أحببني .... أحببني
ودع الهمسة النجلاء من عينيك تدميني ...
وتحرقني ...وتجعلني رمادا ...ثم تذروني ....
على أكتاف هذا الكون ...
مثل غبار ثلج في كوانين ...
وتأتي الريح سافية ... تبعثرني ... تلملمني ...
وتكتبني سطورا غير مقروءة...
على صفحات هذا الكون ....
ثم تعود ثانية ....وتمحوني ....
أحببني ... أحببني ...
بكل قوة الرجل .... بكل برودة الطين ....
أحببني ولا تسأل عن الماضي او عني ...
وعن اسمي ... وعن وطني ... وعن ديني ....
أنا شبح هبط الأرض من أيام قايين ....
بلا أهلا بلا بلد .... بلا أم بلا ولد ...
ويحملني جنون الريح من وطن الى وطن ...
وحيث يشاء يلقيني ....
أحببني كأعصار على فم البراكيني .....
يكاد البرد يقتلني ...
ويقطع في شراييني ...
أنا آتية من القطب الشمالي ....
أحس الثلج يلحقني ...
الى هذا المكان الدافئ الهادئ ....
أحس الريح تعصفني .... تزمجر في فم الوادي ...
تطاردني لتحملني الى القطب الجليدي ...
لماذا ترددك هذا ... أحببني ....
أحس صقيع هذا الكون يسري في شراييني ....
أراك يردك الخجل ... فترتعد ...
ويعصر قلبك الوجل .... فتبتعد ....
أنا شبح خيالي ...أنا حلم ربيعي ...
رأيتك مرة في عالم المثل ...
فجئت بصورة المرآة....
لألقى نظرة المشتاق ...
طويت الكون والآفاق ....
أفتش عنك يا حلمي ...
لأنك صورتي في عالم المثل ...
حللت بها وضاعت من ايام قابيل ...
أحببني ... وذوب عمق الشراييني ..
ولا تلفظ هنا باسمي .. فأذهب مع نسيم الصبح....
ويطفئني جنون الريح ...في أيام تشرين ....
أحببني ودع السر مدفونا ...كحبة قمح ...
وينبت قربها الزهر...
وينمو الحب في نيسان ....
وتلفحه حرارة آب ..فتحييه وتحييني .....
رجوتك يا معذبني .اذا أسرفت في حبك ...
ودع الهمسة النجلاء من عينيك تدميني ...
وتحرقني ...وتجعلني رمادا ...ثم تذروني ....
على أكتاف هذا الكون ...
مثل غبار ثلج في كوانين ...
وتأتي الريح سافية ... تبعثرني ... تلملمني ...
وتكتبني سطورا غير مقروءة...
على صفحات هذا الكون ....
ثم تعود ثانية ....وتمحوني ....
أحببني ... أحببني ...
بكل قوة الرجل .... بكل برودة الطين ....
أحببني ولا تسأل عن الماضي او عني ...
وعن اسمي ... وعن وطني ... وعن ديني ....
أنا شبح هبط الأرض من أيام قايين ....
بلا أهلا بلا بلد .... بلا أم بلا ولد ...
ويحملني جنون الريح من وطن الى وطن ...
وحيث يشاء يلقيني ....
أحببني كأعصار على فم البراكيني .....
يكاد البرد يقتلني ...
ويقطع في شراييني ...
أنا آتية من القطب الشمالي ....
أحس الثلج يلحقني ...
الى هذا المكان الدافئ الهادئ ....
أحس الريح تعصفني .... تزمجر في فم الوادي ...
تطاردني لتحملني الى القطب الجليدي ...
لماذا ترددك هذا ... أحببني ....
أحس صقيع هذا الكون يسري في شراييني ....
أراك يردك الخجل ... فترتعد ...
ويعصر قلبك الوجل .... فتبتعد ....
أنا شبح خيالي ...أنا حلم ربيعي ...
رأيتك مرة في عالم المثل ...
فجئت بصورة المرآة....
لألقى نظرة المشتاق ...
طويت الكون والآفاق ....
أفتش عنك يا حلمي ...
لأنك صورتي في عالم المثل ...
حللت بها وضاعت من ايام قابيل ...
أحببني ... وذوب عمق الشراييني ..
ولا تلفظ هنا باسمي .. فأذهب مع نسيم الصبح....
ويطفئني جنون الريح ...في أيام تشرين ....
أحببني ودع السر مدفونا ...كحبة قمح ...
وينبت قربها الزهر...
وينمو الحب في نيسان ....
وتلفحه حرارة آب ..فتحييه وتحييني .....
رجوتك يا معذبني .اذا أسرفت في حبك ...