن الفرح والحزن عن السعادة والشقاء كما هي تعبير عن الذات المحبطة تنزل من شدة الفرح وتنزل من شدة الحزن.. تنزل عند بزوغ نور الأمل وتنزل عند تناثر ظلام اليأس ليست لها ملة ولا عقيدة ولا محددة بسن البعض يعتبرها عيب وعلى الرجال حرام والبعض يعتبرها متنفس وللمرأة سلاح هي الرفيق في كل الأزمان لا تتخلى عنك ولا يهمها المكان الدمعة سارت رمز الإنسان تولد معه وتصاحبه على مدار الأزمان فكيف للإنسان بلا دمع أن يكون إنسان فعندما يخرج الجنين يذرف الدموع .. فتتساقط دموع الأم فرحاً .. وعندما يموت تذرف دموع من حوله حزنا .. فهل بعد هذا الكلام تجد لصاحب الدمعة عذراً ؟؟؟؟ .. فالدمعة هي الإنسان .. بالدمعة لا وجود للغرور في القلب مكان ولا تجعل صاحبها منها ندمان.. هي الدمعة رفيقة الأحزان هي الدمعة رفيقة الإنسان هي الدمعة رمز الفرح هي الدمعة بها القلب انشرح |