لعلاج مشكلة السرحان في الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة أمور:
أولاً: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة .وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك .وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد .وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم .
ثانياً:- يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان
ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي, فقال له صلى الله عليه وسلم : فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل -أي انفخ مع رذاذ خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثاً قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني )وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها أثناء الصلاة لأن الهدف من الصلاة ومن كل العبادات هو إصلاح القلب .
ثالثاً :- إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .فالصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل .
رابعاً :- استحضار المعنى :
بإشراك القلب والعقل مع اللسان في تدبر كل كلمة والإحساس بها وبمعناها قال الله تعالى والذين هم في صلاتهم خاشعون ) ( سورة المؤمنون: 2 )ويساعد عليه النظر الى موقع السجود أو بين القدمين .
خامساً:- عدم النظر إلى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهنّ أو لتخطفنّ أبصارهم ) .
سادساً :- عدم الالتفات
فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد, فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه .
سابعاً:- عدم التثاؤب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب في الصلاة من الشيطان
( عند التثاؤب يقبض الفكان على بعضهما جيداً أو توضع اليد على الفم).
ثامناً : - عدم التشكك
لا يتشكك من أي هاجس فإذا تشكك من أي شيء كصحة وضوئه أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته .
تاسعاً :- عدم القراءة سراً وأيضًا عدم رفع الصوت عالياً
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى في سورة الإسراء ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )
عاشراً :- إتقان الصلاة
وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود، والدعاء عند السجود بتركيز في الرجاء في الله تعالى بإجابته .عند تذكر ما ننسى من أمور الدنيا أثناء الصلاة يجب عدم الالتفات إليها لأن الله تعالى أقدر على تذكيرنا إذا دعونا بذلك بعد الصلاة .
وأخيراً ومما يجبر السرحان في الصلاة ختم الصلاة وهي من تمام الصلاة كما علمنا الرسول الكريم صلى لله عليه وسلم .
- الدعاء بعد الصلاة, فقد سٌئّل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الدعاء أسمع قال جوف الليل ودبر كل صلاة مكتوبة.
أولاً: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة .وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك .وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد .وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم .
ثانياً:- يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان
ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي, فقال له صلى الله عليه وسلم : فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل -أي انفخ مع رذاذ خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثاً قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني )وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها أثناء الصلاة لأن الهدف من الصلاة ومن كل العبادات هو إصلاح القلب .
ثالثاً :- إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .فالصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل .
رابعاً :- استحضار المعنى :
بإشراك القلب والعقل مع اللسان في تدبر كل كلمة والإحساس بها وبمعناها قال الله تعالى والذين هم في صلاتهم خاشعون ) ( سورة المؤمنون: 2 )ويساعد عليه النظر الى موقع السجود أو بين القدمين .
خامساً:- عدم النظر إلى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهنّ أو لتخطفنّ أبصارهم ) .
سادساً :- عدم الالتفات
فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد, فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه .
سابعاً:- عدم التثاؤب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب في الصلاة من الشيطان
( عند التثاؤب يقبض الفكان على بعضهما جيداً أو توضع اليد على الفم).
ثامناً : - عدم التشكك
لا يتشكك من أي هاجس فإذا تشكك من أي شيء كصحة وضوئه أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته .
تاسعاً :- عدم القراءة سراً وأيضًا عدم رفع الصوت عالياً
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى في سورة الإسراء ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )
عاشراً :- إتقان الصلاة
وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود، والدعاء عند السجود بتركيز في الرجاء في الله تعالى بإجابته .عند تذكر ما ننسى من أمور الدنيا أثناء الصلاة يجب عدم الالتفات إليها لأن الله تعالى أقدر على تذكيرنا إذا دعونا بذلك بعد الصلاة .
وأخيراً ومما يجبر السرحان في الصلاة ختم الصلاة وهي من تمام الصلاة كما علمنا الرسول الكريم صلى لله عليه وسلم .
- الدعاء بعد الصلاة, فقد سٌئّل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الدعاء أسمع قال جوف الليل ودبر كل صلاة مكتوبة.