االسلام عليكم ورحمة االله وبركااته]
*
*
*
جنه
•°•°• لادموع فيها •°•°•
•°•°• لادموع فيها •°•°• لـَـن نبكـِي•°•°•
عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم
عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه" !
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق"
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل
عندها
تذكر ولا تنسَ
الجنة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
جنااااات
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
كم عملنا ؟!
كم تعبنا ؟!
كم بكينا ؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا ؟!
لأجلها
جنه
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نـــــــــراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق أعيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه!
"إذا دخل أهل الجنة
الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟
ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،
زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) > "
الله
سنراه ؟!
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا!
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غداً
لكن
فِي الجـَنـَّة
لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
•°•°• الجـــنـــــة •°•°• :
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحيا على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم
جنات هل لاتشتاق اليها
وماذا فعلت من أجل الوصول لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم إنّا نسألك لذة النظر الى وجهك الكريم..~
ونسألك جنات النعيم يارب العالمين
*
*
*
*
*
*
* يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }
بكم تشترى الجنة ؟
استوقفتني كلمة جميلة لأبي هريرة – رضي الله عنه
توضح جانبًا من حياة ذي النورين عثمان بن عفان – رضي الله عنه -
.. فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه متحدثًا عن عثمان :
"اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين..!!"
وقد نسأل أنفسنا: بأي ثمن اشترى عثمان الجنة؟؟!
إن لشراء الجنة طرقًا كثيرة:
· قد تشترى الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل..
· قد تشترى الجنة بكلمة حق.. تردُّ ظالمًا.. أو تنتصر لمظلوم..
· قد تشترى الجنة بصيام يوم حارٍّ في سبيل الله...
· وقد تشتريها ببسمة ودٍّ صافية في وجه أخيك..
· .. أو مسحة كفٍّ حانية على رأس يتيم....
حقًّا يا إخواتي.. ما أكثر طرق شراء الجنة!
ولكن.. أيَّ هذه الطرق سلك عثمان؟؟
والجواب عند أبي هريرة.. يقول:
".. حين حفر بئر رومة! وحين جهز جيش العسرة..!"
في كلتا المرتين – وفي غيرهما – سلك عثمان في شرائه للجنة طريقًا تميَّز به كثيرًا
طوال حياته رضي الله عنه.. ذلكم هو طريق:
"الجهاد بالمال.."
فأي الطرق ستتميز بها أنت لشراء الجنة؟!
وما اعددتم لحياتكم الاخره
التي مقبلين عليها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهله وأصحابه وسلم
*
*
*
*
جنه
•°•°• لادموع فيها •°•°•
•°•°• لادموع فيها •°•°• لـَـن نبكـِي•°•°•
عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم
عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه" !
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق"
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل
عندها
تذكر ولا تنسَ
الجنة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
جنااااات
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
كم عملنا ؟!
كم تعبنا ؟!
كم بكينا ؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا ؟!
لأجلها
جنه
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نـــــــــراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق أعيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه!
"إذا دخل أهل الجنة
الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟
ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،
زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) > "
الله
سنراه ؟!
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا!
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غداً
لكن
فِي الجـَنـَّة
لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
•°•°• الجـــنـــــة •°•°• :
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحيا على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم
جنات هل لاتشتاق اليها
وماذا فعلت من أجل الوصول لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم إنّا نسألك لذة النظر الى وجهك الكريم..~
ونسألك جنات النعيم يارب العالمين
*
*
*
*
*
*
* يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }
بكم تشترى الجنة ؟
استوقفتني كلمة جميلة لأبي هريرة – رضي الله عنه
توضح جانبًا من حياة ذي النورين عثمان بن عفان – رضي الله عنه -
.. فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه متحدثًا عن عثمان :
"اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين..!!"
وقد نسأل أنفسنا: بأي ثمن اشترى عثمان الجنة؟؟!
إن لشراء الجنة طرقًا كثيرة:
· قد تشترى الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل..
· قد تشترى الجنة بكلمة حق.. تردُّ ظالمًا.. أو تنتصر لمظلوم..
· قد تشترى الجنة بصيام يوم حارٍّ في سبيل الله...
· وقد تشتريها ببسمة ودٍّ صافية في وجه أخيك..
· .. أو مسحة كفٍّ حانية على رأس يتيم....
حقًّا يا إخواتي.. ما أكثر طرق شراء الجنة!
ولكن.. أيَّ هذه الطرق سلك عثمان؟؟
والجواب عند أبي هريرة.. يقول:
".. حين حفر بئر رومة! وحين جهز جيش العسرة..!"
في كلتا المرتين – وفي غيرهما – سلك عثمان في شرائه للجنة طريقًا تميَّز به كثيرًا
طوال حياته رضي الله عنه.. ذلكم هو طريق:
"الجهاد بالمال.."
فأي الطرق ستتميز بها أنت لشراء الجنة؟!
وما اعددتم لحياتكم الاخره
التي مقبلين عليها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهله وأصحابه وسلم
*