السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تقريرٍ جديد ..
هذه المرة كشتة أو رحلة إلى فوق السحاب في بلاد " الحيمة الداخلية " غرب صنعاء 35 كلم
المنطقة مرتفعة ومنحدرة وباردة ترتفع 2500-3600 متر عن سطح البحر
يكثر فيها الضباب ..
ويزرع فيها اللوز والقات
وتوجد فيها الغيول 3]عيون المياه ]
الأجواء كانت صافية عندما غادرنا صنعاء مع بعض الغبار الخفيف
عند وصولك لمشارف " الحيمة " تشاهد الضباب يسبح أمامك في الهواء
عند التوغل أكثر وقبل الظهر ازداد الضباب
كان متوسط القوة يغطي علينا وينقشع
الأجواء منعشة جداً والحرارة في بداية العشرينيات
الضباب يسبح هنا وهناك
استقر بنا المقام في هذا الجرف الجميل لاحتمال هطول الأمطار
مباشرة بدأ تجهيز الغداء
والإخوان ما قصروا بارك الله فيهم
الضباب ازداد بشكل كثيف مع قطرات الندى وبرودة شديدة
ماء عذب نقي يتساقط من سفح جبل النبي شعيب ويتم التوصيل من الجبل عبر "ليّات "
الأخ منيف والشرب من هذا النبع الصافي
توقفنا عند هذه العين الجارية مع كثافة واضحة للضباب
ماء عذب وخضرة جميلة
تحركنا نزولاً
زراعة اللوز والقات تزدهر في هذه المنطقة
توقفنا بعض الوقت في منطقة شاهقة الإرتفاع ..
هذه المناظر تراها من فوق للقرى مع المدرجات الزراعية
قررنا العودة لصنعاء قبل حلول الظلام ..
عند العودة تشكلت مناظر جميلة وآسرة للضباب بما يشبه موج البحر المتلاطم
تابع معي هذه الصور التي أشاهدها لأول مرة على الطبيعة ..
وأعدكم في المستقبل بصور أروع وأجمل بإذن الله
بعد انقشاع الضباب ظهر هذا الشلال الكبير والجميل ، ولم نكن نعلم به من قبل!
للأسف كان الوقت قصيراً ، ولو علمنا به من قبل لذهبنا إليه واستمعتنا بمشاهدته عن قرب وصورناه
اكتفينا بهذه الصور ..
عند السير في الطريق تشاهد الضباب يتشكل أمامك بأشكال جميلة
أمواج هادرة ...
صراع بين الرياح الجنوبية الغربية الرطبة والشمالية الشرقية
الضباب يتجمع ثم يصعد فتقابله الشمالية الشرقية فتنزله للوادي!
كأنك في الطائرة
بحر الضباب
انتهى التقرير
على أمل أن يحوز على إعجابكم
وشكراً لكم
أهلاً وسهلاً بكم في تقريرٍ جديد ..
هذه المرة كشتة أو رحلة إلى فوق السحاب في بلاد " الحيمة الداخلية " غرب صنعاء 35 كلم
المنطقة مرتفعة ومنحدرة وباردة ترتفع 2500-3600 متر عن سطح البحر
يكثر فيها الضباب ..
ويزرع فيها اللوز والقات
وتوجد فيها الغيول 3]عيون المياه ]
الأجواء كانت صافية عندما غادرنا صنعاء مع بعض الغبار الخفيف
عند وصولك لمشارف " الحيمة " تشاهد الضباب يسبح أمامك في الهواء
عند التوغل أكثر وقبل الظهر ازداد الضباب
كان متوسط القوة يغطي علينا وينقشع
الأجواء منعشة جداً والحرارة في بداية العشرينيات
الضباب يسبح هنا وهناك
استقر بنا المقام في هذا الجرف الجميل لاحتمال هطول الأمطار
مباشرة بدأ تجهيز الغداء
والإخوان ما قصروا بارك الله فيهم
الضباب ازداد بشكل كثيف مع قطرات الندى وبرودة شديدة
ماء عذب نقي يتساقط من سفح جبل النبي شعيب ويتم التوصيل من الجبل عبر "ليّات "
الأخ منيف والشرب من هذا النبع الصافي
توقفنا عند هذه العين الجارية مع كثافة واضحة للضباب
ماء عذب وخضرة جميلة
تحركنا نزولاً
زراعة اللوز والقات تزدهر في هذه المنطقة
توقفنا بعض الوقت في منطقة شاهقة الإرتفاع ..
هذه المناظر تراها من فوق للقرى مع المدرجات الزراعية
قررنا العودة لصنعاء قبل حلول الظلام ..
عند العودة تشكلت مناظر جميلة وآسرة للضباب بما يشبه موج البحر المتلاطم
تابع معي هذه الصور التي أشاهدها لأول مرة على الطبيعة ..
وأعدكم في المستقبل بصور أروع وأجمل بإذن الله
بعد انقشاع الضباب ظهر هذا الشلال الكبير والجميل ، ولم نكن نعلم به من قبل!
للأسف كان الوقت قصيراً ، ولو علمنا به من قبل لذهبنا إليه واستمعتنا بمشاهدته عن قرب وصورناه
اكتفينا بهذه الصور ..
عند السير في الطريق تشاهد الضباب يتشكل أمامك بأشكال جميلة
أمواج هادرة ...
صراع بين الرياح الجنوبية الغربية الرطبة والشمالية الشرقية
الضباب يتجمع ثم يصعد فتقابله الشمالية الشرقية فتنزله للوادي!
كأنك في الطائرة
بحر الضباب
انتهى التقرير
على أمل أن يحوز على إعجابكم
وشكراً لكم